الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


((أفعالٌ مُتَعَديَّة))

ريتا عودة

2018 / 12 / 15
الادب والفن


(1)
حتّى الأفعال، يُقالُ إنّها "مُتَعَديَّة"،فما بالك بالانسان..!


(2)

عندما يأتي الرّبيعُ، تُدركُ أنَّ كُلَّ الفُصُولِ كانتْ مُجَرَّدَ تمهيدٍ لَهُ.


(3)
((حُبٌّ إنْسَانِي))

كَحُبِّ آدمَ لحواءَ قَبْلَ الخطِيئَة، هكَذَا أُحِبُّكَ.


(4)
حبيبي نورسٌ لا محلَّ لهُ مِنَ العِشْقِ إلاَّ في بَحْري أنا.


(5)
الحُبّ هو السّلم الموسيقي للحياة.


(6)
كُن لي حَبَّةَ قمحٍ يشتهيها طائرٌ في سّنواتِ القَحْطِ..!


(7)
ليسَ الفردوسُ عنّي ببعيد ما دُمتَ أنتَ ، حبيبي، في مُتَناوَلِ حُلُمِي.


(8)
عندما تهدأُ العاصفةُ يبدأُ رحيلُ الأمواجِ إلى الصُّخورِ ليُذيبَهَا ببطءٍ شديدٍ..شديدْ..


(9)
بإحْدَى يدَيَّ أَطْهُو الطّعامَ وبالأُخْرَى، على نارِ الدّهْشَة، أَطْهُو القَصِيدَة.


(10)
كَبَعْضِ القُلُوبِ، يَهْطِلُ المَطَرُ نَقِيًّا..نَقِيًّا... وَحِينَ يُلامِسُ هذهِ الأَرْضَ المَلْعونَةَ، يَتَلَوَّثُ.

(11)



بعضُهُنَّ يَكْتُبْنَ القصيدةَ بِعِطْرِهِنَّ لا بِحبْرِ الأبجديّة فَتَلْتَفُّ الدَّبَابيِرُ نَشْوَى حَوْلَ وُرُودِهُنَّ وإنْ كَانتْ صِنَاعِيَّة.


(12)
((تَدَلَلِين))
آهٍ كم يَضِجُّ فِعْلُ العِشْقِ هذا أُنُوثَةً مَعَ نُونِ النِّسْوَة..!



(13)
كَثِيرون يَكْتُبُونَ القَصِيدَة وَأَقِلاَّءٌ هُمْ مَنْ يَدَعُونَهَا هِيَ تَكْتُبُهُم.


(14)
كُلُّ الشُّعَرَاءِ يَسيرُونَ فِي ذَاتِ الطَّريقِ الوَعِرَة وكُلٌّ مِنْهُم حَسبَ طَاقَتِه الإبداعيّةِ يُضِيءُ أو لا يُضيء.


(15)
ثَمَّة عُشَّاق، عُقُولُهُم كَسَاعَاتِ المُنَبِّهِ المُعَطَّلَة. عَقَاربُهَا عَالِقَة عَلَى الخَيال الحِسِّيّ.



(16)
((كليوبترا))

عَلَى خَطِّ الاسْتِوَاءِ التَقَيْنَا، غَريبٌ وغرَيبَة.
عَلَى خَطِّ الاِرْتِوَاءِ تَقَمَّصْتُ دَوْرَ شَخْصِيَةٍ تَليقُ بِحِكَايَتِنَا،
بِهذا الوَهمِ اللذيذِ..!


(17)
هُوَ العِشْقُ، يُحَرِّرُكَ مِنَ الجَاذِبِيَّة الأَرْضِيَّة ليُسَلِِّمُكَ طُعْمًا للجاذبِيَّة العِشْقِيَّة.



(18)
أنتَ لَمْ تَأْتِ.
حَاجَتِي إلى مَنْ يَعْشَقَنِي لأَكْتُبَهُ... إِخْتَرَعَتْكَ.



(19)
في غِيَابِكَ، مَا أَنا إلاّ عَلاَمَةُ اسْتِفْهَامٍ بإتِّسَاعِ الكَوْن.((!))



(20)
((لا للوجع...!))

حين تذهب للجارية لتعزف على جسدها مدّا وجزرًا، أُذْكُرْ أنّنِي أنا ((الملكة)) وما هي إلاّ ((عابرة سرير)) ستقذفك يوما ما في سلّة مهملاتِ مغامراتها وتذهب لآخر يبيعُ هو أيضا ذاته ويشترى الحقارة.



(21)
خطيئة واحدة كانت كفيلة بطردكَ خارج فردوسي.
كلمة واحدة كانت كفيلة بإعادتك إليه.



(22)
أَنَا كَالمَعَادِنِ، حِينَ تُبَاغِتُنِي الحَيَاةُ بِنِيرَانِها أَذُوبُ..أَذُوبُ وَجَعًا، لكنَّنِي مَا ألبَثُ أَنْ أَعُودَ بَعْدَ التَّجْربَة إلى الحَالةِ الصَّلْبَة.



(23)
أنا كالموجة، حين أصلُ صخرة، لا أتبدّد بل أتجدّد.



(24)
كَبَعْضِ القُلُوبِ، يَهْطِلُ المَطَرُ نَقِيًّا..نَقِيًّا... وَحِينَ يُلامِسُ هذهِ الأَرْضَ المَلْعونَةَ، يَتَلَوَّث.



(25)
((القصيدة))

هل أتاكَ
وَجَعُ مَخَاضِهَا
حينَ قدّمتُها لكَ.
على طَبَقٍ فَاخِر..؟



(26)
قصيدتي
ليستْ لاجئة
ولا انا
منقاها.
هي المَلِكَة
وأنا أسيرةُ
هَوَاهَا.



(27)
القصيدة طِفلة
تحتاجُ شَاعِرًا
يُدَلِلُهَا...
على المُحيطاتِ
يَدُلَّها.




(28)
بعضهم
اعتادوا تكديس
قطع النقود
المعدنيّة
لدرجة أنّهم
صارو
بقساوتِها.




ريتا عودة/حيفا/ 2018









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا