الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتفاضة مستمرة ..... الشعب وصل مرحلة الانفجار .. في العراق يقتل من لا يستحق الموت بايدي من لا يستحق الحياة ..... مخطط ارهابي لثلاثي الشر (( هادي العامري وعمار الحكيم ونوري المالكي وهيئة الحشد)) لاحباط التظاهرات وضرب المتظاهرين

رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)

2018 / 12 / 4
المجتمع المدني


الانتفاضة مستمرة
الشعب وصل مرحلة الانفجار .. في العراق يقتل من لا يستحق الموت بايدي من لا يستحق الحياة
..... مخطط ارهابي لثلاثي الشر (( هادي العامري وعمار الحكيم ونوري المالكي وهيئة الحشد)) لاحباط التظاهرات وضرب المتظاهرين
رائد شفيق توفيق
مضحك تسريب خبر اصفر ( اشاعة ) من رئاسة الوزراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن ان عبد المهدي مع مقتده قررا توزيع نسبة من نفط العراق للمواطنين بكل أطيافهم وقطع أراضي لكل عائلة عراقية لا تملك سكن ، وتقول الاشاعة انه منذ اصدار هذا القرار يتعرض عبد المهدي إلى ضغوط من قبل بعض الأحزاب لإلغاء اوالتراجع عن هذا القرار !!! اذا كانت هذه الاشاعة هدفها الاستهزاء بما يسمى حكومة العراق واحزابها العميلة فهم اساسا محط استهزاء وسخرية العالم والاسباب .لا يمكن حصرها وهي بحاجة الى مجلدات، اما ان كانت فقاعة منكم فانتم جميعكم فقاعات نتنة ، واذا كان هذا الامر صحيحا فلماذا الضغط على عبد المهدي وحده من دون مقتده؟ وما هو الموقف الرسمي من الاراضي التي باعتها الاحزاب والميليشيات وفي مقدمتها مليشيات مقتده الاجرامية والمجلس الاعلى او ما يسمى ( الحكمة) وبدر والدعوة ووو… الخ؟ هؤلاء وباقي الاحزاب كلهم يصولون ويجولون في وادي السرقة والقتل والتجويع والتشريد وما هو الموقف من الذين اشترو هذه الاراضي الحكومية من هؤلاء اللصوص وبنو فيها مساكن؟.
اما موضوع توزيع نسبة من نفط العراق للمواطنين بكل أطيافهم فكيف يتم ذلك ؟ والموازنه فيها عجز كبير والعراق مدين بجملة مليارات هنا وهناك وانتم او ما يسمى حكومات واحزاب وكتل وعمائم عفنة بولاءاتكم الايرانية لم يشهد التاريخ اقذر ولا احقر منكم في القتل والسرقة وتشريد الشعب وتهجيره ارضاء لاسيادكم الايرانيين والامريكان قد سرقتم كل شيء واحرقتم الاخضر واليابس ،و اذا كان عبد المهدي ومقتده وطنيان وشرفاء حسب ما يدعيان فليبدءا باصلاح نفسيهما بحل الميليشات الاجرامية التي تديرها ايران اولها ميليشيات ما يسمى (سرايا السلام ) التي كانت تسمى جيش المهدي والتي قتلت عشرات الالاف من العراقيين لاسباب طائفية وليعيدو من شردوهم واغتصبو نسائهم واملاكهم وكذا هو الحال مع ميليشيات عصائب اهل الحق التي هي الوجه القبيح الثاني لميلشيات سرايا السلام وميلشيات بدر وميليشات المجلس الاعلى وميليشيا حزب الدعوة وووو … العشرات من الميليشيات التي اطلق عليها الحشد الشعبي واعتقال كافة المجرمين واللصوص الذين هم الاحزاب والكتل وميليشياتها وطرد الايرانيين من العراق واعادة حقل الشلامجة النفطي الذي تسرق منه ايران النفط منذ تولي الهالكي للحكومة في العراق ووووووو .. الخ فهل انتم شرفاء ؟! نترك الاجابة لكم يامن تدعون الشرف والوطنية ! ؛ ومن امقلة نزاهتكم نشير الى ما يسمى سفارات وممثليات العراق في دول العالم .. فحينما يكون عدد المواطنين العراقيين في كينيا 34 مواطنا فقط نشعر إن الحكومة العراقية تحترم الجالية العراقية هناك لأنها تملك سفارة في العاصمة نيروبي وتهتم بالجالية العراقية! لكن لنقف قليلا امام هذا الرقم خاصة اذا علمنا إن عدد موظفي السفارة هو 30 موظفا من مجموع العراقيين الـ (34) في كينيا فما هي الحاجة الى سفارة هناك ؟! وما معنى أن يكون للحكومة سفارة في هانوي مع إن حجم التبادل التجاري مع فيتنام يساوي صفر دولار؟! الا يكفي قائم بالاعمال ؟ وماهو الهدف من سفارة عراقية في السنيغال تتوسط العاصمة داكار بطاقم كامل من دون أن يكون هناك عراقي واحد قد مر من هناك لشرب الشاي في الأقل؟ وهل سمعتم يوما أن بريتوريا باعت بطيخة واحدة الى العراق؟ فما معنى وجود سفارة هناك تبلغ ميزانيتها الملايين؟!، ومن خلال المتابعة يتضح ان لدينا 82 سفارة في دول العالم ليس لديها عمل غير الاستنزاف المالي! ولدينا بعثات دبلوماسية في منظمات لم تسمعو بها في حياتكم ! كما أن لنا سفيرا في الكرسي الرسولي في روما ( الڤاتيكان) وهو مسلم ! علما إن سفيرنا في العاصمة الإيطالية يبعد عن الفاتيكان مسافة 4 دقائق بالبايسكل فقط ! ان حجم المبالغ المصروفة للسفارات والقنصليات والممثليات والبعثات الديبلوماسية وبيوت الثقافة ولجان الصداقة المشتركة مع دول لاتذكرها خريطة العالم تكفي لإنشاء مجاري جديدة ومدارس في العراق من اقصاه الى اقصاه ! فهل ستتخذان ما يلزم ايها العبد المهدي وايها المقتده الشريفان ؟! فعادة ما يشعر المواطنون بفرحٍ وفخرٍ ازاء قرارات توزيع الاراضي وحصص من النفط ويخرجون افواجا تاييدا للدولة فرحين باختيارهم .. هذا ان كان الامر حقيقيا لكنهم اليوم يشعرون بالحزن والقهرِ فقد نسى المواطنون الفرح والاحتفالات منذ الاحتلال الامريكي الايراني الذي جاء بكم من ازقة ومواخير الرذيلة التي تربيتم فيها ، شعور المواطنين هذا لم يـعيشوه حتى في زمنِ الحصار الجائر وحرب الاحتلالِ التي قادتها امريكا واستولت على بلدنا مع قوى دولية جاءت بكم وبعمائمك بمسميات مؤسسات وتيارات دينية سياسية من الدول التي شاركت بحرب احتلال العراق لتحويل مساره وخطط التنمية فيه إلى درجة قصوى من التخلف باستخدام اشرس انواع العنف والجريمة المنظمة وفق خطط مدروسة ،لافراغ البلد من مثقفيه وعلمائه ومفكريه فكان رد فعل هذه الشرائح المستهدفة بعد الارهاب والتصفية الجسدية التي تعرضو لها على شكل هجرات فردية وجماعية صارت توصف بالهجرات الانتحارية بمعنى أنهم قررو الفرار بعد ان اصبح الخيار امامهم اما الموت او حياة في المهجر مهما كانت مخاطر الرحلة التي قد يموت خلالها لكن بين طياتها احتمال النجاة كبديل مقبول لحياة قاسية ؛ هؤلاء المستهدفين هاجرو وسلمو رقابهم الى عصابات تهريب البشر والاتجار بهم اذ لا بديل امامهم لانهم لا خيار لهم سوى الموت في العراق او احتمال النجاة في رحلة الموت ففي العراق يقتل من لا يستحق الموت بايدي من لا يستحق الحياة .
هذا الشعور بالالم والقهر يتخطى الموالاةَ والمعارضَة ، والطوائف والأحزاب والحكومة فهو نابع من موقِف السخط اللامحدود اذ ما عاد الشعب يميز بين الشكل والمضمون بين مجدِ التاريخِ وذل الحاضر بين نضالِ الأجدادِ وذل الأحفاد ، بين الجيشِ والميليشيا بين المقاومة والمرتزِقة بين شهداءِ الوطنِ وقتلى المحتل وبين الخيرِ والشر وهكذا عليكم يامن تتسلطون علي رقاب الناس أن تخافو لأن الشعب وصل مرحلة الانفجار من تراكمات اجرامكم التي لا حصر لها .
لقد راح الانبهار بعمائم الفساد وجباه مسخمة بالسواد والادعاء بانهم عباد ، وجاء وقت استيعاب حقيقة العولمة كمرحلة تحول تاريخي وحان وقت البحث عن وسائل وعقائد وأفكار ومؤسسات تحتضن ما يصح التمسك به من قواعد العولمة ورفض ما لا يصح منها ، فالفساد لازمة من لوازم المجتمعات وبخاصة المجتمعات التي يكثر فيها المعممين وتجار الدين ففي العراق اصبح الفساد المتفاقم ممارسات دينية يومية وحالة من الأزمات الحادة التي تخنق الشعب ؛ فالعراقيين اخطأوا حين فضلو التنكر للهوية الوطنية وتحولو إلى الهوية الدينية وهويات ثانوية مثل الهويات العرقية والمذهبية واعتبروها اعلى من الهوية الوطنية التي كان من المفترض أن يكون الانتماء اليها لانها فوق كل الانتماءات سواء كانت في شكل هوية دينية أو عرقية لانها ضعيفة اساسا وعفا عليها الزمن ، وهكذا هيمن التيار الديني على الحياة العامة والتطورات الاجتماعية في العراق إلى الحد الذي سمح بتفاقم الفساد السياسي والاقتصادي بحيث لم يعد ممكناً معه إقامة نظام قوي ومحكم لمكافحة منظومة الفساد الذي يدينه الفاسدون انفسهم واخذو ينظمون حملات (صورية واعلامية) لمكافحته وهم رواده .
وهكذا فان فشل حملات مكافحة الفساد سببه تفاقم الفساد في حد ذاته بحيث أنه يقود حملات المكافحة لكن صعود ما يعرف بالإعلام البديل (الذي يقدم معلومات بديلة عن الاعلام السائد في سياقاته المعهودة ) اثر بشكل كبير في تسليط الضوء على الفساد الا أنه بعد أن تفاءل محاربو الفساد بتطور ظاهرة الإعلام البديل باعتماد مواقع التواصل الاجتماعي العديدة كجهات مستقلة نوعا ما عن الدولة واحزابها وهيمنتها وعن قوى الفساد ومؤسساته انتهى الأمر بحرب مشتعلة بين مؤسّسات الدولة المتحالفة غالبا مع قوى ومصالح فاسدة من جهة وبين المواطن الذي حاول استخدام الإعلام البديل لمكافحة الفساد المتفاقم من جهة اخرى ومن الجدير بالذكر ان مؤشّرات عديدة تؤكد أن إمكانات الحلف القائم بين أجهزة الدولة وقوى الفساد المتفاقم على صعيد الإعلام البديل واستخدامات التكنولوجيا المتقدمة صارت على درجة من الكفاءة بحيث تسمح لها بأن تثبت دعائم مرحلة جديدة وطويلة من الفساد في عموم مؤسسات الدولة .
ومن امثلة الفساد الذي يحاربه مقتده وعادل هو : خمسين مليون دينار لكل نائب لتحسين المستوى المعيشي لهم وثلاثة ملايين دينار بدل سكن لانهم كانو سكنون في الشارع وسبعمئة وخمسون الف دينار فقط شهريا لكل نائب لشراء (اوراق واقلام) ومئة وعشرين مليون دينار فقط لتغيير اثاث مكتب كل نائب في البرلمان هذا ما تم صرفه في الشهر الاول فقط فكم سيصرف لهم خلال اربع سنوات ؟!،.. وهنا نقول لمن يسمونه راعي الاصلاح مقتده (( ان رئيس مؤسسة الاعلام والعلاقات الدولية صادق الموسوي اعلن امتلاكه ادلة تثبت ان الهيئة السياسية التابعة لك يا زعيم التيار الصدري ، باعت مناصب في حكومة عادل عبد المهدي ، وقال الموسوي ان مقتده الصدر سلم العامري ادلة صوتية وكتابية تدل على مساومات بيع المناصب في كتلة البناء، واضاف الموسوي قائلا : أنا على استعداد لابلاغ السيد مقتده بادلة تثبت ان هيئته السياسية باعت مناصب)) الكل مشترك بالمزاد .
ونقول للشعب العراقي : ان هادي العامري وعمار الحكيم ونوري المالكي وهيئة الحشد أعدو خطة في حال خروج تظاهرات لاسقاط نظام الحكم واحزابه في بغداد والمحافظات وكالتالي : يقوم العامري بدس ثلاثة الالف شخص من المليشيات التي تسمى بالحشد بملابس مدنية ليقومو بعمليات السرقة وحرق المنشآت العامة لكي يقال ان المتظاهرين جاؤا ليسرقو ويحرقو لا لكي يغيرو النظام الفاسد ويروجو كذبا ان من يقف وراء هذه التظاهرات هي ((السعودية ومحمد بن سلمان)) لتشويه انتفاضة الشعب المضطهد الجائع مسلوب الحقوق ، اما المدعو ( كاظم ابو احمد الجابري) امر اللواء الثامن - سرايا عاشوراء في البو عيثة ؛ وهم من اتباع عمار الحكيم فقد تعهد بانه سيحرق بغداد فوق رؤوس المتظاهرين ويضرب بغداد بالصواريخ من المناطق السنية مستهدفا دوائر الدولة ، كما ان هناك ثلاثة افواج رئاسية الفوج الاول مسؤوله ((حامد ابو النور)) والفوج الثاني مسؤوله (( ابو طه الحسن)) اما مسؤول الفوج الثالث فلم نحصل على اسمه هذه الافواج في رئاسة الجمهورية المفروض انها تقوم بحماية المنطقة الغبراء وهذه الافواج تابعة لعمار الحكيم ولديهم مهام لضرب المتظاهرين بكل قوة وقسوة اما المالكي فمشهود له بعدائه السافر للشعب فقد اعد لواء من اقاربه وعشيرته والمنتفعين منه ومن ذيوله مهمته حرق كل شيء عند انطلاق التظاهرات وضرب المتظاهرين .
ونقول لكل هؤلاء ومن ورائهم ؛ ان الشعب مدرك ومستوعب كل ما يجري في البلد وانه لن يتوقف عن الانتفاض ضدكم ايها المجرمون ولن تخيفه هذه المجاميع الاجرامية التي اعددتموها وانه يتحرك بدوافع وطنية وان هذا خيار شعبي وطني فمن يريد اصلاح نفسه فلينظم الى المتظاهرين وليساندهم على انكم وقفتم بالضد من المتظاهرين ومارستم معهم شتى انواع العنف والارهاب لكننا نمنحكم الفرضة للتكفير عن ذنوبكم بالوقوف الى جانب الشعب فالانتفاضة شعبية عراقية لا طائفية فيها ولا مذهبية ولا اثنية انها من اجل العراق والعراقيين من اجل ولادنا واحفادنا، فالانتخابات كانت كارثية والحكومة التي انبثقت عنها أتعس مما توقعه العراقيون فالشعب العراقي يريد رؤية البلاد تتغير بالاتجاه الصحيح وبما أن العراق عانى مشكلة التبعية الذليلة للاحزاب العميلة منذ مدة طويلة لذا فالانتفاظة ستسمر حتي تتحقق ارادة الشعب .
الشعب العراقي كمثلكم تحرككم يتم باوامر اجنبية ودوافع ارهابية واجرامية ومن الادلة علي تبعيتكم لايران وغيرها من الدول (( قيام قيس الخزعلي والطباطبائي بتقديم فروض الطاعة والولاء وتفاصيل عملهم المناط بهم في العراق وتنفيذهم أجندات إيران المعدة من قبل الحرس الثوري الايراني الى اسيادهم في ايران وتم استقبالهم من قبل معممين وضباط الحرس الثوري الإيراني وهذا موثق بفيديو يكشف ذلك )).. والان نريد معرفة موقف كل من يدعي بالشرف والوطنية من المتظاهرين والناشطين المدنيين الذين اغتيل العديد منهم بايدي الميليشيات التابعة لكم وجميعكم تاتمرون باوامر ايران .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة


.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل




.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟