الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل فكرة الاشتراكية ما زالت خياراً اجتماعياً صائباً؟

عبدالرزاق دحنون
كاتب وباحث سوري

2018 / 12 / 10
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


قبل أن ننزل إلى الشارع ونسأل أهل الحل والربط في هذا الشأن-أقصد الجماهير الكادحة التي تعيش أيام الفاقة والمسغبة واهدار الكرامة في ظلًِ حكومات أمنية متوحشة "عسكرت المجتمع" و توسَّعت في عهدها دائرة الفقر والجوع والمرض- لا بدَّ لنا من وقفة مستفيضة عمَّا نقصده من فكرة الاشتراكية حتى لا يكون كلامنا كغناء في طاحون, أو نُتهم بأننا نُروِّج بضاعة فاسدة في سوق الأفكار.
1
عدتُ إلى صديقي الفيلسوف الأمريكي "جون ديوي" كنقطة ارتكاز لموضوعنا أستعير منه فكرة من لبِّ فلسفته, لأؤدي على لسانه تفسيراً لماهية الفكر البشري. فهو يرى أن الفكر في الأساس أداة لخدمة الحياة, وقد ألحَّ في ذلك, والناس يُزاولون التفكير مجبرين, أي أن تفكيرهم هو طريقة مبتكرة يواجهون بها صعوبات حياتهم ومعاشهم. أما مقياس صحة هذا التفكير فيُستقى من مدى ما يُحققه من نجاح في المضمار التطبيقي. فكرة ماركسية بامتياز يا جون ديوي. وأزيد عليها بأن المخ البشري يميل إلى الكسل والراحة أكثر من ميله إلى التفكير لأنه يستهلك قدراً كبيراً من الطاقة في عملية التفكير, و أكثر مما يستهلكه النسيج العضلي في عمله.
بمعنى آخر, وكي نقترب أكثر من هدفنا في هذا المقال: هل ما زالت فكرة الاشتراكية أحدى خياراتنا المستقبلية؟ وهل هي فكرة واقعيَّة صائبة يتقبلها المواطن؟ وهل هي مفهومة للعامل والفلاح والحرفي والجامعي والمُعلم والشيخ والخوري والقسيس وربة المنزل والمتسول والمتشرد في الطرقات والوزير في الحكومة؟ وهل يُدرك المواطن أن خيار المجتمع الرأسمالي ليس خياراً وحيداً لمستقبله, وأن فائض القيمة ما يزال حجر الزاوية في ربح رأس المال في نمط الإنتاج الرأسمالي. وبالعودة إلى فريدريك أنجلز وشرحه المبسط لفائض القيمة "القيمة الزائدة", يقول:
"لقد أوضحنا أن الاستحواذ على العمل غير مدفوع الأجر هو أساس نظام الإنتاج الرأسمالي, وأساس استغلال العامل, وأنه حتى لو اشترى الرأسمالي "قوةَ العمل" اليومية من العامل بقيمتها الكاملة باعتبارها سلعةٌ في السوق, فإنه سيظل يحصل على قيمة أكبر ممَّا دفع مُقابلها, وأنه في التحليل النهائي يُشكِّل فائضُ القيمة هذا مجموعاتِ القيمة التي منها تتراكم باستمرار الكتلُ الرأسمالية المتزايدة في أيدي الطبقة المالكة"
2
ما الموانع أو الحواجز التي تقطع الطريق للوصول إلى هذا الخيار النبيل؟ هل العلَّة في المواطن أم العلَّة في فكرة الاشتراكية وتجلياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ؟ وهل طريق الدول الذي تسير فيه إلى غياهب الرأسمالية المتوحشة أنجح وأنجع من سيرها في الطريق الاشتراكي؟ وهل الزواج بين الطرفين, الاقتصاد الناجح والاشتراكية من المحرمات حتى نقول: "زواج المال من الاشتراكية باطل" أي أن الاقتصاد الاشتراكي لا يُوفر المال الذي يسدّ حاجة المجتمع. مع أن هدف النظام السياسي في كل البلدان أن يُساعد المواطن على التطور والنهوض بنفسه. ولن نصل إلى مجتمع حرِّ إلا إذا اشترك كل مواطن على قدر وسعه في تقرير سياسة بلده ومصيرها. ومن حقه النظر في ما يفعله الحاكم و الذي نادراً ما نجده يخرج إلى الناس دون حرس وأمن بل نراه محاصراً من كل جانب, وكأن بينه وبين مواطنيه ثأراُ متروكاً. مع العلم أن الحاكم يستمد سلطته من الجماهير الغفيرة التي يحكمها وهو ملزم بتحقيق رغباتها لا رغباته وهو المسؤول عن معيشة رعاياه ومن حقهم خلعه عندما يُخلّ بشروط العقد الذي أبرمه معهم.
3
الاشتراكية كفكرة هي احتجاجٌ مُتشربٌ بالإيمان في الإنسان, وبقدرته على تحرير ذاته من تلك القيود الثقيلة التي تُكبِّل حياته والانتقال إلى مجتمعٍ خالٍ من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان. وأنتَ تجد اليوم في المجتمعات الإنسانية من يملك المليارات وغيره يكسب قوته اليومي بالتسول أو بأي وسيلة أخرى يقوم بها على حساب كرامته الشخصية أو على حساب جسده. يُريد الناس حقيقة العيش في مجتمع يُوفِّر لهم قدراً وافراً من الحرية و الكرامة. يوفِّر لجميع الكادحين بسواعدهم وأدمغتهم قدراً من الأمان الاقتصادي. وسواء اعترف هذا المجتمع بهؤلاء الكادحين أو لم يعترف, فهم هُناك, في الحقل, في المصنع, في البازار, في الجامعة, يكدحون وتتصبب جباههم عرقاً.
4
فهل تُحقق الاشتراكية للمواطن تطلعاته وآماله؟ لن أقول: بكل تأكيد, نعم ستُحقق الاشتراكية للمواطن كل ما يصبو إليه. ولكن دعنا نذهب أبعد من ذلك ونصل إلى لبِّ المسألة. الشارع السياسي يظنُّ أنَّ خيار الاشتراكية "بطل زيَّه" فشل في مواكبة عصره, أي صار عتيقاً, لا يُناسب عصر الامبريالية والعولمة الحديثة. ويقول لكَ: يا رجل أما زلتَ تُفكِّر في الاشتراكية وتحقيق العدالة وقد سقطت التجربة في بلادها. الاتحاد السوفيتي ودول أوروبا الشرقية التي انقسمت على نفسها وصارت مزقاً؟ أنا لن أُجيب بأن التجربة الاشتراكية صامدة ما تزال في بعض الدول كالصين و فيتنام وكوبا على علات هذا الصمود. نعم اعترف بان الاشتراكية فيها أخطاء قاتلة. وقد قرأتُ ما كتبه المفكر و عالم الاقتصاد النمساوي "فريدريش فون هايك" في ثلاثيته المشهورة: الطريق إلى العبودية, أخطاء الاشتراكية القاتلة, دستور الحرية. وقد أصابني في مقتل وبلبل أفكاري وطرحني أرضاً من خلال جدله المُقنع. وقرأت أيضاً كتاب الأمريكي "ميلتون فريدمان" الرأسمالية والحرية. وهو كتاب جاد في نقد التجربة الاشتراكية و الاقتصاد المركزي وتفضيله نمط الانتاج الرأسمالي ودولة الحرية الفردية وخياراتها.
5
سأذهب مع "ميلتون فريدمان" إلى نهاية الشوط فهو يسأل:
كيف يمكننا الحيلولة دون أن تتحول الحكومة التي شكَّلناها إلى وحش كاسر يدمر الحرية التي جئنا بالحكومة لحمايتها؟ فالحرية نبات نادر رَخْصٌ وضعيف. ويُخبرنا العقل, والتاريخ يؤكد ذلك, أن التهديد الأكبر للحرية يكمن في تركيز السلطة, فالحكومة ضرورية لصيانة حريتنا, وهي أداة يمكننا خلالها ممارسة حريتنا, إلا أن تركيز السلطة في الدول الاشتراكية يشكل تهديداً للحرية أيضاً.
يا سيد فريدمان هل تركيز السلطة من خصائص الاشتراكية أم من خصائص الأنظمة الاستبدادية بشكل عام و بغضّ الطرف عن نمط اقتصادها؟ وطبائع الاستبداد مرهونة بقدرة الديمقراطية على العمل. فعندما تتعطل آلية الديمقراطية في المجتمع يظهر الاستبداد في السلطة السياسية. وقد توصل إلى هذه النتيجة المفكر الماركسي الفرنسي ريجيس دوبريه. وكلنا يعلم بأن السياسة هي التعبير المكثف عن الاقتصاد وبما أنك ترى أن الاقتصاد السياسي في الاشتراكية يدفع باتجاه الافراط في المركزية والتي تقتل بدورها حرية الأفراد. فهل علاج ذلك في تمركز الاقتصاد في شركات عابرة للقارات, الربح هو أساس بنية رأسمالها و كم من ملايين العمال ستُجردهم هذه الشركات من حريتهم الفردية وتستعبدهم من خلال شراء "قوة العمل" منهم؟
6
أنا سأذهب يا سيد فريدمان إلى قول أرنستوا تشي جيفارا الصائب ما يزال: ما يهمني أن يبقى الثوار منتصبين يملؤون الدُّنيا ضجيجاً, كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البؤساء والفقراء والمساكين والمظلومين. من سيُحقق لهؤلاء العدالة يا سيد فريدمان؟ الاشتراكية ,نعم, أحسنت. ولكنكم يا عبدالرزاق جربتم الاشتراكية في الدول الفقيرة كاليمن الجنوبي وأفغانستان قبل أن يدخلها السوفييت وأثيوبيا و أنغولا و موزنبيق وليبيا والجزائر ومصر عبدالناصر وسورية حافظ الأسد وحتى في الصومال أيام محمد سياد بري, وفي بعض دول جنوب شرق آسيا, كمبوديا أيام الخمير الحمر. فماذا كانت النتيجة؟ لقد ولدت الاشتراكية ميتة. هل تريد أن تُنعشها من جديد؟
والله يا سيد فريدمان أنا أحمل اجازة في العلوم الطبية قسم تخدير وانعاش. والعلوم الطبية اليوم عندها القدرة على انعاش من كان في عداد الأموات قبل قليل. بمعني يدخل غرفة العمليات من كان ميتاً ويخرج منها حيِّاً. كيف ذلك؟ هذا يحتاج إلى مقال آخر.
وأنا ما عندي شيء أقترحه لبداية البدايات يا سيد فريدمان ولكن الاستفادة من التجربة التاريخية هي السبيل إلى صيانة هذا الحلم الجميل: مستقبل أفضل للبشر المتعبين على كوكب الأرض تصنعه الاشتراكية. و لدي قناعاتي بأن الاشتراكية تحمل ما تزال الكثير من الفضائل. ولكن في النهاية أعتقد أن من يُقرر ذلك هو المواطن العادي في الشارع وأنا سأحترم خياراته مهما كانت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيق العزيز عبد الرزاق دحنون
فؤاد النمري ( 2018 / 12 / 11 - 22:30 )
هناك نقاط رئيسية غائبة عن الموضوع
الإنتقال إلى مرحلة الإشتراكية ليست خيارا مطروحاً أمام البشرية بحيث يمكنها أن تلغيه أو تتجنبة
بل هو انتقال اجباري مهما تجبر بالسلطة أعداء الإشتراكية
الإنسانية تتحقق فقط بتطور قوى الإنتاج من حيث قوى العمل وأدوات العمل
عند النقطة الحرجة من تطورها لا بد من الإنتقال إلى الإشتراكي وإلا تبدأ الإنسانية بالانحدار والتخلف كما هو وضع العالم اليوم
ذلك يعني نفاذ قانون الطبيعة (الديالكتيك) في المجتمعات البشرية دون التفات للحرية والعدالة والشعور مع الفقراء - وبالمناسبة فإن الشعور مع الفقراء هو ضد الاشتراكية كما تحقق في أميركا اللاتينية مع حكوماتها اليسارية

النقطة الثانية وهي أن السلط تتمكز في النظام الاشتراكي ولا تتمكز في النظام الرأسمالي
في النظام الرأسمالي يتشكل المجتمع من ثلاث طبقات بالضرورة ولذك تتخلى الطبقة الرأسمالية عن هامش ضيق من السلطة لطبقة العمال وهم عماد المجتمع وللبورجوازية الوضيعة
لكن دولة دكتاتورية البروليتاريا لا تحتاج غير طبقة البروليتاريا ومهمتها محو الطبقتين الرأسمالية والبورجوازية الوضيعة التي هي أشد عداء للإشتراكية وعصفت بالاشتراكية بسبب الحرب


2 - الرفيق العزيز فؤاد النمري
عبدالرزاق دحنون ( 2018 / 12 / 12 - 08:13 )
الرفيق العزيز فؤاد النمري
تقول:
-الانتقال إلى مرحلة الاشتراكية ليست خيارا مطروحاً أمام البشرية بحيث يمكنها أن تلغيه أو تتجنبه.
بل هو انتقال اجباري مهما تجبر بالسلطة أعداء الاشتراكية
الإنسانية تتحقق فقط بتطور قوى الإنتاج من حيث قوى العمل وأدوات العمل-
فهمت عليك رفيقي العزيز وأدرك تماماً ما ترمي إليه. أنا معك من أن البشرية بعد -مئة عام مثلاً- ستكون أسعد حالاً و سيُحقق لها تطور قوى الانتاج من حيث أدوات العمل وقوى العمل مزيداً من الوفرة.


3 - الرفيق العزيز فؤاد النمري
عبدالرزاق دحنون ( 2018 / 12 / 12 - 08:16 )
ولكن
نفاذ قانون الطبيعة -الديالكتيك- في المجتمعات البشرية الذي تفضلتم به في تعليقكم الكريم -علمياً- لا أساس له من الصحة على الاطلاق. ودلالات فشله كثيرة. وهو من أخطاء الاشتراكية القاتلة. ولو قال به ماركس وأنجلز ولينين وستالين. وهل قالوا ذلك بالفعل!؟
بمعنى التشكيلة الاقتصادية وأنماطها الخمسة التي مرت بها البشرية- المشاعية, العبودية, الاقطاعية, الرأسمالية, الاشتراكية- كانت توصيفاً وليست حتمية طبيعية تخضع لقانون... هذا ما أظنه وتقبل تحياتي القلبية.


4 - الرفيق عبد الرزاق
فؤاد النمري ( 2018 / 12 / 12 - 17:54 )
الماركسية قامت بكل عمارتها الشامخة على أكتشاف ماركس القانون العام للحركة في الطبيعة الذي هو قانون الديالكتيك وعلى هذا الأساس بنى ماركس كل مبادئه، على أساسه قرأ ماركس التاريخ الإجتماعي وهكذا تحول التاريخ إلى علم وحول الفلسفة إلى علم أيضا ولذلك أرى الماركسية هي القراءة العلمية للتاريخ
تطور قوى الإنتاج لا يتم وفق تصورات مسبقة للإنسان بل بفعل ممارسة الإنسان للإنتاج فتتطور قوى الإنتاج حتى النقطة الحرجة عندما يتوقف التطور فتحدث الثورة وينشأ مجتمع جديد مختلف كلياً وعلى هذا الأساس قامت التشكيلات الاجتماعية من الشيوعية البدائية وحتى العبودية ثم الإقطاع فالرأسمالية
وكيف لك أن تدعي بأخطاء الإشتراكية !!؟
لك أن تعلم يا عزيزي أن ما قتل الإشتراكية - وهي لم تقتل - هو نجاحاتها الهائلة وليس أخطاءها
عندما كانت موسكو ولينينغراد محاصرتين وسكان موسكو يهربون إلى الشرق ظهر ستالين في الساحة الحمراء يحتفي بذكرى الثورة الرابعة والعشرين مؤكدا أن قوى الاشراكية ما زالت قادرة على سحق قطعان النازية
وكانت معركة موسكو التي قادها ستالين بنفسه وألحق بهتلر أولى هزائمه احتفت أجراس كنائس بريطانيا بالنصر الستاليني
يتبع


5 - الرفيق عبد الرزاق
فؤاد النمري ( 2018 / 12 / 12 - 18:30 )
ثم معركة ستالينغراد مثال الشجاعة حيث أهدى الملك جورج سيفه المرصع بالجواهر تقديراً لشجاعة الجنود السوفيات الذين قلوبهم قدت من الفولاذ كما نقش على السيف ثم كانت معركة الدبابات في كورسك التي قصمت العمود الفقري للعسكرية الهتلرية
وإن كان لك أن تتعرف على جبروت الإشتراكية التي لا تخطئ عليك أن تتوقف أمام المهركة في 12 يناير 1945 أتي أمر بها ستالين مبكرة لإنقاذ جيوش الإنزال النورماندي التي تتهددها الإبادة التامة
على ايدي 20 فرقة ألمانية تحاصرها في جبال الجاردنز شمال شرق فرنس
خط المعركة امتد على عرض شرق أوروبا تحرك فيه 2.3 مليون جند وأكثر من 5000 دبابة وزهاء 5000 طائرة حيث الجيوش السوفياتية ظلت زاحفة إلى الغرب حتى احتلال برلين في 8 مايو أيار 45

دولة دكتاتورية البروليتاريا الإشتراكية انتصرت في الحرب بعد أن خسرت في الحرب 9 ملايين جنديا وبقي في جيشعا 6.5 مليون جنديا وخسرت 106400 طائرة و 83500 دبابة وأكثر من 15 مليون من السكان المدنيين

أمام مثل هذه الوقائع لا يجوزالزعم بأخطاء الإشتراكية
كانت العجيبة التالية هي إعادة الإعمار في خمس سنوات فقط وكان انبهار غورباتشوف يقول أن البلاشفة ليسوا من البشر


6 - خطير و تحريفي
عبد الحسين سلمان ( 2018 / 12 / 12 - 20:54 )
تعليق رقم 4 , إما يجهل الماركسية او يتجاهلها.
بدليل قوله:
فتتطور قوى الإنتاج حتى النقطة الحرجة عندما يتوقف التطور فتحدث الثورة....الخ
هذا الكلام خطير و تحريفي.

كتب ماركس في مقدمة نقد الاقتصاد السياسي 1859 ما يلي:
فعندما تصل قوى المجتمع الإنتاجية المادية إلى درجة معينة من تطورها تدخل في صراع مع علاقت الإنتاج القائمة أو بالتعبير القانوني مع أحوال الملكية التي كانت تعمل في ظلها حتى ذلك الوقت . وتتغير هذه الأحوال التي هي قيد على الأشكال التطورية من القوى الإنتاجية. وفي هذه اللحظة تحل حقبة من الثورة الاجتماعية...

اين كتب ماركس النقطة الحرجة؟
واين كتب ماركس يتوقف التطور؟

تحدث ماركس عن صراع conflict بين قوى الإنتاج productive forces و علاقات الإنتاج relations of production

اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري