الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خندق واحد أم خندقان.. النتيجه واحده...

موسى فرج

2018 / 12 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


طيلة السنوات الماضية ورغم انهم جميعاً فاسدون لكنهم كانوا مثل جارات السوء كل تنشر غسيلها الوسخ على حبل جارتها وتعيرها به... وبات الفساد اختصاص حصري لساسة الشيعه والإرهاب اختصاص حصري لأنفسهم من ساسة السنّه وكل منهم تعامل مع اختصاصه بأريحيه فساسة الشيعة لا يضيرهم وصفهم بالفاسدين مادام "المال مجهول المصدر" ومادام "كلشي يهون لعيون المذهب" ومادام حبلهم أصلاً طويل وجبر ويتحمل المزيد وغسيلهم الوسخ ضاقت به الأسطح والفناءات الخلفية فتمدد على الساحات والشوارع و"ياسته سويت الستين" و"المبلل ما يخاف من المطر" ...في حين كان أنفسهم السنّه يوظفون سمعة الإرهاب لمصلحتهم باعتبارها مقاومه شريفه للغزو الفارسي المجوسي ويستحقون بسببها كل أنواع الدعم المثقل بالدولار الخليجي....
هذه المره وبعد ان تكشفت فضائع الإرهاب في الموصل تضعضعت سمعة المقاومه الشريفه وفي نفس الوقت تضعضع معسكر العداء للغزو الفارسي المجوسي بافتراق تميم وابن سلمان فكان لابد ان يجد ذلك صداه عند جماعتنا وربعنا فوجدوا ان الخندق الواحد خير من الخندقين وأعلنوا خروجهم على التخصص فظهر من بين ساسة الشيعة من يمعن بقتل القوارير بمسحة ارهابيه وظهر من ساسة السنة من يجاهر بالفساد ويصرخ بمنطق "المهم مالاتنا والوطن بفلسين "....
مقولة نحن وأنفسنا ما زالت صحيحه لكنها تصلح لوصف الفاسدين من كل الفئات على حده، وغير الفاسدين من كل الفئات العراقية على حده ولا يجوز التعامل معها على اطلاقها ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العراق .... الى أين
عبد الكريم السماوي ( 2018 / 12 / 1 - 19:59 )
نتطلع الى المزيد من كشف الحقائق المغيبة عن الشعب ووضع النقاط على الحروف من لدن الاستاذ موسى فرج لاسيما وقد عهدناة ينطق بالحق الذي لا يخشى في قوله لومة لائم في وقت سكت فيه من ينبغي لهم ان يجهروا بالقول ويصدحوا بذكر الحقيقة تحت وطأة الخوف او الخشية او الاغراء .... بلدنا في مفترق طرق ومرحلة مفصلية وقد جثمت على صدرة شلة من اللصوص والدجالين والمضللين والمدلسين الذين سعوا حثيثا الى تغييب عقول الناس بطائفية مقيته ومذهبية نتنة واشاعوا الفساد والخراب والدمار .. نحن في وقت أحوج ما نكون لرجال متنورين اكفاء من امثالكم بارك الله فيكم


2 - تحياتي استاذ عبد الكريم
موسى فرج ( 2018 / 12 / 1 - 22:59 )
شكرا جزيلاً لكم...الجهر بالحقائق للاسهام بارتقاء الوعي الجمعي هو أضعف الايمان ولو كانت وسائل أخرى متاحه ما ترددت في توظيفها لهذه الغايه...

اخر الافلام

.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا


.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س




.. كل يوم - د. أحمد كريمة: انتحال صفة الإفتاء من قبل السلفيين و