الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكريات طريفة في اليوم العالمي للمرحاض!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)

2018 / 11 / 21
كتابات ساخرة



أشد ما يقابلني من حرج هنا في بريطانيا[1] هو عند استعمالي لدورات المياه في المقاهي!.. فأنا رجل مصاب بالسكري وأحتاج للدخول للحمام أكثر من مرة.. وأحيانًا يكون هناك طابور على الحمام فيكون أمامي شخص انجليزي وخلفي شخص انجليزي أو عمومًا شخص أحمر أشقر يدل مظهره على أنه أوروبي .. المشكلة هنا تقع لي حينما يدخل الشخص الأوروبي الذي أمامي للحمام ثم يخرج وأدخل من بعده فأجد في انتظاري مفاجأة غير سارة!!..غير سارة على الاطلاق!!.. حيث أجد الوضع الداخلي للحمام في حالة مُروعة!!!.. حالة مُؤسفة يُرثى لها تعكس مدى انعدام أدب وذوق من سبقني وقلة مراعاته لحقوق من يأتون من بعده!.. ربما لا يقوم حتى بشد مقبض (السيفون)[2] أو الضغط على الزر إذا كان (السيفون) يعمل بطريقة كهربائية... هذا فضلًا عن الأرضية التي تكون في حالة مروعة يندى لها الجبين!.. الشاهد هنا أنني أجد نفسي في موقف حرج جدًا فعندما سأخرج ويدخل ذلك الشخص الانجليزي أو الأوربي الأحمر من بعدي سيعتقد أنني أنا ذو الملاح الشرق أوسطية أو العربية هو من تسبب في كل هذه الفوضى المروعة في دورة المياه!!.. وهو ما حدث غير مرة بالفعل، حيث يخرج ذلك الشخص الذي من بعدي من المرحاض متجهم الوجه كئيب المنظر وهو يتأفف بسبب ما وجده في انتظاره من (بلاوي زرقاء) داخل دورة المياه!!، بل وإذا لمحني وأنا أجلس على المقعد أحتسي قهوتي في أمان الله ربما رماني بنظرة كالسهم أو ابتسم لي تلك الابتسامة الخاطفة الملتبسة التي تحمل معانٍ كثيرة بلغة الجسم والتي قد تكون ترجمتها بالليبي : (الشفاعه يا رسول الله وخلاص!!) وأجد بالتالي نفسي في مرمى الاتهام كحال من تم القبض عليه بالجرم المشهود!!.. بل إن أحدهم حينما لمحني وعرف أنني الشخص الذي سبقه بالدخول للحمام وتسبب في كل تلك الفوضى المروعة التفت إلى الفتاة التي في رفقته وهو يتحدث بضيق ممزوج بسخرية مرة!.. فإذا بتلك الفتاة تحدجني بنظرة قاسية مستنكرة ثم سرعان ما تتبدل إلى نظرة ساخرة مشمئزة مفادها: ((مش قلنالكم فكونا من الأجانب واللاجئين يا هووه))!!.. بينما أنا من شدة هذه الورطة ووطأة الحرج اتخبط في حيص بيص وجبيني بل جسمي كله يتفصد عرقًا حيال هذه التهمة الكبيرة الخطيرة التي لا يد لي فيها لا من قريب ولا من بعيد!!.. (مظلوم يا بيه!!) ولكن ليس باليد حيلة (( ماذا أفعل!؟ وماذا تفعل لو كنت مكاني!!؟؟)) لأنني لو حاولت التحرك لاقناع هؤلاء القوم الحُمر والشقر بأنني بريء وأن أحدًا من أبناء جلدتهم هو الذي فعلها وفر على طريقة (اضرب واهرب!) ثم تركني أنا من خلفه لأدفع فاتورة عملته (المخجلة) تلك فلن يصدقوني قطعًا !!.. يكفي أنني ذو ملامح شرق أوسطية أو عربية فهذا سيرجح لديهم التهمة أكثر فأكثر!!، بل سيكون مفعول هذه المحاولة البائسة واليائسة عكسيًا تمامًا وربما يثبت علىّ التهمة بطريقة المثل الشعبي الليبي الذي يقول: ((ما قالت طق إلا وهي حق!!)) لهذا لا يبقى أمامي - وقد لبستني التهمة تمام اللبس - سوى حلين اثنين: إما أن أتظاهر بأنني لا أعي ما يجري من حولي من نظرات وتكشيرات وهمسات وأتظاهر بأنني مشغول جدًا بالعالم الافتراضي عبر الكومبيوتر المحمول الخاص بي.. هذا حل.. والحل الآخر - وهو عند الحالات القصوى - لا يبقى أمامي إلا ألبس (الدور) الذي ألبسوه لي ظلمًا وهو أن أتظاهر بأنني بالفعل أنا من فعل ذلك ولكنني لا أبالي كما لو أنني شخص متعجرف متنمر مستهتر عديم الذوق لا يبالي بالذوق العام ولا بمشاعر وأحاسيس الآخرين!، فأرسم على وجهي معالم شخص (شراني عدواني) (قابل للانفجار) ويا ويل ويل من يرمقه بنظرة ذات مغزى!!.. وهذا الحل في أحيان كثيرة يفي بالغرض!، فأرى ذلك الشخص الذي رأى ما رأى في دورة المياه بعد دخوله من بعدي يبتلع لسانه ويخلد للصمت المطبق ويتجاهلني بشكل تام كأنني لست موجودًا !!.
***
حاولت أن أجرب طريقة عدم استعمال دورة المياه العامة إذا لم تكن نظيفة، وجربتها ولكني وقعت في فخ آخر!.. إذ أنني كنت ذات مرة في عجلة من أمري لشدة ضغط مثانتي عليّ بكل عنفوانها لتصريف ما فيها، فدخلت للمرحاض ولم أقفل الباب كي أتأكد أولًا من نظافة المرحاض وإلا غادرت بحثًا عن مكان آمن ونظيف!!.. ولما رأيته بحالة مزرية خرجت على الفور لكن من سوء حظي، وفي لحظة خروجي وجدت عجوزًا انجليزيًا يهم بدخول الحمام للاعتقاده أنه شاغر بسبب الباب المفتوح!!.. وما أن وقع نظره على الحمام من الداخل ورآني أهم بالخروج حتى ظن أنني كنت صاحب كل الأفاعيل والبلاوي والفوضى المرعوة التي كان يعج ويضج بها المكان!!. ونظر لحالة الحمام المروعة مصدومًا في ذهول ثم رمقني بنظرة حادة وهو يلوي فمه في استنكار تام كما لو أنه يوبخني!!.. فشعرت بشعور المتهم البرئ المحاصر في الزاوية وأردت أن اشرح له المسألة على وجه الدقة والتفصيل ولكنني تلعثمت ولم أعرف من أين أبدأ في محاولة اقناعه بأنني بريء!!.. واعتقد أنني بدأت كلامي بكلمة (سُوريSorry) التي ربما زادت الطين بلة إذ أنها في مثل هذا الموقف الحرج والملتبس بدت كما لو أنها توحي له بأنني معترف ومقر بذنبي على بياض وأنني أعتذر منه!!... ولكن ماذا أفعل فالقضية كانت (لبساني لبساني) ولا مفر!.. لبستني من حيث الشكل بالجرم المشهود وإن كنت من حيث الحقيقة والمضمون بريء ومظلوم!!.. فلو كان هذا العجوز شخصًا مسلمًا أو عربيًا بشكل عام مثلًا لكنتُ ربما أقسمت له بأغلظ الأيمان بأنني برئ ولقلت له بحرارة وبنبرات ترتعش : (والله يا أخي صدقني!.. صدقني والله لا علاقة لي بما ترى في الداخل!!.. فالذي قبلي فعلها لا أنا.. والله العظيم أنا بريء!!.. برئ والله!!) ولكن لسوء حظي كان ذلك العجوز انجليزي المظهر وربما من النوع المتزمت الوعر وربما من الذين ملوا من وجوه الغرباء في بلادهم !!... فقلت في نفسي : (الله غالب!.. القضية لبستني وانتهى الأمر!!) وغادرت المكان على عجل في ارتباك !!... عمومًا لحل هذه الاشكالية المتكررة فكرت ذات مرة أن أستعمل طريقة (الشهود) وعلى طريقة (الذي ليس له شهود كذّاب)!!.. أقصد أنني قبل دخولي الحمام أعاينه أولًا وأنا من الخارج فإن كان لقيته نظيفًا أدخل إليه في أمان وعلى ضمان ( وكلي سليم في السليم!)، وإن لقيته فوضى مروعة كما لو أن عبوة ناسفة تفجرت فيه (!!) ألتفت على الفور للواقفين في الطابور وأقول لهم : ((لو سمحتم يا جماعة الخير تعالوا وشوفوا بعيونكم قبل أدخل للحمام! .. والشاهد يعلم الغايب!!)) ...هذه فكره لكن بصراحة تحتاج إلى تجريب عملي لمعرفة النتائج!!
***
تذكرت كل هذه المواقف المحرجة واللطيفة اليوم وتذكرت أن يوم الاثنين الفائت كان يناسب (اليوم العالمي للمرحاض) الذي خصصته الأمم المتحدة عام 2001 للفت انتباه عقول وضمائر البشر إلى أن في أسيا وافريقيا وأمريكا الجنوبية عشرات ملايين البشر ممن لا يجدون مرحاضًا يقضون فيه هذه الحاجة الضرورية (القاهرة) التي لا مفر للبشر من تلبيتها طوعًا أو كرهًا وإلا !!؟؟؟... فكم من فقير في العالم لا يجد متعة الجلوس بكل احترام على كرسي المرحاض المستور خلف الجدران المزينة بحجر (القيشان) و(السراميك) فيضطر - مكرهٌ أخاك لا بطل! - إلى اللجوء إلى البرية والخلاء والحشوش ليقضي هذه الضرورة الغلابة هناك في الخلاء وفي خفاء وفي حالة من القلق والترقب خشية أن يداهمه بعض العابرين على حين غرة أو بعض الحيوانات أو الحشرات الضارة!... وعلى الذين يتمتعون بهذه النعمة الكريمة خصوصًا من يملكون مراحيض (خمس نجوم) أن يعرفوا حق هذه النعمة العظيمة وهو الذكر والشكر والنظر في حال المحرومين ممن لا يملكون حق قضاء حاجتهم بطريقة كريمة تليق بالبشر في القرن الواحد والعشرين!!..
وعمومًا كل عام وأنتم تتمتعون بالصحة والعافية وبحمامات طيبة وكريمة تغنيكم عن شد الرحال - خلسةً - إلى الخلاء في البراري لتلبية نداء الطبيعة، نداء فطرة الله التي فطر الخالق البشر عليها ، حيث لا تبديل لخلق الله في الدنيا.. أما في الآخرة - وفي الجنة دون النار - فلا أعتقد وجود حاجة للمراحيض أصلًا وفصلًا، فالانسان سيكون غير هذا الانسان والعمران غير هذا العمران والنظام الحيوي البيولوجي الجديد (الدائم والأبدي) سيكون قطعًا غير هذه النظام البيولوجي (المرحلي والمؤقت) الذي نعيش وفقه هنا في الدنيا والمخصص لهذه التجربة الوجودية الكبيرة فوق كوكب الأرض والملائم لهذا الابتلاء الخطير والامتحان الأول والأخير! .. ولله في خلقه شؤون!.
**************

[1] كثير من المسلمين قد يجدون حرجًا في دورات المياه العامة هنا في الغرب حيث أنها ليست مزودة بخرطوم المياه المخصص للاستنجاء بالماء وهم يعتقدون أن تنظيف انفسهم بالمنديل الورقي عقب قضاء الحاجة لا يحقق المطلوب الشرعي أي الطهارة من (الخَبث)، والصحيح والراجح أن التنظيف عن طريق المسح بالمناديل الورقية يكفي ويُجزي شرعًا.. وأما الماء فهو من باب الجمال والكمال والمستحب، لهذا يكفيهم في الحمامات العامة التنظيف بالمناديل الورقية أما في بيوتهم فقد يفعلوا هذا أو ذاك أو يبدأون بالورق وينتهون بالماء فهو الأفضل والأكمل في اعتقادي!، هذا إذا لم يكن لديهم المقعد الخاص بالاستنجاء المائي والذي في الغالب تستخدمه حتى هنا في بريطانيا العائلات الميسورة والثرية الموسعة، واعتقد انهم نقلوه عن الطليان الذين نقلوه عن الاسبان والذين بدورهم نقلوه عن حمامات قصور الأمراء المسلمين العرب في الاندلس والله أعلم!.
[2] لا أعرف ما هو المقابل لتسمية (السيفون) باللغة العربية الحديثة ربما يكون (رشاش المرحاض) وسأحاول التفتيش عنه إذا كان متوفرًا.. عمومًا أستغرب جدًا من (البني آدم) الذي لا يشد السفيون من بعد قضاء حاجته والتأكد من نظافة المرحاض بعد استعماله!!.. والله أستغرب جدًا وأعتبره شخصًا مُتخلفًا حضاريًا حتى لو كان ينتمي للمجتمعات المتقدمة حضاريًا ومدنيًا أو كان يحمل درجة برفسور!... فمن لا يتأكد من نظافة المرحاض بعد استعماله هو أدنى درجة من القطة في سلم التحضر والأدب والنظافة!!.. فالقطة تحرص بشكل غريب قد يبلغ حد الهوس على اخفاء فضلات بطنها بالتراب ثم العمل على تنظيف نفسها!!.. هذا واضح في سلوك القطط كما رأيت بنفسي مرارًا وتكرارًا، فعجبًا لآدمي منتصب القامة يمشي على رجليْن لا يرتقي إلى مستوى الذوق الجمالي للقطط التي تمشي على أربع!!؟؟.. ينبغي أن نتعلم من القطط دروسًا في الأداب كما تعلم (قابيل) إبن آدم بعد قتله لأخيه في ساعة غيرة حمقاء كيف يواري جثمان أخيه في التراب اكرامًا له كما فعل أمامه (الغراب) الذي قتل أخاه الغراب في لحظة شجار!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليتك تضع الأمر في نصابه بالتجرد من شعور الارتياب
ليندا كبرييل ( 2018 / 11 / 23 - 09:25 )
الفاضل الأستاذ سليم نصر الرقعي
تحية طيبة

عدم اطمئنان الأوروبي للمهاجر وسوء الظن به له ما يبرره؛ فمعظم المهاجرين من الطبقة الدنيا من الشعب التي لم تنل حقها من التربية والتهذيب في البيت والمدرسة
ورغم أن شعار(النظافة من الإيمان) يتصدّر حيطان الفصول في مدارسنا العربية فإن العرب ينتهجون سلوكيات ينتج عنها ضرر وقذارة وتلوث بيئي مخيف

من ناحية أخرى أرى أنك حمّلت الأمر أكثر مما يحتمل

فأنت لم تكن مضطرا لإغراق نفسك بتحليل سلبي لنفسيات الآخرين كما جاء في المقال، نسجتَ فيه حوارا بينك وبين ذاتك تسيء الظن فيه بابن البلد الأصلي، ويوحي بأنك مستهدف شخصيا، فقط لأنك مسلم أو مهاجر شرق أوسطي؛ فتفسّر ملاحظة أو نظرة أو ابتسامة صدرت عن الطرف الآخر على أنها ازدراء بك ليس هناك دليل واحد واقعي على حصوله

المرحاض يستخدمه كل ألوان البشر، والأبيض الأشقر الذي رأى البلاوي بعد استخدامك مضطرا المرحاض على قذارته، حتما رأى نفس البلاوي في مراحيض أمكنة أخرى أنت لم تكن متواجدا فيها. القذارة لم توجد فجأة مع حضورك في هذا المكان.

يتبع من فضلك


2 - هذه تصوراتك الذاتية والأمور لا تِؤخَذ بالتخمين 2
ليندا كبرييل ( 2018 / 11 / 23 - 09:27 )
الحوار في المقال كله من بنات أفكارك وتصوراتك الذاتية، لم تكن مضطرا فيه للبحث عن حلول للخروج من تهمة لم تحصل، وورطة خيالية افترضْتَها بشكل مقصود طبقا لوهم تمكّن منك حتى رأيت نفسك ضحية لموقف لا ذنب لك فيه والأهم أنه لم يجْرِ على أرض الواقع

لم يثبت في مقالك أن جاءك أشقر أبيض أحمر وقال في وجهك أنت منْ فعل كل تلك البلاوي الزرقاء حتى تخبّطتَ في الحيص بيص وتفصّد جسمك عرقا بسبب تهمة لم تحصل إلا في الخيال

الأمور لا تِؤخَذ بالتخمين أخي الفاضل
ألا يمكن أن يكون العجوز الإنكليزي قد رمقك بنظرة حادة وهو يلوي فمه كتعبير عن استنكاره للوساخة التي رآها استجلابا للرثاء والأسف على أفعال أبناء جلدته وليس لتوبيخك كما ظننت ؟ انظرْ إلى الأمر من زاوية أخرى

إن اتهامك لهذا العجوز ولمنْ استخدم المرحاض بعدك ولصديقته في المقهى ليس نزيها محايدا

فتصف نظرات الفتاة وصديقها بالساخرة، وتفسرها على أنها تلبّسك التهمة تلبيسا خبيثا، حتى وصل بك الأمر للاستغاثة برسول الله من مصيبة أنت بريء منها
أو تفسّر كلمة الاعتذار
sorry
على أنها زادت الطين بلة

المعذرة لطول التعليق، يتبع


3 - ليتنا نخرج من دائرة هذيان الارتياب والشكوك 3
ليندا كبرييل ( 2018 / 11 / 23 - 09:30 )
ووصلْتَ بتهيّؤاتك إلى أن تجعل من حادث عادي يجري مع كل البشر في كل مكان أن يصبح جرما !
دبي طولها وعرضها كان المرحاض الفخم الذي دخلتُه في مطارها قذرا

ليتنا نخرج من دائرة هذيان الارتياب والشكوك، فلا نظن أننا محط اهتمام الجميع

الأجانب عموما يتخيلون أنهم منبوذون من قبل أهل البلد الأصليين

نحن الأجانب في بلاد الغربة نرتكب من الأعمال الشاذة ما تسبّب نقمة ابن البلد، حذر الأوروبي له ما يبرره

لك الحق أن تشتكي من معاملتهم التمييزية للأجانب
ولكن لهم الحق وكل الحق أن يتوجّسوا من قباحة أعمال بعض المهاجرين الذين على قلة أعدادهم يسيئون إلى الأفاضل والكرماء

سلامتك من المرض أخي الكريم
مع الاحترام


4 - أهذه معلقة أم تعليق!؟؟
سليم نصر الرقعي ( 2018 / 11 / 23 - 21:05 )
اعذريني عزيزتي ليندا والله اضحكني تعليقك المطول الذي يشبه المعلقات من جهة ومن جهة التحليل النفسي!!.. انت جملتي الأمور أكثر مما تحتمل فلو فقط القيت نظرة علي القسم الذي نشرت فيه هذه المقالة ستجدينها بعنوان ((كتابات ساخرة))!!!؟؟ فهل تعرفين ما معنى
فن الكتابة الساخرة الكاريكاتيرية وما تقتضيه من تضخيم ومبالغة في السرد لزوم السخرية الأدبية، لو فكرت في هذا الاتجاه لما كنت تحتاجين لكل هذه المعلقة او التحليل لنفسي واكتشافك انني رجل مسكين مريض نفسية!!؟؟ ، وقد اعذرك فكثيرا من الناس في زماننا الأغبر خصوصا في عالمنا العربي أصيبوا لشدة المصائب بمرض خطير وهو ((فقدان الحس الفكاهي)) فكل شيء عندهم مرض مرض مرض وعقد نفسية!!.. أرجوك غيري زاوية نظرك لمقالتي على اتجاه الكتابة الساخرة وانت ستفهمين الموضوع وربما تضحكين وتبتسمين اولا على هذه الصورة الساخرة التي رسمتها في مقالتي وثانيا لتعلقيك المطول الذي أخذ الأمر بجدية مبالغ فيها ولا محل لها هنا في قسم الكتابات الساخرة ، وتقبلي تحياتي واحترامي وتفهمي الدافع وراء هذا التعليق الطويل


5 - آسفة لسوء الفهم
ليندا كبرييل ( 2018 / 12 / 1 - 16:59 )
الأستاذ سليم نصر الرقعي المحترم

تحية طيبة

حصل سوء فهم لمرادي من الجملة الأخيرة في تعليقي 3
( سلامتك من المرض أخي الكريم )

عنيتُ بها : تمنياتي لحضرتك بالشفاء من مرض السكري الذي أشرْتَ إليه وحمَلَك على كتابة المقال، ولم أقصد بها بتاتاً المرض النفسي كما تهيّأ لك اِمْتعاضاً من رأيٍ لم ينَل رِضاك، فأرجو أن تراجع نفسك وأنت الكريم.

آسفة للتأخر في شرح قصدي من العبارة

من جهة أخرى

ألحّتْ عليّ إشارةٌ لحضرتك تتعلّق ب ( الكتابات الساخرة ) حفّزتْني على وقفة أخرى
ووجدتُ أن أعلّق عليها في صفحتي الخاصة

أرسلتُ قبل قليل مقالي إلى الموقع على أمل أن يتفضّلوا بنشره
عنوانه

لا حياة لمن تنادي، وأنت تنفخ في رماد

يشرّفني أن تقرأه، وشكراً
مع احترامي


6 - اشكرك لتفهم سياق المقالة
سليم نصر الرقعي ( 2018 / 12 / 1 - 22:28 )
عزيزتي ليندا
بعد التحية
اشكرك جزيل الشكر على هذا التوضيح الكريم والرقيق وويشرفني أقوم بالاطلاع على مقالك وتقبلي خالص تحياتي واحترامي

اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع