الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة هل .......... وبدأ القلم!

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2018 / 12 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


قبل البدء عليً أن أذكر الانتخابات النيابية في وطني وما لزمها من فرح شديد عندما تصدرت المشهد رجال السلطة الرابعة في العراق وما لهذا المشهد من عطف سياسي بحث يريد انتشال الواقع المزيف وجعله بعض الشيء أفضل من ذي قبل ومن هنا جاءت الفكرة وجعل الكاتب المصري الكبير توفيق الحكيم وقصته المشهورة في عقد اللاعب "انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم"، عبارة جميلة للكاتب .
قدمت السلطة الرابعة الكثير والكثير لم يزل معلق في رفوف المعرفة يريد الالتفات نحو القلم الذي لم يزل يحل كثير من المشاكل في مجتمع سياسي ومجتمع يريد وطن يحمل في طياته الفقر والجوع والحرمان مع مطاردة حكام الجور ليحرق الكتاب والقلم دون الخجل .
الأدباء وكتاب وأصحاب القلم الصادق اجعلهم في قوسين هؤلاء (يشعرون ألان في خداع تام قد أغلقت أبواب المعرفة في وجههم منذ أكثر من أربعة عشر عاما ) حتى الأخوة الذين ركبوا الموجة التي كنا ولم نزل نؤمن بمصاديق حسهم الوطني عندما كانت لهم أصوات في السلطة الرابعة ألان خفت نجمهم يرون مصالح الساسة دون الفصح ................!
السلطة الرابعة برمتها مهام وطني تغير الكثير بجرت قلم مع دعم لحكومة لكن القلم بات جريح يئن من السلطة وروتينها القاتل الذي يعتقد السياسي أنه قد جاء بالمفيد إلى الشعب وهؤلاء لم يزالوا يرون العراق القديم عراقا جديدا بكل مفاهيمه ووطنيته وهو الكفيل والفيصل لما يقدم منهم لشرائح الشعب وما هذا الاستغلال إلا دليل حيرة السياسي العراقي لوطنه وطنيته على حد سواء.
عندما تجف المرؤه يحتضر القلم ويصبح كسير خائف من لحظات حرجة تمر عليه وهذا القلم الذي قدم دون الالتفاف إلية ليصبح السياسي منعم بثروة البلد دون المساس إلى كرامته وما هذا الثراء الفاحش مع مخصصات كبيرة وكثيرة لم تلتفت إلى أديب او موسوعي او كاتب صغير خط بقلمه أروع السجايا الحميدة لجعل العراق بلد الحضارات العريقة ذات وقع ريادي جسدته أصحاب الأقلام الصادقة لترسيخ منظومة رأي عام .
اليوم معظم أصحاب الفكر والمعرفة وأصحاب والمواقف الريادية لجعل العراق أكثر أمنا مع وجود ساسة تحرقون الأخضر واليابس معا لتمزقيهم لحمة الجسد الواحد ومد خيوط الإرهاب السياسي والجريمة المفتعلة دون تحقيق رفاهية الشعب ومن هنا جاء الحل الوحيد لتحركه الشارع العراقي بمظاهرات لتحقيق هدفها المعلن في ضوء النهار أصلاح وهل هذا الإصلاح تحقق من قبل .............!
لم يزل العراق بكتابة ومثقفيه الماضين والحاضرين منهم يرون النخب المنزوية تحت وطأة الإعلام الغير مهني المزيف الذي يزوق الحقيقة بكذبهم لتمكين الفاسدين وهؤلاء قادرون على تغيير صفاتهم مع كل رئيس أو نائب جاء من خلف الحدود لتنطلي زيفهم المنحرف لجعل النائب أكثر تلصقا بهم واليوم الساحة الإعلامية مليئة بهم ولم يسلط الضوء على من هم أفضل بكثير من وجوه كالحة تغيرها المصلحة الفئوية من فتات العيش .
ومن هنا باتت الروئ الثقافية لبعض النخب الإعلامية ممن أسس الخطاب الثقافي المعتدل مع وجود فساد في جميع مفاصل الدولة دون تحقيق رفاهية العيش الرغيد وهذه الأبواق المنتفعة من ساسة الصدفة تبرهن الفشل والفساد غنيمة وجعل القرار أكثر تشوها عندما تتحدث في وسائل أعلامهم دون الالتفاف إلى انين الجياع في وطني وهؤلاء لا يعني لهم شيئا سوى التمجيد بخطابات تجعل صوت النشاز والتمجيد حقيقة لاتغيب في صبح النهار .
رحم الماضين وحفظ الله أقلامنا من الانحراف والتشوه الخلقي من تمجيد شخصي لبعض السياسيين الذي شوهوا وجه العراق المشرق وجعله أكثر شيء قبحا لخلق الفوضى والسلبيات دليلا صعبا لصناعة التأريخ المزيف وما هذا التأريخ الذي ينهي حكمت ودور القلم الذي يرى الفساد ينهش أجسام أصحاب القرار الوطني وجعله أكثر حكمه وفضح الفاسدين وهذا القلم لم يمت مالم يفضح من أساء وأفسد وأستغل السلطة الرابعة لنيل هدفه الغير مشروع ........!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في


.. ماذا تضم منظومات الدفاع الجوي الإيرانية؟




.. صواريخ إسرائيلية تضرب موقعًا في إيران.. هل بدأ الرد الإسرائي


.. ضربات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا




.. هل يستمر التعتيم دون تبني الضربات من الجانب الإسرائيلي؟