الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكاية السرية لبناية مريم١٤

مارينا سوريال

2018 / 12 / 10
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


مريم
لا يزال اليوم كأنه الأمس..كيف استطاعا العودة من جديد.. كانت تعلم انني اتجهز لكل شىء
حتى ان الام وافقت لم تتمكن من الرفض رفض ابن عم حمزه الأكبر أن يصير زوج ابنتها
الكبرى بخمس دقائق عن تؤامها .. تأخر وانصرفت التؤام حل المساء ولم يعودوا.. كانت أعين
العمة الصغرى باسمه نعم باسمه كثير فما حدث؟! تراقبنى ادور اراقب أسأل..راقبت عم حمزه
يتكوم على مقعده بعيدا..لم يتركنا بعد أن رحل الجميع كان الاوفى للبناية .. يظنون مريم حجرا ضخما..
لا يمكن أن يكسره شىء لكن هذا غير صحيح لقد انكسر عده مرات..رحلت روح بفعل الغيره
كنت الأضخم لااخش شيئا ..كان الأمر بسيطا روح سوف ترحل بعيدا ولن تتسبب فى مشكلات بعد الان.
كان الأمر وكأنه يخرج من صدرى انا ولكن بعد أن رحلت شعرت بالراحة أحسست أن شىء سوف يحدث سىء
كان داخلى مطمئن رغم ذلك !!كنت احمل شىء حدث بصدرى لكنه مدفون ..أحسست بالخفه رحلت لم تعد هنا
لأ خوف لا غضب لا حسد لن تمتلك شىء هنا كنت أنا من تعلم العملات ارادوها هنا لتأخذ المستحق
ولكنها أرادت المستحق لى انا مريم فحسب أخذت الحق منها ورحلت حيث ينبغي لها ..لم تسامح
التؤام ولم اسامح انا أيضا..لقد احبتها اكثر مني انا تؤامها الأكبر..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رواية النصف الحي


.. زواج القاصرات كابوس يلاحق النساء والفتيات




.. خيرات فصل الربيع تخفف من معاناة نساء كوباني


.. ناشطة حقوقية العمل على تغيير العقليات والسياسات بات ضرورة مل




.. أول مسابقة ملكة جمال في العالم لنساء الذكاء الاصطناعي