الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار الإسرائيلي واليمين الصهيوني

طلعت خيري

2018 / 11 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حوار عقائدي بين يساريين من بني إسرائيل وبين يمين صهيوني متطرف حاول إقناع اليسار بعقيدته المتشددة مستخدما عبارة مصيرية كمجيء يوم الرب وما يحمله من تهديد ووعيد للذين يرفضون الإيمان به --مختارا لهم بيت لآوي كمثل على الإيمان

الإصحاح—

هذا أنا أرسل ملاكي لهيئ الطريق أمامي الى هيكله وملاك العهد الذي تسرون به – قال ملاخى -- يأتي رب الجنود فمن يحتمل يوم مجيئه --ومن يثبت عند ظهوره—يأتي كنار الممحص ومثل اشنأن القصار-- فيجلس فينقي بني لأوي كما ينقى الذهب والفضة ليكونوا مقربين للرب--- تقدمة بالبر ليهوذا وأورشليم مرضية للرب كما في أيام القدم وكما في السنين القديمة -- قال رب الجنود --إني أنا الرب

تهديد ووعيد

اقترب إليكم للحكم وأكون شاهدا سريعا على السحرة وعلى الفاسقين وعلى الحالفين زورا وعلى السالبين أجرة الأجير الأرملة واليتيم ومن يصد الغريب ولا يخشاني


ألغى اليساريون من بني يعقوب كافة القيود التي وضعها الكهنة على بني إسرائيل ومنها التقدمة التي يؤتى بها المتقربون الى بيت الرب كقرابين من أطعمة وتسمى العشر معتبرين أيها نوع من التسليب لمقدرات الإنسان

الإصحاح--

فانا لا أتغير أما انتم يا بني يعقوب لم تفنوا من أيام أبائكم حدتم عن فرائضي ولم تحفظوها ارجعوا الي ارجع إليكم--- قال رب الجنود-- فقلتم بماذا نرجع اسلب الإنسان قال الرب -- فأنكم سلبتموني فقلتم بم سلبناك في العشور والتقدمة ولعنتم لعنا وإياي انتم سالبون هذه الأمة كلها


طلب رب الجنود من اليساريين تفعيل تقدمة بيت الرب في المعتقد الإسرائيلي بالمقابل وعدهم ببعض الإصلاحات الاقتصادية التي ستنعش دخل الفرد فلا يتأثر اقتصاديا بما يقدمه من تقدمة الى بيت الرب

الإصحاح

--فهاتوا جميع العشور الى الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا --قال رب الجنود-- ان كنت لا افتح لكم كوى السماوات وافيض عليكم بركة حتى لا توسع وانتهر من أجلكم الأكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض ولا يعقر لكم الكرم في الحقل—واطوي لكم كل الأمم لتكون ارض مسرة--- قال رب الجنود-

قال اليساريون على رب الجنود –


قال رب الجنود -- أقوالكم اشتدت علي وقلتم-- ماذا قلنا عليك -- قلتم عبادة الله باطلة وما المنفعة من اننا نحفظ شعائره--- وأننا سلكنا بالحزن قدام رب الجنود --فنحن المستكبرين فاعلو الشر

طمًّع رب الجنود اليساريين ببعض الإطماع العقائدية منها الإشفاق عليهم في يوم الرب وذكرهم في سفره هم الذين امنوا من أقاربهم

الإصحاح--

جربوا الله ونجوا ---فكلم متقي الرب كل واحد قريبه فأصغى وسمع وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب في اسمه ليكونوا لي في يوم الذي أنا صانع وأشفق عليهم كما يشفق الإنسان على ابنه الذي يخدمه فتعودون وتميزون بين الصديق والشرير بين من يعبد الله ومن لا يعبده




ملاخى -- الإصحاح رقم 3



هذا أنا أرسل ملاكي لهيئ الطريق أمامي الى هيكله وملاك العهد الذي تسرون به – قال ملاخى -- يأتي رب الجنود فمن يحتمل يوم مجيئه --ومن يثبت عند ظهوره—يأتي كنار الممحص ومثل اشنأن القصار-- فيجلس فينقي بني لأوي كما ينقى الذهب والفضة ليكونوا مقربين للرب--- تقدمة بالبر ليهوذا وأورشليم مرضية للرب كما في أيام القدم وكما في السنين القديمة -- قال رب الجنود --إني أنا الرب --اقترب إليكم للحكم وأكون شاهدا سريعا على السحرة وعلى الفاسقين وعلى الحالفين زورا وعلى السالبين أجرة الأجير الأرملة واليتيم ومن يصد الغريب ولا يخشاني –فانا لا أتغير أما انتم يا بني يعقوب لم تفنوا من أيام أبائكم حدتم عن فرائضي ولم تحفظوها ارجعوا الي ارجع إليكم--- قال رب الجنود-- فقلتم بماذا نرجع اسلب الإنسان قال الرب -- فأنكم سلبتموني فقلتم بم سلبناك في العشور والتقدمة ولعنتم لعنا وإياي انتم سالبون هذه الأمة كلها --فهاتوا جميع العشور الى الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا --قال رب الجنود-- ان كنت لا افتح لكم كوى السماوات وافيض عليكم بركة حتى لا توسع وانتهر من أجلكم الأكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض ولا يعقر لكم الكرم في الحقل—واطوي لكم كل الأمم لتكون ارض مسرة--- قال رب الجنود-- أقوالكم اشتدت علي وقلتم-- ماذا قلنا عليك -- قلتم عبادة الله باطلة وما المنفعة من اننا نحفظ شعائره--- وأننا سلكنا بالحزن قدام رب الجنود --فنحن المستكبرين فاعلو الشر --جربوا الله ونجوا ---فكلم متقي الرب كل واحد قريبه فأصغى وسمع وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب في اسمه ليكونوا لي في يوم الذي أنا صانع وأشفق عليهم كما يشفق الإنسان على ابنه الذي يخدمه فتعودون وتميزون بين الصديق والشرير بين من يعبد الله ومن لا يعبده








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري


.. رحيل الأب الروحي لأسامة بن لادن وزعيم إخوان اليمن عبد المجيد




.. هل تتواصل الحركة الوطنية الشعبية الليبية مع سيف الإسلام القذ


.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف




.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب