الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معركة غزة ليست بورصة لحماس و مقاولات الاخوان المسلمين الخيانية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)

2018 / 11 / 14
القضية الفلسطينية


الافضل لقادة حماس ان يخرسوا هم وناطقيهم الاعلاميين ..لأن المعركة معركة وطنية وليس بيزنس للاخوان المسلمين الخونة والارهابيين ..الشعب الفلسطيني بغزة وغيرها بعداء موضوعي مع المحتل الغاصب والمحاصر والنازي للشعب الفلسطيني فالقضية وطنية ..ونتمنى ان تزاح هذه الاعلام الخضراء الاسلامية لأنها ليست عناوين القضية الفلسطينية فهناك علم فلسطيني واحد واعلام اخرى لايوجد فيها عناوين اخوانجية خزعبلاتية..الاخوان المسلمين ومنهم قادة حماس القطريين يحاولنون ان يبزنسوا على كل شيء ..ولكن اولا واخيرا قتال اهل غزة ضد احتلال وليس من اجل اسلام خزعبلاتي انها قضية وطن وعودة وتحرير فاعلام وشعارات الاخوانجية لامكان لها في فلسطين وسيفضح كل من يحاول ان ينقل الموضوع التحريري الوطني الى مزايدات ومناقصات لعصابات الاخوان المسلمين الخيانية..لا يوجد كورنيت حمساوي نقولها للدجال اسماعيل رضوان هناك كورنيت روسي فقط ولا عيب ان يكون هذا الشعب الروسي ومن خلفه الجيش السوري النظامي سندا لحزب الله كحركة مقاومة وحركات مقاومة اخرى ..هذه التسميات خبيثة وعوراء وتعكس مستوى القيادة السياسية المزاودة والتي تعرض كل شيء للبيع ..روسيا وحدها تدعم سوريا ثم سوريا تدعم حركات التحرير عبر جيشها النظامي السوري بصواريخ الكورنيت فطوبا لروسيا وللجيش السوري النظامي ولكل مقاوم مهما كان معتقده الديني في سبيل تحرير فلسطين وليس في سبيل اسلام خزعبلاتي اخوانجي والخزي ووالعار لمن يدعمون الاحتلال من منايك الاسلام الاخوانجي كاردوغان ومحميو قطر ومحميات الخليج وحركة الغنوشي الاخوانجية التي عينت صهيونيا وزيرا في حكومة مدعومة منها في تونس..لتخرس الافواة الاخوانجية الحمساوية فهذا ليس بيزنس انها قضية وطنية فتنحوا جانيا انتم وعباس بتاع الاتفاق مع الشاباك بنسبة 99 بالمئة واتركوا المقاومة بايدي من يدعمها من الجيش النظامي السوري وحتى ايران وروسيا وغيرها




العدو الصهيوني يخاف من طرق انفاق المال الفلسطيني ومن توظيف الوقت الفلسطيني لهذا فقد عين عصابتين هما فتح وحماس الاولى عبر تسليم الضرائب الفلسطينية لها فطلبت من كل جيشها الوظيفي في غزة وغيرها ان يجلس في البيوت وان يلتزم بقائمة طويلة ان لا يحرض على الاحتلال وكأن الاحتلال شغلة حلوة والتحريض على من يسرق بيتك وارضك ومستقبلك مسألة خاضعة لوجهة نظر ومسألة فكرية بحتة ..اما عصابة حماس فقد استلمت وظيفة عمالتها محمية قطر الامريكية فطلبوا منها ان تغرق الشعب الفلسطيني بما يشبه التنبلة في البيت الفتحاوية هي هنا في غزة الدخول في قائمة طويلة لاتنتهي من الحلال والحرام الاستعماري الاسلامي والنقاش البيزنطي عن الدخول في الرجل اليمين وعن السنة والشيعة اي المطلوب منها تعطيل العقل الفلسطيني واشغاله بالسفاسف الخاصة بالمرض العقلي الذي اسمه الاسلام



مواقع كبيرة تجدها تمدح رئيس او كراكوز دولة تسرق كل شيء من مواقع اخرى دون ان تشير الى مصدرها بل تحذف ما تشاء وتنشر ما تشاء ..وقاحة لاتملكها الا انظمة ظلامية محتلة بالشاباك والسي اي ايه لأن هذا اول اساسات تدمير الابداع العربي ..
ان لاتدفع سنتا مقابل ذلك بل تنشر ما يعجبك وحتى دون ان تشير الى المصدر وهي ابسط قواعد النشر هو ممقتل اي مستقبل ابداعي عربي وانساني..
هذه الانظمة لا تعرف شيئا اسمه حقوق الابداع والملكية الفكرية وتسرق موارد الشعب وحتى كلماتنا واشعارنا وتنشرها دون ان تتصل بنا اذا سمحنا لها ام لا ؟.. لاتعرف هذه الانطمة الساقطة ان هذا اول مبادئ الحكم الوطني ان تشجيع الابداع يبدأ من هذه النقطة وهذه البداية احترام ارادة الكاتب وحقوقه.. وحده موقع الحوار المتمدن اليساري لايحذف شيئا ويحترم ارادة الكاتب اذا ترافق مع اشارة على انها اصدارات عن جمعيتنا بيت الثقافة البلجيكي العربي ويضع موقعينا على اليوتوب او صادرات جهة اخرى ولأنه موقع يحترم نفسه تجد كل من يشتغلون فيه متطوعين ولا تجد اي تمويل له..
في هذا المكان وهذه النقطة تقع مأساة امة العرب ..اي فكر ناقد او ابداع حقيقي ممنوع من الصرف بل مسموح سرقته ..ولان الموارد بيد عصابات السرقة التي تحكم بأمر الغزاة الصهاينة والامريكان تجد ان اي كتابة خادمة لحلف الناتو هي وحدها من لها مردود وكأن هذه الشعوب لاتملك حق التصرف بمالها الا لتصرف على اعدائها واعداء مستقبلها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة


.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر


.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل




.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا