الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من تحت الحزام

كمال تاجا

2018 / 11 / 15
الادب والفن


هذه حصيلة اليوم فقط -من نظم قصيدة النثر - كما جاءت من المصدر
دون تنقيح إلا ما وجب -أقدمها تجربة مؤثرة لقراء شعر الغد
------------
من تحت الحزام

يلمع في عيون الفتيان
وهج قضيب
كنصل مسنون
تتلقفه عيون بنات
وتتلمظ به
تلوكه
لتنشره أقوى
اشتداد
ومن تحت الحزام
-
تبدو عورة
تخلت عن ورقة توت
فاضحة
في زوغان لحظ
فتاة
وهي تخبيه
كأحمر شفاه
تلمظ شهي
-
وهو يتلوى
من العض على أسنان
شهوة جامحة
دون أن يفغر فاه
-
تخلع الفتيات
ورقة التوت
عن فرج
لتصطاد به
عصافير الحشفة
الواقفة على قضبان
رجال الشارع
-
الفتيات
لا يبالون
عند عرض
أشيائهن الحميمة
من طبق كس شهي محمر
كلقمة طيبة
على عيون الشباب
-
ورقة توت
لا يثنيها
رباط
عند سقوطها على الأرض
لتفلت عورة
ذاهبة
إلى وطء
-
عندما تكون
العورة منفرجة
على حل نتف شعرها
تترك ورقة التوت
منكمشة
على الأرض
-
كل الشباب
يتلصصون
ومن وراء حجاب
ليصغوا
على رنين ذهب
صندوق جواهر
في فرج نفيس
والذي تخفيه
الأنثى
كثروة باهظة
من المتعة
بين فخذيها
-
وتلبسه ورقة توت
لكي تخفت
من جلبته السارية
على أسماع
ارتقاء حشفة القضبان
-
الورد فقط
يبدل أزياء
الضوع
وينشرها على حبال النسيم
ليخفف الوطء
عن ما يمس الضلوع
بحاسة الشم
-
لا لم يفتتح العصر الحديث
عيادات استشفاء
لقلوب حجرية
تسحق النبض الحي
بلا رحمة
في كل انقباض
على لفظ أنفاس
-
ولا يوجد
عربات إسعاف
لحمل جثث الأعداء
لنواريهم التراب
-
رغيف خبز
يقسم كسرات
جوع
على معدة خاوية
ليقيم أودها
كحجر رحى
لطواحين العوز
-
جرعة ماء
تخلع
أثواب العطش
عن أفواه
ظمآى
-
لقد كنت
دون أن أدري
السجين
الذي يقبع
وراء القضبان
وأيضاً
كنت الحارس الذي يتفقد
قفل الأبواب
ويمنع الموقوفين
من الهرب
-
على العتبة
نسمح حركشة
مواء
مع رقصات أشباح
للهواجس
ونراها
دون أن نشاهدها
وهي تقفز عن الأرض
-
ويتناهى إلى سمعنا
طقطقة مفاتيح
لا تعنينا
مع طرق كعوب
لخطى قصية
تلفت انتباهنا
وتستهوينا
-
ونخدع ظننا
وفي حضور جارف
لطيف ثقيل
لا يحضر
ولا يجيء
-
ويشغل بالنا
تهيأ بنادق
حركشات خفية
غير بادية للعيان
وهي تحرك
الستائر
-
أحكام القضاء
تضع السجين
وراء القضبان
ولكننا مهما شددنا
عليه الحراسة
يقف عتقه
خارج السجن
ينتظر إخلاء سبيله
بفارغ الصبر
-
أتطلع نحو
طلوع فجر
لأتلقى هدايا
الوضاءة
من خلال
أشعة شمس
وأدور
ألف
إلى ما لا نهاية
في دوامات
السرور
-
لا لم يضبطني
رجال قوامون
على النساء
ومن حراس فروج سائبة
في مرعى
عيون فتيان
ضلت نضارة
فسائل فساتينها
من دس أنف
قضيب
نيل وطر
في دبر
عن ما يمس الشغاف
من حاجة ملحة
لوطء
-
مع ضرب كف
بأكف
اليد الأثمة
عن قطع
دابرثورة هياجها
-
وأنا أطلق
زناد الشهوة
على ملمس
فخذ ناعم
يسيح دمي
في أعالي نبض
-
وأتوقف فوق العانة
لأجمع رؤوس أناملي
في قبضة كف
لأبعد شفرين حارسين
عن البظر الراقص
على حلبة
الإنتشاء
-
ولأختبر المد
والجذر
اللذان يجعلا
من بني البشر
مفعمين بالحياة
حتى نهاية المطاف
-
وأنا أشحذ
شهواتي
في ماس كهرباء
للمس بطانة
خديّ شفرين متباعدين
تقفز لها البنت
عن الأرض
كعبوة انفجار
لتقودني إلى دعجة
أنثى ساحرة
تسوقني في عربة
الغواية
إلى سرير
كل وطء
-
قد تغتالني
ببارودة حقدك
وتجعل مني
طريدة مناسبة
لترفع رأسك
فوق انهياري
بين ذراعيك
-
وقد تصيب مني
مقتل
دون أن تواريني الثرى
في ضريح حتف
مجهول
-
وتسمع من مكنوناتي
صرخة مدوية
بأسماع
لا تخدعك
-
وقد تقطعني
نظرة ازدراء
مزق شتى
يصعب جمعها
بين أصابع
أكف
مبللة بالدموع
-
وقد ضبطكم
وأنتم ترمقون
انكساراتي
في مقلب
عطالتي الذاتية
الحركة
-
وأنا أصوب أنطار
عينين خافضتين
إلى رجاء هارب
من خيبتي
-
لأضعف من موقف
خلجاتي
المشوبة بعاطفة سائبة
وهي تجول
على وهج
إطراق
لا يتضح
-
وأنا أقدم
للفيض
حفر جداول
إراقة ماء وجهي
-
وأقف على بعد
تكشيرة
من غطرسة
لا تنقطع
-
وأنا كثور
أقفز عالياً
بالهراء
لأحصل على غايات
بعيدة المنال
من على شجرة
الجد
والإجتهاد
-
ولذلك
عند النهوض
من النوم
نترك على السرير
وسادة خالية
دهستها
الهواجس
-
كنا نزرع
نبات الفيء
لينصب لنا
ظلالاً وارفة
تأوينا
من شدة
سطوع الشمس
في الشام
وننسج من جدائل
أشعة الشمس
رنين
ثروة ذهبية
لدوعي سرورنا
-
نشهر
كل أسلحتنا
نسحبها من غمدها
على أهبة الوطء
وندخل الممارسة
كصهيل
فرسان الغواية
للقفز
على صهوة
أنثى فاتنة
-
نرتدي قفازات
تقي من وخز
الشوك
الذي يكوينا
على مضض
في تناول
شمة
من ضوع
-
أدب على الأرض
بلا دافع
لحث خطا
منفلشة
-
وكعابر سبيل
أقطف
ثماراً يانعة
من على أشجار
افتراضية
أقلبها
حسب مزاجي
من الشهية
وأواريها
كطعنة مضغة
بين لعابي
-
وأسقط أوراق توت
عن عورات
عصية
على الوصل
-
وأتبع تخوم
فخذين بضين
تحت ثوب هفهاف
لأباغت أفياء
فروج
اكتنزت بحرارتها
جمار شهوات شتى
بعيداً
عن لمس
أوار الهجير
-
وعندما كانت مدينة السماء
عامرة بالأجيج
ويتبع عنها
إضاءة مدهشة
تسبح في برك
عبرات
جرفتها مرامي النظر
-
لا لم أك
المغرر به
وأنا ألتقط حبات
قلب النسيم
الذي أفرد له
أضلعاً شتى
كمطية
طوق نجاة
في سعة صدري
-
وأخلو مندرجا
مع ما تهفو
له نفسي
على لمسة حانية
على عانة
فتاة أحلامي
وهي تراودني
عن صك أسنان
خلجاتي
في عناق دافئ
-
وأنا التائه
أبحث عن مكان
آجل
لأفرد أضلعي المنكمشة
من هجر
لأرفع عن عاتقي
كل هذا الوهن
الذي يثقل كاهل
شهوتي الجنسية
-
وأتبع فروج بنات
محشورة
في ملابس داخلية
محتشمة
وعلى مضض
تريد أن ترى النور
وأن تلتقط
بقع ضوء اللذة
بمنقار بظرها
الفالت للتو
من بين أصابعها
وهي تواسيه
ليل نهار
في كل نقفة
تتبعها
جيش جرار
من نقفات
رعدات متواصلة
وهي تسيل لعاب
إثارة شهوات
لامتشاق
قد قضيب
خارج من وكره
وتتابعه
وهو ينهض منتصباً
بحشفة
مصوبة
إلى هدف صائب
ما بين ساقيها
-
والنزوة
تحاول أن تجعل
دسيس
الأصبع
ساري المفعول
على وهج
إثارة شهوات
ذهبية
من الشغف المداهم
لفرج
ينكفي
ليتلقى
مزيداً من دهس
الوصل
-
وهي المتوثبة
لكل اختراق
لأي حشفة عابرة
لا على التعيين
-
وتترنح
في عناق متواصل
على طرحها
مطية
شهوة جامحة
على كل سرير
-
وغواها المتسارع
في ذهب
ولم يعد
كعناق مداهم
مع لمس
الأماكن الحساسة
-
فتاة أحلام
قد تتذكرني
على هامش
رسالة حب مرتعشة
لا يتعقبها
تاريخ إنشاء
-
قد تنهرني
كأكاذيب ملتوية
كنطيحة مستلقية
على قرون
ثوران شهواتها
-
وأنا غبار
تثيره
سنابك خيل
لم تتضح بعد
على مضمار
مضاجعة
فتيات أحلامي
-
وقد تزعجك
صراحتي
وتقلبها في ذهنك
كوقاحة
بعد أن حصلت
على ثروة فاحشة
من بيع أضلعي
لكل مستتر أثيم
لنساء
لا على التعيين
فقط لأسند لهن خاصرتهن
عند الاضطجاع
على الأرائك
وأضع جسدي
كوسادة خالية
في غرف المعيشة

كمال تاجا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الناقد الفني طارق الشناوي يحلل مسلسلات ونجوم رمضان


.. كل يوم - طارق الشناوي: أحمد مكي من أكثر الممثلين ثقافة ونجاح




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي لـ خالد أبو بكر: مسلسل إمبراطور


.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي: أحمد العوضي كان داخل تحدي وأثب




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي : جودر مسلسل عجبني جدًا وكنت بق