الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشتياق

حبيب النايف

2018 / 12 / 10
الادب والفن



وجهك ..
يتدفأ بعطري الليلة
يحلو له الرقص
على مائدتي
ذات المطر الناعم
تبتل روحي برائحة الاشتياق
لوجه لم أره منذ زمان
فذابت بغيابه روحي
كالشمع
خيال يراودني
يطل من نافذتي
تحتضنه
عصافير وحشتي
التي اختفت في فراغات السكون
فراشات حالمة
تداعب أحلامي
وتغرس في التيه
شذاها العبق
الصمت يتوالد
يكثر في صور الكلام
ليستعد .....
لرعشةٍ قادمةٍ
أو لحظة حالمة
كي يذوب
منتشيا بعطر اللقاء
أحلامنا
تعبر ضفاف الموج
لتستقر على موعدٍ قادمٍ
يبني في ثنايا الروح
صداقة محفورة في قلوبنا
ومشرعة
تستقبل الوعود التي كثرت
وما عادت تحتمل الفراق
الليل المترامي الأطراف
تأكله الأحاديث الشرهة
وتمشط ساعاته
أحلام العشاق
ليخبو تحت بريق القبل
المدفونة في ظلمته
عيناك تبرقان
ينير ضوءهما
درب محبتنا
ليمتد خيط
يوصلني بك
وتبقى كلماتنا
تغزل أغان الوجد
ضفائراً لمحبتنا
ترسم بهجتها
كفراشاتٍ ملونةٍ
تحوم حول الأزهار
كل الأيام الماضية
عادت طراوتها
وغنت في أقفاصها الطيور
تردد لحن الوفاء
ليعود حبنا
ناشرا في الريح جناحيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع