الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة سطورها تتحدث اليك !

علياء عبدالباري

2018 / 12 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


رسالتي لك يامن وقفت ما بين نار الحرب و نار الفساد !
رسالتي لك يا من تنظر ان تتحسن الاوضاع او تتغير الحكومة حتى تمضي في حياتك !
رسالتي الى كل شاب لايزال هناك بريق امل داخلة لكن الظلام يحاول ان يخفيه !
تقف تستمع لما يجري وسيجري وجرى !
وتشعر انك ضائع و لا تعرف هل خلقت بالعراق لتشقى؟
ستقول ان كان ذلك فالأخرة خير من الاولى !
وتبقى تعيش بعشوائية الظروف تتحكم بك وبمزاجك وصحتك
حلمك قد يكون الحصول على لجوء ببلد الحريات والفرص
او ان تحصل على عمل مباشرة بعد تخرجك
او الحصول على المال الكافي لتتقدم لخطبة شريكة حياتك
وتبقى التأجيلات لمخططاتك سنة بعد سنة
عسى ان تتحسن الاوضاع !!
الى ان يأتي اليوم الذي تقف مصدوم وتقول يا حسرتي
وهو اليوم الذي تكتشف انك وصلت الى عمر لم تشعر بالسنوات التي مرت وقضت
ولم يتغير اي شيء فلاتزال الحروب والفقر والفساد
فد تكون السنوات الماضية بالنسبة لك افضل وتتحسر عليها
ففيها كانت فرص كنت اعمى عنها بسبب انشغالك بما هو حولك من حروب ودمار وفساد حكومي !
فتتسأل ؟؟؟؟
هل هذا هو معنى الحياة؟
هل هو دوري المراقبة؟
ولماذا كنت اطمح واتخيل واخطط بداخلي لأمور ان لن استطيع الوصول لها؟
فتتألم بحرقة ولا تعرف تلوم من ؟
تجد نفسك احياناً توجه عقلك نحو الدفاع عن مذهبك او عقيدتك وتجده انه هدفك الاسمى بالحياة ومرة اخرى تجد وجهة اخر لك وهو التحدث في الوطنية !
ومرة اخرى تجد انك تريد المغادرة وتعيش في مكان اخر لتشعر بالسلام والحرية
فتكثر الاقنعة بصورة غير واعية..والشخصية تعاني من الازدواجية
وصوت داخلي يصرخ الى متــــــــى؟!
انا هنا اتحدث لك ولا افرق عنك
لكني اقول لك ما تحتاج له هو بصيص الامل بداخلك الذي طغى علية الظلام
تحتاج لأنارته ..انارة قنديلك ..قنديل الامل ..وامضي
لا تعلم ماذا تحمل لك الايام من مفاجآت وتغيرات
فكما يقول معلم التنوير في العالم العربي صلاح الراشد :
تريد الامان فأشعر بالأمان الداخلي اولاً
بالابتعاد عن الاخبار السلبية سواء نقلها او سماعها او النظر لها
والتركيز على الامور الجميلة التي تملكها كأن يكون عصفور في البيت
او شجرة قرب باب بيتكم
او الصحة او اي شيء
تريد الحرية اشعر بالحرية داخل عقلك واكسر الاصنام التي به التي تمنعك من الشعور بالسعادة !
تريد المال فعليك ان تشعر بالوفرة فيما تملكه حتى لو كان قليل !
العب هذه اللعبة وعيش مراحل الحياة المليئة بالتحديات واكسبها !
لا تنظر و لا تستعجل وانما فقط عيش كل اللحظة بحياتك باستمتاع وان جاءت تحديات او افكار تخلص منها ..أقرأ ..طور ذاتك..لا تعتمد على اي احد لا حكومة ولا رجل دين ولا صديق في ان يعطيك مفتاح سعادتك وانجازك ونجاحك في حياتك لان المفتاح بداخلك
الخلاصة ننتظر ان تتحسن الاوضاع فندخل لحروب اخرى!
فما علينا هو ان نعيش الحاضر بأفضل السبل التي تشعرنا بالسعادة وان لم توجد نخلقها نحن بأن نكون قانعين وراضين بأبسط الامور حتى لا نضيع حاضرنا كما ضيعنا ماضينا وقد نضيع مستقبلنا بانتظارنا الطويل وهذا هو قمة الوعي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تتطور الأعضاء الجنسية؟ | صحتك بين يديك


.. وزارة الدفاع الأميركية تنفي مسؤوليتها عن تفجير- قاعدة كالسو-




.. تقارير: احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار في غزة بشكل كا


.. تركيا ومصر تدعوان لوقف إطلاق النار وتؤكدان على رفض تهجير الف




.. اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم نور شمس بالضفة ا