الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يكون الأمل قاتلا للعراق الجديد ؟

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2018 / 12 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


هل يكون الأمل قاتلا للعراق الجديد ؟
عباس عطيه عباس أبو غنيم
في خضم الواقع ومن بديهيات العمل السياسي منذ أكثير من أربعة عشر عاما والعراق يجر مخلفات الماضي ليجعل ولادة العراق الجديد أكثر تعقيدا مع مرور ألحظات الجميلة للماضي الذي أمسى أكثر أمنا مع ولادة العراق الجديد القيصرية .
حضارة العراق العريقة من حمو رابي وأكد وكالكامش وأشور وسومر وكل هذه الحضارات غدت تتسرب إلى حيتان الفساد الذين يرون ضياع البلد تجعل العراق أكثر ألامنا وإفلاسا وهذا هو الديدن الكبير الذي حمله ساسة العراق من قبل وبعد ,وحراك الساسة وتشريعهم الا من اجل المصلحة الخاصة فسارق حلم الطفولة ينهش جيوب الجياع في وطني فعلام يصرخ فرحا أصحاب القرار السياسي .
عقمت أرحام النساء في وطني ممن تهب رياحها سموم حقد على بلد جريح يئن من ضياع حضارة عرفها القاصي والداني وهل هذا الضياع الا تندر الساسة الذين حملوا العراق هما من قبل وهاهم يرون العراق جميل في نظرهم تعلمون لماذا فهم مرفهون لا يرون العشوائيات ولا يرون سماع صوت طفل صغير يشكوا لأباه ضياع وطنه من قبل حفنة لصوص عرفت كيفية لعبة الأرقام ووضعها في مصارف تلهو بها صبيانهم وبناتهم اللذان ((My friend )) هذا الحلم الذي مزق بكارتهن فكيف تزدهر معالم المعرفة في بلدي من خلال صداقتهن التي تثير اشمئزاز المجتمع العراقي .
العراق يشهد اليوم بوادي من التصحر دون التفات أليها من قبل المتمنطقين في فهم العراق الجديد وهل هذه البوادي والتصحر دليل عراق مزدهر لبناء عشوائيات مع وجود مدارس مزدوجة يشهدها العراق الجديد مع متراكمات لعراقنا القديم لكن اليوم بات سعر النفط أكثر بكثير من الماضي والعراق يتعافى لكن اليوم العراق باتت ميزانيته الانفجارية لبناء مدارس ومستشفيات ومعامل عملاقة وغيرها الكثير لكنها لم تصمد الإمام المد الهادم من لذات التقرح في الفساد الإداري والمالي ليصبح فيما بعد فساد الأخلاقي .
هل يشهد العراق الجديد معافى في يوم من الأيام ليشهد زراعته وصناعته مزدهرة مع وجود وزراء ومدراء عامين وكثير من موظفين في الدولة يتقاضون رواتب كثيرة مع دراسات لكلياتنا ومعاهدنا التي تصدح ببحوث جاهزة للتطبيق دون الالتفات أليها من قبلهم هذه الأراضي الصحراوية تشهد جور الظلمة السياسيين وكل مرتزق يقدم مصالح الغير على بلدة .
أبناء العراق اليوم يرون الخس والفجل وغيرها الكثير من الفواكه والخضر تأتي من خارج الحدود دون فرض الضرائب عليها وهل هكذا تبنى الدول المتحضرة في ابتكارات جديدة لضياع العراق منا وهل السياسي الذي يضيع بلدة أمامه قادر على فهم معاناته مع وجود الآلاف من العاطلين مع وجود كثير من الفرص لتحقيقها من قبل أبناء الوطن الواحد .
قفوا أيها الساسة أنكم مسئولون قفوا وافهموا ضياع العراق الجديد قفوا هذا الحج المليوني إلى الهند وإيران قفوا هذا الحج إلى لبنان وسوريا وكل دول الجوار أين انتم من مستشفياتنا التي باتت وباء مسلطن قفوا أيها الساسة وفكروا في عواقب الأمور دون الدليل فالدليل أصبح واضع لديكم فهل انتم منتهون .................
قفوا وافهموا أيها الساسة ساسة الصدفة تعلمون لماذا الشعب العراقي بات يحن إلى خانقة كما تحن القطة إلى خانقها لا محبتا به ولا في زمرته الكافرة تحن أليه لأنه حقق لهم حصة تموينية كانت تعطى لهم كل شهر وربما تصل إلى ثلاثة أشهر وهذا السبب انا اعرف جيدا عندما انتفض الشعب عام 1991 وإنا كنت وما أزل اسميها بثورة الجياع وحتى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس ) اسماها الغوغاء تشير إلى المعنى ذاته ليطلق عليها فيما بعد (بصفحة الغدر والخيانة ) كانت تعطى للشعب خوفا من تكرار التجربة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تحشد قواتها .. ومخاوف من اجتياح رفح |#غرفة_الأخبار


.. تساؤلات حول ما سيحمله الدور التركي كوسيط مستجد في مفاوضات وق




.. بعد تصعيد حزب الله غير المسبوق عبر الحدود.. هل يعمد الحزب لش


.. وزير المالية الإسرائيلي: أتمنى العمل على تعزيز المستوطنات في




.. سائح هولندي يرصد فرس نهر يتجول بأريحية في أحد شوارع جنوب أفر