الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحمد الريسوني و خلل نموذج قياس الجدوى ..

حمزة بلحاج صالح

2018 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



المقاصد الشرعية أسيرة السطحية و الخوف من المغامرة و التجريم...

يقيس الريسوني أهمية المقاصد الشرعية بالاستقراء والإقبال عليها في تخصصات علوم الشريعة و العلوم الإسلامية و الإهتمام بالتأليف في هذا المبحث ...

و اعتبر هذا قياسا و استقراء فاسدا بل أقدر أن حال الأمة الإسلامية باحثة عن ذاتها منتجة ظواهر التدين المختلفة من إرهاب داعشي يبرره النص إلى سلفية مدخلية إلى إسلام فرداني و روحاني ..

لا يشتغل بالشأن السياسي و الحضاري و مهمة التغيير و إسلام تعبدي صرف بمعنى شعائري متذرر علماني جهور أو متبنى بلا وعي و بلا إدراك بمسحة مقاصدية ..

و من ثمة فإن جامعاتنا ليست معيارا لقياس الحقيقة و الجدوى ...

العينات التي توظف لقياس و فهم و تحليل ظاهرة ما و فعل سوسيولوجي ما لم تعد عينات تمثيلية فلا يستخلص الحسن و المعيار و النموذج من وضع فاسد لا يعكس يقظة حقيقية ....

المقاصد كما يتناولها التراثيون و جماعات من نخب و أساتذة و طلاب الشريعة لا تحمل هما يشتغل بتحيينها و كل الاجتهادات التي تابعتها أقحمت باحتشام كبير بعض القضايا الإشكالية الفرعية الراهنية بسطحية تارة و بقصور أخرى...

كما أتعجب لمن لم يدرس تاريخ الفنون بكل أنواعها و مدارسها و تداخلها مع بقية المعارف و التخصصات منها الأدب و الفلسفة و إنزياح ذلك على رؤية محددة تحكم برامج التدريس و التعليم و غيرها من مفاصل الحياة ...

كيف يتناول مبحث المقاصد مثلا و علاقته بالفن ...

و اظن ان عودة من هذاالطراز مشروطة و سطحية و محدودة و تقليدية لا تتقدم بعلم المقاصد أو مبحثه ليكون مفيدا و نافعا و عمليا و اضافة و مساهما في صناعة العقل و الوثبة الحضارية..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد