الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مساءات غائمة

عبدالكاظم الغليمي / العراق

2018 / 11 / 15
الادب والفن


مساءات غائمة
كان علي ان انتظر ظهور الغيوم كي ارتدي بعضا من اشيائي القديمة التي بعثرتها الهموم وسط ضجيج الامهات الحزينات وكاني استمع للناي يعزف حنينا واصوات مبحوحة تتردد هنا وهناك باحثة عن امل ،الغيث يهطل بغزارة ومدفاتي اضناها التعب وهي تتعطر بروائح المطر وتاخذها قشعريرة الوجع ،صوت العصافير المغردة وهي تترك اثرها على بقايا نافذتي المطلة على راس ذلك الجبل وهو يرتدي لونا اخر اكتسى بلون الزفاف ويمازح حبيبته التي تيبست واصبحت هشيما تذروه الرياح التي اصبحت تطارد افكارنا وتنغمس في حبل الذكريات ولربما غادرتها الاطيان التي كنا نفرح حين ترتادها ارجلنا وربما حتى ايدينا، المطر يمر من هنا،وعاشقتي تلتحف باغاني المساء
عبدالكاظم الغليمي / العراق
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع