الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


10 - حوار الله و اليهود .. ينفي عنه الازلية

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2018 / 11 / 15
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الحلقة العاشرة : البقرة / 67 - 73

67- وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
هل الله يروي حوارا دار بين موسي و قومه .. ام ان هناك متحدثا غيره يروي النص ؟

68 - قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ
رد اليهود علي موسي ، رد الله علي اليهود في نفس اللحظة .. يؤكد حالة الجدل الفورية بين الله ، موسي ، اليهود

69 - قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ
متي طلب اليهود من موسي ان يسأل ربه عن لون البقرة ، و متي نقل موسي سؤالهم الي الله ؟ متي تلقي منه الاجابة ؟ متي نقلها الي قومه ؟

70 - قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ
تلقي موسي اسئلة اليهود و التوجه بها الي الله و اجابة الله برحابة واضحة … يؤكد امكانية طرحنا للاسئلة المسكوت عنها

71 - قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ
ازلية الله تؤكد استحالة مشاركته المباشرة في اي حدث بشري قولا او فعلا ، لان مشاركته في حدث تاريخي علي الارض يعني انتفاء الازلية عنه بل و تجسيده

72- وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
هل الله بحاجة لاخراج ما كانوا يكتمون ، ويخرجه لمن ؟

73- فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
ما الحكمة من استخدام ضمبر الحاضر فقلنا ثم ضمير الغائب يحيي ، يريكم ؟

المقالات السابقة
1-الفاتحـــة 1- 7 : موضوعها .. غير المغضوب عليهم .. اليهود ، ولا الضالين .. النصاري
2-البقـرة 1 - 20 : موضوعها .. المؤمنين و الكفار ومن في قلوبهم مرض
3-البقرة 21 - 28 : موضوعها .. دعوة الناس للايمان وتحدي الله للكفار
4-البقرة 29 - 33 : موضوعها .. استخلاف الله لادم في الارض واعتراض الملائكة
5-البقرة 34 - 36 : موضوعها .. رفض ابليس السجود لله وطرد من الجنة
6-البقرة 37 - 45 : موضوعها .. تفضيل الله بني اسرائيل علي العالمين
7-البقرة 46 - 54 : موضوعها .. اغراق فرعون ونجاة اليهود ، وعبادتهم للعجل
8-البقرة 55 - 61 : موضوعها .. تحدي اليهود لموسي و طلبهم رؤية الله جهرة
9-البقرة 62 - 66 : موضوعها .. كلام الله مجاز وليس حقيقة
10-البقرة 67-72 : موضوعها .. حوار الله ، اليهود ، موسي .. ينفي عنه الازلية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من !؟ الشسخ ابرهيم الجندي !؟
عبد الله النديم ( 2018 / 11 / 16 - 14:52 )
يا شيخ براهيم .. أما زلت داير تفضح في كتاب الله العزيز !!؟
عيب يارجل .. أنت أزهري
أقسم لك بالغرانيق العلا , وبحق الللاِ والعزيي .. أنا لو لأزهري مثلك .. لاستجرجت من القرآن إعجاز عددي .. فشر - عبد الرزاق نوفل - صاحب كتاب - الاعجاز العددي في القرآن - في الستينيات من القرن الماضي .. وكانت اعجازاته المزعومة يمكن تفنيدها .. لكن أنا ممكن أستخرج اعجازات عددية .. ولا العفريت الأزرق يعرف يفندها .. طبعا كله سيكون تلفيق في تلفيق .. لكن أقدر أحبكها حبكة . لا تنفك .. أنت عارف ان الكذب المتساوقي مقبول عند الجميع
وأقدر أستخرج من الكتاب العزيز ,, سبائك علم مع ايمان .. ولا الدكتور مصفي ماخمود في زمانة - صاحب برتيتة برنامج العلم والايمان .. أنا أقدر أصنع سبائك علم وايمان تمام التمام . طبعا العلم والايمان لا يمكن تخرج منهما سبائك ولا تمازج ولا توافق.. كله نصب في نصب .. لكني اقدر أسبكها وأقوي من الفولاذ , وكله بالفقاقة والشطارة
ولو أنني أزهري مثلك يا شيخ براهيم .. كنت استخرجت من القرآن اعجاز فلكي غير مسبوق.. ولا الدكتول -زنكول الهنكار - بتاع الجيولوجيا والافتاء والفبركة في الفضاء
الخارجي
وشكرا

اخر الافلام

.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية


.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس




.. إيران تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية وتؤكد أنها ستر


.. المنشآتُ النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وُجود




.. كأنه زلزال.. دمار كبير خلفه الاحتلال بعد انسحابه من مخيم الن