الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اما آن الأوان ان يستعيد الجيش العراقي كرامته ليرد على انتهاكات تركيا
احمد موكرياني
2018 / 12 / 17اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
استعمر الحكم المغولي العثماني العراق لقرابة 4 قرون ومازالت عيون الحكومات التركية المغولية على ولاية الموصل كما ابتلعت محافظة اسكندرونة السورية وتخلى عنها للأبد حافظ الاسد.
ان الجيش التركي والقوات الجوية تجول وتصول قصفا وتخريبا في العراق ببناء قواعد داخل العراق رغم انف الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وتقصف أراضي العراقية وقتما شاءت وتؤكد حكومة اردوغان استمرارها بضرب العراق بعد استدعاء سفيرها في بغداد احتجاجا على القصف الاخير لسنجار.
فمنذ 2003 والصراع بين الأحزاب العراقية على المناصب والمغانم لم ينتهي مما أدى الى استيلاء داعش على ثلث الأراضي العراقية وتمدد الجيش التركي بقواعده الى بعشقية.
• فأي فخر تدعيه قادة الأحزاب العراقية وأراضي عراقية مغتصبة وتنتهك من قبل القوات التركية المغولية.
• وهل تعلم قيادات الأحزاب العراقية بان الطاغية اردوغان يصارع من اجل البقاء في الحكم وان أيامه معدودة لإن حبل الكذب قصير، فأن اكاذيبه مفضوحة في الدفاع عن الشعب السوري، وأخيرا يتعهد بالتعاون مع السفاح بشار الأسد اذا انتحب من قبل الشعب السوري، أي "تيتي مثل ما رحتي جيتي" وذهبت دماء ضحايا السفاح بشار الأسد وداعش في خدمة الطاغية اردوغان.
• وهل تعلم قيادات الأحزاب العراقية بان اردوغان منبوذ من قبل شعوب دولة تركيا واوربيا وإقليميا عدى حكام القطر ولن يبقى في الحكم اذا لم يشغل الرأي العام التركي بمغامراته، والآن يهدد بالهجوم على قوات سورية الديمقراطية، كي يشغل الرأي العام، ان قوات سورية الديمقراطية هي التي حررت الأراضي السورية من داعش وكانت أولى القوات التي الحقت الهزيمة بداعش في سوريا.
• وهل تعلم قيادات الأحزاب العراقية بأن الليرة تركية فقدت 40 بالمئة من قيمتها في عهد اردوغان.
• وهل تناست قيادات الأحزاب العراقية بأن الحكومات التركية استغلت الأوضاع في العراق في بناء السدود وحرمان العراق من حصتها المائية من الرافدين الدجلة والفرات.
• وهل تناست قيادات الأحزاب العراقية بان السوق العراقية من الأسواق الكبرى للصادرات التركية وللشركات الإنشائية التركية، تتجاوز حجم الصادرات التركية 10 مليارات دولار سنوية تصب في الاقتصاد التركي وان التهديد بغلق هذه السوق تخفض قيمة الليرة التركية بأكثر من 10 بالمئة من قيمتها الحالية.
ماذا نريد من قيادة الأحزاب العراقية:
1. سحب السفير العراقي من انقرة.
2. اعلان بتحريك بطاريات الصواريخ ارض جو الى مقربة من الحدود التركية.
3. اعلان توجيهات الى قيادة القوات الجوية في حماية الأجواء العراقية.
الرد الفعل على ما تقررها القيادة العراقية باعلاه:
1. نعيق اردوغان في الاستمرار ضرب الأهداف داخل العرق.
2. ضغط تجار وأصحاب الشركات الانشائية التركية على اردوغان بالهدوء بعدم الاضرار بالاقتصاد التركي بأكثر مما هو عليه الآن.
3. تحذير من الولايات المتحدة والتحالف الدولي من تهور اردوغان.
النتائج الإيجابية من اعلان القيادة العراقية بمواجهة الانتهاكات التركية على الشعب العراقي:
1. سيفتخر كل عراقي بوطنه العراق في مواجهة العدوان التركي المغولي.
2. نمو ثقة الشعب العراقي بالقيادة العراقية الحالية ويتجدد الأمل لديه بحصول تغييرات جذرية ومحارية الفساد.
3. إعادة ثقة الشعب العراقي بجيشه وبقيادة الجيش الذي عُرف بصولاته وجولاته ضد الأعداء.
كلمة أخيرة:
• ان طموحات الطاغية اردوغان تجاوزت السيطرة على الحكم في تركيا، فيحلم بالسيطرة على الشرق الأوسط، حالما بإيام الاستعمار التركي المغولي العثماني للمنطقة، ولكنه لا يفقه بأن زمان البربرية والمغولية انتهت ولا يمكن اعادتها، بل لابد من زوال الاستعمار التركي من ارض اناضول لأن وجود الترك في ارض اناضول ليس اصيلا، فلابد من عودة الأرض لأصحابها، فليست اناضول أمريكا فمازال شعوب اناضول تطالب بحقوقها ولا يمكن القضاء عليها.
• لا يمكن لاردوغان الاستمرار في مغامراته، فاذا كان يعتبر نفسه سلطاناً "فإن الله اكبر من سلطان اردوغان"، وسيفضحه الله كما فضح محمد بن سلمان، ان السترات الصفراء تظاهرت من قلب كوردستان، من ديار بكر، ضد اردوغان رغم التهديد والوعيد الطاغية اردوغان بالويل والثبور للمتظاهرين.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهداف مناطق عدة في قطاع غزة
.. ما الاستراتيجية التي استخدمتها القسام في استهداف سلاح الهندس
.. استشهاد الصحفي في إذاعة القدس محمد أبو سخيل برصاص قوات الاحت
.. كباشي: الجيش في طريقه لحسم الحرب وبعدها يبدأ المسار السياسي
.. بوليتيكو تكشف: واشنطن تدرس تمويل قوة متعددة الجنسيات لإدارة