الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظرية ورقصة المنتفعين..!

عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)

2018 / 12 / 8
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



حينما يتخذ من نظرية ما شعارات فقط، ودون أن تستند في المسيرة إليها ، فتأكد أن السياسة اليومية ستكون بعيدة جداً عن محتوى اللافتة التي فوق الرأس وما صرح به من جمل جاهزة في الحوار اقتصادياً واجتماعياً واخلاقياً وثقافياً أيضاً..
وسيلتمس المراقب البعيد والقريب في الخطى خطأ جسيم وجبار، قد ارتكب وبإصرار قناعات تبرر فقط بما يسمع من تصفيق داخل قاعات التحشيد المتناقص في عدده من يوم لآخر داخل المسارح الاحتفالية..
كثرت المنزلقات وكثر الصاعدون فوق اكتاف الغير وزور التقويم المعتمد في التأريخ.
ثقل الكاهل الى حد الانكسار مما يحمله من جسامة الخطأ الفادح.
أن الخطاب سينتج مريدين عنه ، متمتعين بغايات نفعية ذاتية ومطامح تتوسع بمساحاتها، ويتعالى أصوات مجاميع صغيرة ذات قفزات سياسية انتهازية واضحة بعجالتها وجهالتها، دفاعاً عن مصالحها المكتسبة بتزكية هويتها الشخصية، حتى نجدها تلتقي مصالحها مع أصحاب المنافع الكبيرة والمناقضة للهوية الوطنية وحتمية الجماهير الباحثة عن منقذها في التيه الذي تعيشه.
سينكشف وجه الحقيقة بكل تفاصيلها القبيحة والخفية والتي ولدت عند المنعطفات التاريخية لمآرب الديكتاتورية والاحتلال..!

8-12-2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية يزور تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردو


.. توقعات بموجة جديدة من ارتفاع أسعار المنتجات الغدائية بروسيا




.. سكاي نيوز عربية تزور أحد مخيمات النزوح في رفح جنوبي قطاع غزة


.. حزب -تقدّم- مهدد بالتفكك بعد انسحاب مرشحه لمنصب رئاسة مجلس ا




.. آثار الدمار نتيجة قصف استهدف قاعدة كالسو شمالي بابل في العرا