الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنتهاج دبلوماسية المياه كأحد وسائل التفاوض بين الدول المتشاطئة (تركيا،العراق،سوريا وايران) لبناء توافق في الآراء والتوصل إلى اتفاق بشأن تخصيص حصص مائية عادلة

رمضان حمزة محمد
باحث

2018 / 11 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


من العوامل التي يتم تويع الحصص المائية على أساسها بين دول الجوار المشاركة في الأنهار العابرة للحدود هي معدل مساهمة كل دولة في تغذية تصاريف النهر، والضرر الذي قد يلحق بالدول الواقعة في أسفل المجرى، والتنمية في دول المنبع ودول المصب ، والظروف الاجتماعية والسياسية والإقتصادية ، وفوائد التنمية للدول المشاركة في حوض النهر وأن يأخذ في الإعتبار "الاستخدامات والحقوق التاريخية" للدول المتشاظئة، وبعض العوامل التي ينبغي النظر فيها كالانتفاع المنصف والمعقول للمجرى المائي الدولي كما جاء في اتفاقية الأمم المتحدة المجاري المائية الغيرالملاحية لضمان توزيع وتخصيص أكثر ملاءمة للحصص المائية لإرضاء البلدان المتشاطئة بشكل أكثرعدالة وهذا سيساهم في إيجاد رؤية مناسبة ومشتركة لتجنب الصراع على الموارد المائية المشتركة العابرة للحدود، ولكن تجدر الإشارة أيضا إلى أن إعادة تخصيص موارد المياه المشتركة هو مفتاح لمشكلة معقدة لا يمكن حلها إلا من خلال التعاون والفوائد المشتركة من حوض وجرى النهر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيتزا المنسف-.. صيحة أردنية جديدة


.. تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وأوكرانيا




.. سيلين ديون عن مرضها -لم أنتصر عليه بعد


.. معلومات عن الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لكييف




.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE