الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان عابر سريرة - قصيدة عواطف مربكة

كمال تاجا

2018 / 12 / 6
الادب والفن


ديوان عابر سريرة
ـــــــــــــــــــــــــــ
عواطف مربكة

في أجواء ملبدة
بعواطف مربكة
مع شغور مطارح
واهنة الطرف
-
وفي مواقف شبهات
لصوصية ~لا تدرك
مع اتهامات بخصوصية
لا تستجيب لشجب
وبالغوص بحل فواصل شقاق ~
مع وقت ضائع ~ لا تنتهي
-
كنت أتسلل على رؤوس أصابع
النزوة المنفلتة
إلى نبش محفظة مشاعر
و بالتنقيب بتلافيف انفعالات
حابسة أنفاسها
في ضيق صدور
تنهيدة
في كل مشادة كلامية
-
وكنت أقوم
بسرقة حليّ أحاسيس
من معاصم
لسواعد
عصية عن السلب
-
مع نشل ساعة نشوة
من نزوة منفلتة
و بنزع خاتم ماسي من أصبع لذة
منهمكة على أسرة مضاجع مربكة
طوحتها النشوة
فأخرجتنا عن الطور
في سرعة مداهمتنا
المنقطع النظير
لطرب الثمالة
-
وأتلذذ بالسطو على جيوب سرائر
لأخرج منها رقة مشاعر
مرتعدة الفرائص
مقصفه الركب
تقرع السن
على أن لم تكن
شتتت الخطى
من هدأة وداعتك
-
وأشبعتك ضرباً ~ كفاً بلطم
في خفقان قلب
يشكو من حسرة مريرة
وأوجاع مستجيرة
-
وإلى حيث جرى به طوفان
لأحاسيس الارتعاش
وهي تنهمك في رقصة
لظى بركان
وبمد يد ريبة نحو
قطع بت ~ لوجد
سابق لأوانه
-
و أتوغل ~ كخيار صعب
يشعل أوار~ انفعالات ساكنه
عن الخفق
-
لأعثر على حفيظة خائنة
تجوب غمار - حث
إلى أماكن أشد خصوصية
أكلها عصف الوجد
وتركها الحنين قاعاً صفصفاً
خاوية على عروشها
وفي تبدل طقس
أهواء منحرفة
-
لكني و بخطى ~ سرعة البديهة
أحرك أوكار اضطرابات نفسية
وأنغز أشواق كامنة
لتخرج عن طورها
رؤى مخضبة
ونزعات متبددة
-
وأتنقل بتؤدة حذراً
وعلى رؤوس أصابع الخلسة
و بسرعة ضرام الرغبة
بحثاً عن أطياف كواعب
وخيالات أتراب
مع بنات أفكار ساهمة
ملوثه بالعهر التوافقي
و أنهمك في ضرب مواعيد محتملة
تقودني نحو غرف نوم
تقلب مضاجع
مع وطء متواصل
-
وألج أسرة دافئة
ما تزال تحتفظ بأوار
وصالات حامية الوطيس
وأتلظى بالاكتواء باللسع
وبحرارة هياج محمومة
بين طيات قلوب
عامرة بدفء الهيام
تتقد فيها الرغبة ~ كضرام
مواقد حرى
لعواطف ملتهبة
-
وأتلعثم بشفاه تتلمظ ~
بطيب المذاق
وأتابع تأمل الوله المتعثر
وهو يتمايل مترنحاً
و ادفع به من خلف
حتى يخرج عن الطور
-
ووجدي يلوك بنهم
جنوح أفكار
لتلبية حاجيات تخيلات أهوائي
من خواطر توق
و مخاطر رغبة
و خرير دمعة
وعصارة مهجة
عصي على بال
خلد واهن الطرف
-
ولا أعرف ماذا أقدم لمشاعري
من تبرير
و هي متمسكة بشغاف قلب رقيق
و بوجهة نظر مقتضبة
-
وأتابع مجزرة خض الباطن
و بمطارحة هوى
غرام مجهول
و هو ينبش أوكار خيبة سقطت
عن صخرة يأس
اللا احتمال المتردي ~
و بانكماش أضلع
حتى آخر ذرة ذبول ~
سد رمق مشاعر
واختزال رقة أحاسيس
وخلو عواطف
وحتى النضوب
بالرغبات
الفائتة
والتي نسيت مواعيدها
في حافلات غرام
محطات غوى متباعدة
تسرح في قضاء وقت
حسير النظر
مع وجد غائب
-
وأعاني من رداءة طقس
انعكاسات ردود أفعالي
في معالجة أشواق مربكة
نازعة عن وجد مداهم
و هو يهيم في حراجة موقف
توق شاغر
يجاهر
بفض مواعيد فائتة
ويترك كل الأماكن
والتي كانت عامرة بالغوى
شاغرة
من خفقة خلجة
في قلب عامر
بالمحبة

كمال تاجا 22 /12 /2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما