الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا وجعي !

نورالهدى احسان

2018 / 12 / 11
الادب والفن


_لماذا لم تكتبي لي اهداءً على الكتاب الذي اهديتني إياه؟
_الاهداء لكل شخص عابر بحياتي اهديه بعض الحروف الأنيقة كي تبقى له ذكرى، أما انت فأنا اهديتك حياتي، ورقة بيضاء وجعلتك قلماً يكتب عليها ما يشاء .
_وحتى الان ماذا كتبت!؟
_انت لم تكتب بعد منذ ان اعطيتك القلم، بعد ان بريته بشكل جيد اخذت تمرره في الطول والعرض وشققت ورقتي البيضاء حتى تدفّق حبر الدم من قلمك عليها ولم تكتب بعد.
_هل اوجعتكِ لهذا الحد!؟
_لا .. لم تؤلمني جروحك ولا حتى كلماتك المؤذية بحقي، لا بأس فأنا اخترتك وعليّ ان اتحمل.
لكني افتقدك كثيراً هذه الأيام.
_تفتقدي ماذا!؟
لم اترك لكِ لا حروفا جميلة و لا كلمات عشق، ماذا تفتقدين اذن!؟
_افتقد لوجعك .. اشتقت لراحتي بوجعك.. اشتقت كثيراً لك.
_غريبة انتِ ، كيف لكِ ان تحبي الوجع!؟
_من قال هذا!؟
انا لا احب الوجع، انا احببتك انت، لكنك اوجعتني كثيراً حتى جعلتني اعشق الوجع واشتاق له كثيراً، لأنه انت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما