الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسلمة ام بدونة قبلية صحراوية!!!

فايز الخواجا

2018 / 11 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


#اسلمةام بدونة قبلية صحراوية؟؟؟ يتحفنا دائما الاسلاميون بتفكيرهم القبلي وعقم عقليتهم وفقرهم المعرفي وسقم ادوات التفكير والعلل في الادراك بماركاتهم التجارية سيئة السمعة والصيت في اسواق العالم على جميع انواعها ومستوياتها. فالعام المتقدم يقدم نتائج تفكيره وعقليته وابحاثه العلمية والتكنولوجية لطرح طرق ووسائل لرفع مستوى حياة الناس في العالم وتسهيل حياتهم من اصغر التقنيات الى اكبرها واعظمها واعقدها اي من ابرة الدواء والامصال الى الطائرات الضخمة وسفن الفضاء والاقمار الصناعية.ليطل علينا هلافيت وتلف ومهرطقي الايدولوجية السلفية الفقهية البدوية بمنتوجات صناعية وماركات تجارية لا تثير الا الضحك من جهة واثارة الرغبة في التقيؤ بعد مرحلة الشعور بالغثيان. في تجارة رخيصة لا تزيد عن تجارة اللغويات والثرثرات والصوتيات في سوق عكاظ. وهي تجارة الدين بماركاته المختلفة ومنها ماركة"الاسلمة"!!! من ما يسمى"باللباس الاسلاموي الى الطعام الاسلاموي الى"الاسواق الاسلاموية الى السوبرماكتات الاسلاموية... الخ من هرطقات القبيلة البدوية من هرطقات وتخريفات وانحرافات على مستوى المعرفة والعقل والتفكير والادراك... ونسوا هؤلاء ان يضيفواالاخلاق الاسلاميوية "العقل الاسلاموي""والمكونات النفسية الاسلاموية الى العدوانية للآخر الاسلامويةوالتركيبة العقلية الاسلامويةو"الخريطة الذهنية الاسلامويةو"لم النفس الاسلاموي وعلم الفيزياء الاسلاموي... الخ حتى نتعرف ونعرف ونقارن اين ابداعات العقل"لاسلاموي واين منتجاته ومخرجاته؟؟؟ مع ان اي انسان يشاهد ويرى ويميز يمكن ان يستنطق الواقع العياني تماما حيث.الفقر لمعرفي. والاضطرابات النفسية والتشققات العقلية وخراب الخريطة الذهنية والعدوانية والاقصائية ومعاداة الحياة والعلم والمعرفة والعقل والانسان وحريته وابداعاته. نعم ةنعم هذه الاسلمة التي ينعق بها تجار الدين ومريديهم من الرعاع والغوغاء والدهماء.......
ان الاسلمة التي يثصدونها وبالواقع الملموس هي ثقافة القبيلة وعاداتنها واعرافها وقيمها وعقليتها ونظرتها للحياة وللانسان ودوره فيها والتي تقوم على انها وهي فقط الوصية على العالم والحياة والايمان والدين وهي التي تملك الحقيقة المطلقة وهي في تصوراتها المريضة الحقيقة الالهية وهي الوصية عليها والواجب عليها تنفيذها كرها وقسرا وارهابا على الناس والعالم عبر الغزوات والاعتداءات والغنائم والسبي من خلال ما يسمى بجهاد الطلب والذي ذكر وشرح في كتب التراث وفي كتب الائمة الاربعة اضافة الى كتب ابن القيم التلميذ النجيب لابن تيمية في هذا الشأن, حيث يعبر هذا التراث في هذه المسالة تماما عن عمق ارضية تخريفة الاسلمة والتي تتلخص في فرض الفهم القبلي الصحراوي للاسلام على الناس جميعا والا فالسيف او الاسلام او الجزية والخنوع والركوع وامتحان كرامة الانسان والشعوب مرة باسم الله ومرة باسم الرسول ومرة باسم شرع الله ومرة باسم الصحابة وهرطفاتهم ومرة باسم التابعين وهذياناتهم وكذبهم تحت عنوان مصالحهم المخفية والمتلحفة باسم الدين والايمان!!! وعليه يجب ان نعرف تماما ان الدين شيء وان التجارة فيه شيء آخر.وفي المقابل علينا ان نعي ان روحانيات الدين واخلاقياته بجوانبها الانسانية لا يمكن ان تلتقي اطلاقا مع احفاد القبيلة واحفاد الفقه السلفي البدوي الصحراوي. وفي نفس السياق يدرك كل من قرأ التاريخ بطريقة نقدية وقرأ التراث السلفي بعيون متفتحة وبعقل موضوعي نسبيا يتوصل الى نتيجة مرعبة فيما يتعلق بسياق دعوة الرسول الكريم وديالكتيك تطوراتها وصراعها مع القبيلة وطموحاتها واطماعها وهي ان الدين لم تفهمه القبيلة كرافعة اخلاقية ايمانية روحانية انما فهمته كغطاء فقط يستخدم بذكاء في استخدامه كسيف ضد كل من يقف امام اطماعها ومشاريعها في الحكم والسيطرة من جهة واستخداماته في الصراعات القبيلية لنزعه من على قبيلة ومحاربتها او اسقاطه على قبيلة للتحالف معها..... وما الصراعات بين الاحزاب والحركات الاسلاموية حاليا الا امتدادا لصراعات القبيلة ضد القبيلة باستخدام سيف الدين عهرا وكذبا ووقاحة وصفاقة من اجل تحقيق المصالح في الحكم والسيطرة اما الاخلاقيات الدينية الايمانية الالهية وانسانياتها فهي خارج اهتمام وفهم وعقلية واخلاق هؤلاء التجار...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اقتصادنا .... وهم وخداع
ابوعلي النجفي ( 2018 / 11 / 18 - 19:59 )
لا توجد نظرية اسلامية لبناء واقامة نظام دولة صالحأ للعيش والاستمرار وقبل ذلك لا يوجد نظام او نظرية اقتصادية اسلامية قابلة للتحقيق .. في التاريخ المعاصر ظهر أحدهم ممن أطلق عليهم وصف المفكر الكبير وأقام النظام الايراني الدنيا على اعدامه منذ اربعون عاما ولم يقعدها الى الان أقصد المدعو محمد باقر الصدر حيث اتحفنا بنظرياته أقتصادنا وفلسفتنا والبنك اللاربوي في الوقت الذي نرى أقتصاد ايران والعراق وفلسفة الحكم فيهما وبنوكهما الربويه وغير الربويه بحالة أنهيار تام بل انهيار حتي في المنظومات القيميه والاجتماعية والاخلاقيه ....أنظمة تعتاش على الكذب والتدليس واللف والدوران ليس الا

اخر الافلام

.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا


.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز




.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب


.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل




.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت