الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا للاحتباس الحراري

جاسم محمد كاظم

2018 / 11 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


تعودنا سماع وتصديق كل شي تقوله ناسا بخصوص الفلك والطقس وأخبار الكواكب وإذا قالت ناسا فصدقوها فالصدق الصدق ما تقوله نوسة .
لكن ناسا حالها حال أي مؤسسة رأسمالية تخفي الكثير ولا تفصح ألا بالقليل والقليل جدا جدا .
ناسا وكل علماء الأرصاد ومختبرات البحث تكلمت حدد الملل بتخمة الكلمات عن الاحتباس الحراري وكيف سيسخن جو الأرض منذ منتصف القرن العشرين وربما سيصل في غضون ال50 سنة القادمة إلى مرحلة لا يمكن للبشر من السكن على كوكب الأرض.
خبر مذهل مليء بالتشاؤم لان البشر المقصود هو البشر الأوربي وليس غيرة.
تعودنا قي العراق منذ متصف العقد التسعيني على حالات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة إضافة إلى قلة مناسيب الأمطار أو انعدامها تماما في بعض السنين و نسينا موسم الأمطار وكيف كنا في سبعينات القران المنصرم نمشي وسط الأطيان ونسمع صوت قصف الرعد أثناء الليل .
اليوم تغيرت الصورة تماما وبدا أن السبب غير معروف لماذا حل المطر بأرضنا من جديد أشبة بالشلالات.
الشيء المسكوت عنة في الأخبار الاحتباس الحراري الذي أوقف كل شي حتى معدل التبخير من المحيطات وووصل الأمر إلى ذوبان وهجرة البطريق عن أرضة وموت الدب الأبيض ذو الفراء الرائع .
أخبار تناقلها القنوات والصحف والمواقع أكثر من تناقل أخبار الموت والدمار لكن الحقيقة المعكوسة والمخفية تقول بان الأرض قد عادت مجددا للتغيير وهناك دورة فلكية أخرى وتغييرات جمة وان هناك عصرا آخر تتغير فيه الموازين نتيجة الاختلال وفقدان التوازن بحيث انعكست عقارب الزمن وحل الجفاف بأرض شارليمان وقلب الأسد وأصبح التصحر يهدد أراضيها ووصل الذهول بان نهر الراين الرائع قلت مناسيبه وظهرت الأرض في جوانبه إلى حد اقرع جرس الإنذار في ارض الساعات السويسرية .
والملاحظات العينية التي رأيناها أن غيوم أوربا بدأت بالانتقال نحو الجنوب تاركة ارض التاندرا معرضة للشمس في كل المواسم لتعبر رويدا رويدا بحر الروم العظيم وتصل إلى ارض يعرب من جديد لتعيد ألينا ذيول العصر الجليدي .
بقيت غيوم أوربا تغطي ارض سومر وأكد إلى منتصف حزيران من العام الماضي و أصبح صيف مسيوبوتاميا الحارق اقل حرارة في حالة استثنائية يبررها أصحاب العمائم وريزخونات الجوامع إلى المثال لأنهم يجهلون أن السب الرئيسي الذي أعاد هذه الغيوم الرعدية في الشتاء إلى هذه الأرض وجعل شتائنا غزيرا بأمطار متدفقة اكتسحت فيها السيول غير المتوقعة كل شي .
الزمن يغير خط سير ة لان جدل الواقع يستمر بالصعود الحلزوني مغيرا كل شي فلا ثبات في التاريخ لان قانون الحياة الثابت أن ثابت الحياة هو متغيرها دائما ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية طيبة
بارباروسا آكيم ( 2018 / 11 / 25 - 13:45 )
ربما يتغير المناخ
ربما تتغير سنن الكون
ربما ينقلب التاريخ و تنقلب الأزمنة
من يدري ؟

ولكن لا مشكلة ..
فالذي إستطاع إِختراع الأمطار الصناعية
و الري بالتنقيط
و الوقود الحيوي
يستطيع خلق حل لأَي مشكلة تواجهه

ملاحظة هامشية :
إن ذوبان القطب الشمالي لن يؤدي إلى حدوث تصحر
بل ببساطة سيؤدي إلى غمر العديد من البلدان الأوربية تحت سطح الماء

ولكن أيضاً لا مشكلة
فينيسيا الإيطالية مبنية بالكامل فوق سطح الماء

أما نحن فمدننا تغرق بشبر ماء و تتصحر بموسم جفاف واحد
و الري بماء الأنهار ( الذي هو في كل عالم نعمة يحسد العراق عليها ) صارت نقمة بأيدي العراقيين
حيث تسبب زيادة نسبة الملوحة بالأرض إلى الحد الذي جعل بعض مناطق السهل الرسوبي في العراق
و التي تعد أخصب بقاع العالم
غير صالحة لزراعة الصبار الصحراوي

المجد للعقل
و تحياتي لكم و إلى الملتقى


2 - الاخ العزيز بارباروسا
جاسم محمد كاظم ( 2018 / 11 / 26 - 11:44 )
المجد كل المجد للعقل لانة غير التاريخ نحو الاحسن والاحسن دائما عراق اليوم اصابة التصحر الفكري قبل البيئي وجف فية العقل تماما ربما كانت قنوات السومريين اقضل بكثير من قنوات الفقية لازراعة اليوم في عراق الملالي غير سرقة الميزانية وفرهودها لكت الطبيعة اليوم ساعدتنا بالكثير حين غزتنا الامطار الهائلة والغيوم الكثيفة ربما نصبح مثل اجواء اوربا لكننا لن نصل الى عقولهم الف تحية

اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة


.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر


.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل




.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا