الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيد رئيس الجمهورية العراقية الدكتور برهم صالح المحترم

اسماعيل جاسم الساعدي

2018 / 12 / 17
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


السيد رئيس الجمهورية العراقية
الدكتور برهم صالح المحترم
مطالبة / فتح قناة البغدادية الفضائية
تحية وتقدير
ادراكاً منا بأنكم أهلاً لهذا المركز التشريفي والريادي واهلاً للمسؤولية ، لذا نطالبكم وانتم اهلاً للتفهم والدراسة والاحاطة ، وندرك بأنكم تواجهون تحديات كبيرة ، لكننا واثقون بأنكم سو تجتازون هذه التحديات .
اننا نعول علكيم قبل غيركم " لا تملقاً ولا تقرباً ، ولكنا وجدنا فيك مقرباً ومؤالفا ومحباً لا مبغضاً ، وجدناك أخاً كبيراً تحمل قلبا ينبض بصدق المشاعر الانسانية والعراقية معاً ، لذا بادرنا الامل ، والامل يحذونا صدقاً وقولكم فيه من الصدقية كبير ... رجاءً دون اطراءٍ أو تقرباً وانما نطالبكم بعراقيتكم وبثقافتكم وبتمتعكم من حب وثقة وبأنكم سوف تذللون الكثير من المعاناة ، وستذللون ايضا عنا الكثير واملنا بكم عظيم بحل ما تتمكنون حله . نناشدكم مناشدة الاخوة والمحبة بأن تلتفتوا الى مطلبنا الاول والاخير ، السماح لقنوات البغدادية الفضائية بفتح مكاتبها في العراق وممارسة نشاطاتها الاعلامية . لذا نهيب بكم ايها العزيز ان تتفاعلوا مع مطلبنا هذا الذي يعتبر محكمة عادلة وصوتاً رائداً في وقت عجزت فيه اغلب القنوات الفضائية من انجازه وتحقيقة .
نخاطبكم باسم العراق وباسم شعبه الذي اعتاد على مشاهدت برامج قنوات قناة البغدادية الرائدة ، اشعر كمواطن عراقي نحن بحاجة كبيرة الى متابعة هذه القنوات ، غلقها كان سياسياً قبل ان يكون قانونيا لأننا نتمسك بصدق ما تنشره وهذا حقنا الذي جعلنا ان نتابع برامجها .
بتاريخ 17 / 3 / 2016 اعلنت هيئة الإعلام والاتصالات غلق قنوات البغدادية الفضائية وقد مضى على غلقها قرابة ثلاثة اعوام ، لذا نرجو من حضراتكم التدخل الشخصي لأعادة بثها وهو تعبيرعن ممارسة حرية التعبير والاعلام
المادة 37
ثانياً
ﺗﻜﻔﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ اﻻﻛﺮاﻩ اﻟﻔﻜﺮﻱ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺪﻳﻨﻲ
المادة 38
اولاً. ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮأﻱ ﺑﻜﻞ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ
ﺎﻧﻴﺎً. ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻄﺒﺎﻋﺔ واﻻﻋﻼﻥ واﻻﻋﻼﻡ واﻟﻨﺸﺮ
فمن حقنا كمواطنين ومتابعين لهذه القناة التي نعتبرها صوتاً معبراً لكشف جميع ملفات الفاسدين ومافيات النهب والسلب
فلا يوجد لدينا اية وسيلة أخرى نتابعها بلهفة مثلما نتابع قناة البغدادية الفضائية . فعلاً كانت تتابع وتطارد الفاسدين وملفاتهم وقد عرضت على شاشاتها كثيرا من البرلمانيين وهم يلوّحون بملفات فساد الفاسدين الا ان الفاسدين لم يرق لهم هذا الوضع مما حدا بهم الى الاسراع بغلقها وغلقها معناه غلق صوت الحقيقة . كانت البغدادية بمثابة محكمة تحاكم من سولت له نفسه سرقة المال العام والتلاعب بملفات الصفقات .
اخيراً نحن مطمأنون بأنكم ستتابعون ملف غلق هذه القناة وستعملون جاهدين على اعادة انشطتها الاعلامية والسياسية والثقافية والترفيهية واعادة الروح فيها لتصل الى جمهورها الواسع .
المواطن
اسماعيل جاسم كاظم
بغداد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ


.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا




.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟