الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة والرجل الى أين؟!

ناصر عجمايا

2018 / 11 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


المرأة والرجل الى أين؟!
الرجل دائماً يتحدث عن المرأة ومعاناتها الجمّة وصولاً لحقوقها المطلوبة التنفيذ، وتحررها بأنتزاع حقوقها كاملة من المجتمع عموماً، ومن عبودية الرجل خصوصاً في المجتمعات النامية والمتخلفة، ولكن قليل من النساء يفكرون بالرجال ومعاناتهم في المجتمعات المتقدمة والمتطورة والنامية وحتى المتخلفة.
فالرجل هو مخلوق كما المرأة مخلوقة بفعل النسل، كلاهما بحاجة للأخر لأدامة الحياة وتجددها الحالي واللاحق، كلاهما مخلوقان جميلان لا يمكنهما أستغناء أحدهما عن الآخر، من جميع النواحي الأجتماعية والأقتصادية والحياتية والخدمية، ونشأة الأولاد وتطورهما في الحياة لبناء مستقبل حياتي جديد متجدد ومتطور نحو الأفضل.
المرأة والرجل كلاهما مضحيان من أجل الآخر ونسليهما، ولهما حضورهما الدائم لأسعاد العائلة الجديدة، كما والعائلة القديمة بحكم التطور الأجتماعي الحالي واللاحق، يفترض منهما الأحترام المتبادل بينهما وعموم العوائل المرتبطة بعائلتيهما معاً، كونهما مخلوقان جميلان يستحقان كل الخير والتقدم والتطور نحو حياة أجمل وأحسن.
المرأة والرجل يضحيان بشبابيهما وصحتيهما من أجل أحدهما للآخر ولأولادهما، من خلال عملهما المتواصل دون منّة ولا شكوى ولا تذمر منهما للآخر ولا لأولادهما.
كلاهما يعملان بكل جد ومسؤولية لبناء حياة عائلية سعيدة ومستقبل ناهض للأولاد، على حساب صحتيهما وراحتيهما معاً.
المرأة والرجل يكافحان بنضال شاق دائم، متحملان تدخل عائلتيهما القديمة(أبويهما وأمهتيهما وحتى أخوتيهما)، ناهيك عن توبيخ رئيسيهما في العمل عند الأخفاق لربما، ناهيك عن اللوم الواقع عليهما من تعقد متطلبات الحياة.
أذا حاولا الترفيه عن أنفسهما ينعتاهما باللامسؤولية تجاه الأولاد، وأذا بقيان يعملان بأستمرار يقولان عنهما حب المال على حساب الراحة، وأذا قاطعوا العمل لفترة ما!! ينعتوهما بالكسل والملل.
أذا وبخان أولادهما لأخطائهما يعتبرونهما متخلفان عن التطور، وبالعكس فهما تساهلوا مع أولادهما.
أذا أختلفا أحدهما للأخر تبدأ المشاكل دون أحترام التطور والتقدم، من جراء الأختلاف المطلوب تواجده من أجل التطور الحياتي الحالي واللاحق.
الوالدان هما الأنسانان الوحيدان في العالم أجمع، يفكران بأولادهما متمنين لهم أن يكونوا أفضل من هما في كل شيء.
التدخل المباشر وغير المباشر لعائلتيهما القديمة، هو دمارهما وتفككهما وأنفصالهمنا ومن ثم طلاقهما.
الوالدان يمنحان أولادهما كل ما يملكان، ويفكران بهم ليل نهار كي يكونوا أفضل من هما عالمياً.
الأم تحمل أطفالها في بطنها تسعة شهور، والأب يحمل في عقله وفكره أطفاله طول عمره.
العالم بكامله بخير طالما العائلة بخير، والحياة تتكامل بكمال الرجل والمرأة على حد سواء، وسعادة العالم من سعادة العائلة.
منصور عجمايا
14-11-2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مها أبو رسلان شقيقة شاب توفي تحت التعذيب


.. معرض --We Can صوت الأطفال النازحين من قطاع غزة




.. معلمات السويداء تشاركن في الصفوف الأولى للاحتجاجات


.. المحتجة إلهام ريدان




.. المعلمة المتقاعدة عفاف أبو إسماعيل