الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العامري يعترف بتدخلات إيران في العراق وحملة اعتقالات ليلية في البصرة لنشطاء الانتفاضة

علاء اللامي

2018 / 12 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


1-هادي العامري بصراحة مذهِلة: نعم، إيران تتدخل في العراق لضمان حقوق الشيعة مقابل تدخل أميركي وسعودي! هل هناك صراحة أكثر فجاجة وفظاظة من هذه الصراحة أيها المدافعون عن التدخلات الإيرانية الطائفية أو المنكرون لوجودها بهدف حماية التحالف الشيعي وضمان حقوق الشيعة في العراق؟
*فهل المسلمون الشيعة في العراق أقلية مضطهدَة ومظلومة لتدافع عنها إيران؟
*ألا يعتبر هذا التصريح من العامري تسعيرا وتأجيجا للتدخلات الأميركية المضادة والتي لا تقل خطورة وفظاظة عن التدخلات الإيرانية، وكلا التدخلين يضع مستقبل العراق وشعبه على كفيْ عفريتين ويجرده من أي استقلال مزعوم؟
*لماذا تلومون الساسة العرب السنة حين يلجأون لطلب العون والدعم من السعودية وتركيا وقطر إذن، وتتهمونهم بالعمالة، وهم عملاء فعلا مثلما أنتم عملاء لإيران؟
*حرفيا (قال العامري في جلسة صحفية مع وسائل اعلام عراقية مساء اليوم، انه "ليس خافيا على أحد ايران تتدخل في توجيه نصائح الى القوى السياسية الشيعية"، مردفا بالقول ان "الايرانيين همهم الاول أن يكون هناك تحالف شيعي لضمان حقوق الشيعة في العراق وهم يتدخلون في ايجاد تفاهمات بيننا").
ليكن هم الوطنيين الاستقلاليين العراقيين الأول هو أن يكون هناك تحالف وطني عراقي يرفض الطائفية السياسية ومعها التدخلات الأميركية والإيرانية!
2- حملة اعتقالات ليلية ضد نشطاء تظاهرات البصرة بدأتها قبل ساعات حكومة عبد المهدي لاستكمال عمليات القمع التي بدأت في فترة ولاية العبادي وقد تكون حركة قمعية استباقية لما قد يحصل قريبا!
*وبهذا الخصوص قرأت على صفحة الأستاذ زياد وليد قبل ساعة من الآن: (الآن، "قوات عسكرية مدعومة بمدرعات ودبابات بناحية الهوير تنفذ حملة دهم واعتقال طالت عشرات الناشطين بتظاهرات البصرة". إنها البداية الحكيمة يا عبد المهدي، خاصةً إن أكملتها بالتصويت على الفياض غداً. يبدو أنك لم تتعظ من سلفك، وتصر على أن تولد حكومتك ميتة).
*وبعد ساعة تقريبا على نشر هذا المنشور أي قبل بضع دقائق قرأت على صفحة الأستاذ أحمد الشيخ ماجد: (وبمناسبة الحديث عن الاعتقالات بحق نشطاء البصرة من المتظاهرين، أقول: فيما لو تمّ تمرير الفياض لوزارة الداخلية يوم غد، فأن هذا هو وقت الاحتجاج. الاحتجاج ضد الإرادة الخارجية التي تنتصر علينا دائمًا دون أن نستطيع فعل شيء، الاحتجاج ضدّ الإهانة، ضدّ الشعور بالعجز، الاحتجاج لمحاولة الأخذ بزمام المبادرة المسلوبة من الفاسد وبائع هذه البلاد).
*بانتظار أن تتضح معلومات تفصيلية عن هذه الحملة المدانة يجب البدء بالتحضير لإطلاق حملة تضامن واسعة مع الشباب المعتقلين في محافظة البصرة وغيرها والمطالبة بإطلاق سراحهم جميعا ودون قيد أو شرط ولكبح جماح القمع الذي تقوم به سلطات نظام المحاصصة الطائفية والعائلية الفاسدة والتي ما يزال أقطابها يتكالبون على بيع وشراء الحقائب الوزارية. إنهم يستكملون جرائم الاغتيالات التي تقوم بها منذ أشهر عصابات أحزاب النظام لشباب الانتفاضة الجنوبية بهذه الحملة القمعية، فيما يسرح ويمرح لصوص النظام الكبار ويطلق سراح حتى الوزراء الفاسدين وحتى الذين أدينوا منهم بأحكام قضائية من قضائهم نفسه وآخرهم الوزير السابق المدان والمحكوم بالسجن عبد الفلاح السوداني!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غرقُ مطارِ -دبي- بمياهِ الأمطارِ يتصدرُ الترند • فرانس 24 /


.. واقعة تفوق الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها المتوفى إلى مصرف




.. حكايات ناجين من -مقبرة المتوسط-


.. نتنياهو يرفض الدعوات الغربية للتهدئة مع إيران.. وواشنطن مستع




.. مصادر يمنية: الحوثيون يستحدثون 20 معسكرا لتجنيد مقاتلين جدد