الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المركب السكران للشاعر الفرنسي الكبير آرثر رامبو..ترجمة شعرية عن الفرنسية ..الجزء الأول

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)

2018 / 12 / 12
الادب والفن


Le bateau ivre
قارب مترنح حتى الثمالة
Comme je descendais des Fleuves impassibles,
Je ne me sentis plus guidé par les haleurs :
Des Peaux-Rouges criards les avaient pris pour cibles,
Les ayant cloués nus aux poteaux de couleurs.
عندما هممت بالنزول من الأنهار المترنحة العابثة
لم أكن اشعر بأي إحساس آنذاك يعينني ان اسير على هدى من يوجهون المركب الذي امتطيه:
انين الهنود الحمر المصلوبين عراة على أطياف لاحصر لها من الألوان
استلب كل جوارحي وكأن الجوارح لاشغل لها سوى ان تنهش دمهم البريء
J étais insoucieux de tous les équipages,
Porteur de blés flamands ou de cotons anglais.
Quand avec mes haleurs ont fini ces tapages,
Les Fleuves m ont laissé descendre où je voulais.
كنت مرميا لا يلتفت البحارة الي
وهم يشحنون كما يبدو لي القمح الفلامندي او القطن الإنجليزي
فقط حين انتهوا من حفلة التعذيب الصاخبة هذه
سحبتني الأنهار الى حيث اريد
Dans les clapotements furieux des marées,
Moi, l autre hiver, plus sourd que les cerveaux d enfants,
Je courus ! Et les Péninsules démarrées
N ont pas subi tohu-bohus plus triomphants.
في هذا الدوران العاصف لأنواء البحر مدا وجزرا
انا الان في شتاء لم اعرفه من قبل حيث اصبحت مصابا بالصمم
كأنني املك دماغ طفل لا يسعفه إدراكه بعد ان يسمع شيئا
اركض .. اركض.. بلا جدوى والجزر الصغيرة الطافية
لا تمنحني أي معنى للانتصار كي اتشبث بها
La tempête a béni mes éveils maritimes.
Plus léger qu un bouchon j ai dansé sur les flots
Qu on appelle rouleurs éternels de victimes,
Dix nuits, sans regretter l oeil niais des falots !
العاصفة وحدها من باركت صحواتي البحرية
وبت اخف من سدادة فلين على الأمواج
و ها أنا اترنح راقصا مع المياه المتموجة بصخب
كأنني على عجلات الأبدية..
تلك الأبدية التي تهب من ذاتها لإنقاذ الضحايا
عشر ليال ، لم ينتابني أي ندم
وانا غاف لا أرى سوى فوانيس عمياء
لا ترشدني الى أي مكان وسط المحيط
Plus douce qu aux enfants la chair des pommes sûres,
L eau verte pénétra ma coque de sapin
Et des taches de vins bleus et des vomissures
Me lava, dispersant gouvernail et grappin.
اكثر براءة من الأطفال، لحم التفاح الأخضر هذا
انه مياه عذبة خضراء ستخترق جسدي
الذي يبدو كخشب أعياد الميلاد
و هناك بقع الخمر الزرقاء والقيء يغسلاني
ويجعلاني اتناثر تائها بين دفة القارب والمرساة

Et dès lors, je me suis baigné dans le Poème
De la Mer, infusé d astres, et lactescent,
Dévorant les azurs verts où, flottaison blême
Et ravie, un noyé pensif parfois descend
هذا الهذيان المسافر جعلني فيما بعد
استحم بالقصائد الخارجة لتوها من البحر العاصف
منقوعا بالنجوم
وبأسنان لبنية
لا تتورع عن افتراس اجمل الجزر اللازوردية الخضراء
حيث العوم الرمادي اليائس والفرح معا
وأيضا بت غارقا في حكمة عجيبة وانا انزلق نحو القاع
ترجمة عن الفرنسية للشاعـر الشيوعي : أحمد صالح سلوم
لبيت الثقافة البلجيكي العربي – فليمال
Traduit les poèmes: Ahmad Saloum
Pour La maison de la culture belgo-arabe – asbl
.....................................................
فليمال - لييج – بلجيكا
كانون الأول ديسمبر 2017
......................................................
من اصدارات مؤسسة - بيت الثقافة البلجيكي العربي - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا -البديل نحو عالم شيوعي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81