الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنها غزة ..

عدنان الأسمر

2018 / 11 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


توهم الصهاينة أن بإمكانهم خوض حرب شاملة على غزة تكون بمثابة الحرب الشاملة الرابعة وذلك للهروب من الأزمة السياسية الداخلية ولتلبية طلب أصدقائهم في السعودية للتغطية على الإدانة العالمية للنظام السعودي على جرائمه البشعة ضد المعارضين في جميع أرجاء المعمورة و للهروب من الهزائم في الساحة السورية وخاصة بعد نشر بطاريات الصواريخ الروسية إلا أن العدوان الصهيوني على غزة لقي مقاومة عنيفة وتصدي بطولي أرعب الصهاينة وهزم جيشهم وأفشل مخططاتهم العدوانية وأظهر جبنهم وعيشهم في الملاجئ وضعف القبة الحديدية وكشف عن تطور قدرات المقاومة العسكرية والإستخبارية وبين هشاشة الكيان أمام المطبعين العرب الواهمين أن مستقبل أنظمتهم بيد اسرائيل وهي الضامن لاستمرارهم في الحكم فقد بينت قدرت المقاومة أن الحكم في اسرائيل لا مستقبل له فتعمقت الأزمة السياسية فاستقال وزير الدفاع وخرجت المظاهرات ضد رئيس الوزراء الصهيوني لأنه قرر وقف إطلاق النار والموافقة على الهدنة ولم يجرؤ بالاستمرار في مواصلة العدوان على غزة وارتفع منسوب المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة لإعادة تركيب تحالف يميني صهيوني متطرف.
فهذه غزة بمعنى وحدة فصائل المقاومة وبناء قدرات نهج المقاومة سياسيا وعسكريا وثقافيا والإنضمام إلى تحالف مقاوم يحدد أعداءه وأصدقاءه وهذه هي الضمانات السياسية والإستراتيجية لإنتصار شعبنا وتحرير ارضه ونيل حقوقه التاريخية المشروعة وهزيمة الإحتلال الصهيوني فهذا الكيان لا يملك شروط انتصاره بل هزم هزيمة نكراء في لبنان وسوريا وفلسطين فالمجد للمقاومين وفي مقدمتهم الشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس تواصلت مع دولتين على الأقل بالمنطقة حول انتقال قادتها ا


.. وسائل إعلام أميركية ترجح قيام إسرائيل بقصف -قاعدة كالسو- الت




.. من يقف خلف انفجار قاعدة كالسو العسكرية في بابل؟


.. إسرائيل والولايات المتحدة تنفيان أي علاقة لهما بانفجار بابل




.. مراسل العربية: غارة إسرائيلية على عيتا الشعب جنوبي لبنان