الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاأمان أبدا لنظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2018 / 11 / 22
حقوق الانسان


صدور القرار الأممي الخامس والستين في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران ضد نظام الملالي الاجرامي، أکد وبشکل واضح جدا لامجال للنقاش بشأنه عدم وجود أي ضمان لهذا النظام لکي يلتزم بالقضايا المتعلقة بحقوق الانسان ويراعيها، بل وإن صدور هذا القرار يعني إصرار نظام الملالي في إيران على نهجهم الاجرامي وعدم إعترافهم بمبادئ حقوق الانسان لا من قريب ولامن بعيد.
صدور هذا القرار يثبت للعالم مرة أخرى حقيقة عدم إنتماء هذا النظام لهذا العصر بشکل خاص وللإنسانية والحضارة بشکل عام، ويثبت حقيقة وواقع معدنه الاجرامي وإن ترحيب السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بصدور هذا القرار وتأکيدها على أن:" هذا القرار الذي يدين الانتهاك المنهجي والصارخ لحقوق الإنسان من قبل نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، يثبت مرة أخرى أن هذا النظام يطمس بشكل صارخ الحقوق الأساسية للشعب في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهو نظام لا ينسجم مع القرن الحادي والعشرين ويجب طرده من المجتمع الدولي."، وکيف لا وهذا النظام لايرأف بطفل أو مرأة أو شيخ ويقوم بإستهدافهم جميعا.
هذا النظام الدموي الذي أثبت عمليا بأنه ليس يعادي القيم والمبادئ الانسانية بل وإنه لايٶمن بها من الاساس ويقف ضدها وإن ممارساته في داخل إيران تثبت وتٶکد ذلك إذ أن إيران قد صارت اليوم مکانا لممارسة أفظع وأبشع أنواع إنتهاکات حقوق الانسان بحق الشعب الايراني وإن النظام يتمادى في ذلك ويستخف أکثر مع صدور کل قرار دولي يدينه بهذا الصدد، وهو مايٶکد ويثبت من إنه لايوجد هناك مايدل على إنه هناك من أمان مع هذا النظام في مجال إلتزامه بحقوق الانسان وعدم إنتهاکها.
مراجعة السجل الاسود لنظام الفاشية الدينية الاجرامية في مجال خروقاته وإنتهاکاته في مضمار حقوق الانسان، يعطي الادلة العملية والثابتة بشأن عدم إلتزام هذا النظام بأبسط القيم والمعايير المتبعة بهذا الصدد، ولذلك فإن المطلوب من المجتمع الدولي أن يجد سبيلا واسلوبا وطريقة جديدة للتعامل مع هذا النظام بعدما ثبت له بأن 64 قرار إدانة دولية ضده لم يٶثر على تغيير تصرفاته بشئ ومن الواضح بل ومن المٶکد بأن القرار ال65 لن يغير من واقع هذا النظام شيئا، وإن الاکتفاء بإصدار قرارات الادانة مع إستمرار النظام في نهجه وعدم توقفه عنه أبدا يٶکد الحاجة الماسة الى تغيير هذا الاسلوب والربط بين هکذا قرارات وبين العلاقات السياسية والاقتصادية التي تقيمها بلدان العالم مع هذا النظام وإشتراطها بتحسين أوضاع حقوق الانسان کما دعت وتدعو السيدة مريم رجوي الى ذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا


.. مخاوف إسرائيلية من مغبة صدور أوامر اعتقال من محكمة العدل الد




.. أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى -حماس- يغلقون طريقاً سريعاً في