الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة الفياض تعكس إرهاب حزب الدعوة وعبد المهدي خراعة خضرة

مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)

2018 / 12 / 17
الارهاب, الحرب والسلام


في خضم الاحداث المتواتره بعد انتفاضه البصرة لحقوقها وخروج قادة المليشيات التابعة لحزب الدعوة بتهديد العراقين بالفوضى في حال لم يستلموا كل مناصب الأجهزة الأمنية - منها ماتحقق بعودة الفياض لأهم مناصب امنيه الأمن والحشد ومطالبتهم بالداخلية أيضاً ، لم يشعر احد من العراقيين بالاستغراب فالتهديد والوعيد بالإرهاب ليس جديد عن حزب تاريخه كتب بدم الابرياء ..فتاريخ الارهاب الدولي يحتفظ بسجلاته التي لا تعرف التقادم ولا النسيان ,ففي مثل يوم أول امس ، في الخامس عشر من كانون الأول»ديسمبر 1981، اقتحمت سيارة محملة بالمتفجرات مبنى السفارة العراقية في بيروت لتنفجر وسط المبنى, وقد تسبب هذا الحادث الغادر بتدمير مبنى السفارة ومقتل أكثر من اثنان و ستين دبلوماسيا وموظفا عراقيا فضلا عن عدد من المراجعين اللبنانيين الذين كانوا في المبنى ساعة وقوع الانفجار. والكل يعلم ان اصابع الاتهام تشير الى حزب الدعوة ,وكانت في وقتها من اوائل العمليات الانتحارية باستخدام السيارات المفخخة ,تلتها في حزيران 1982 تفجير مبنى وزارة التخطيط في قلب بغداد بواسطة سيارة يقودها انتحاري وقد تسببت تلك العملية بمصرع عشرات الموظفين المدنيين من رجال ونساء.. والحادث الآخر هو تفجير شاحنة يقودها انتحاري امام مبنى دار الاذاعة والتلفزيون في الصالحية وذهب ضحيتها عشرات المواطنين , وـ تفجير سيارة مفخخة عند مستشفى إبن البيطار ببغداد عام 1987 ,وكل اصابع الاتهام تشير الى حزب الدعوة ,ففضلا عن جرائم في لبنان والكويت اواسط الثمانينات.


من عجائب الامور ومن سخرية الايام أن يدعي حزب الدعوة أنهم المدافعون عن ضحايا لإرهاب ، وينعتون كل من يخالفهم بتهمة الإرهاب، ويتناسون سجلهم وتاريخهم الملطخ بالدماء متناسين أن حزب الدعوة، هو أول من أوجد أسلوب (عمليات السيارات المفخخة الانتحارية) في استهداف العراقين اين ماوجدوا , وبراءة اختراع اسلوب القتل هذا تعود اليه ، ولحزب الدعوة تاريخ أسود بل دموي ملئ بالأفعال الإجرامية الإرهابية، والتي لا يمكن أن تنسى أو يتستر عليها!


إنها صفحات إرهابية سوداء وموثقة وانا متاكد انها لم تغب ملفاتها عن المخابرات الأمريكية والدولية التي تدعي مكافحة الإرهاب ,ولكنها تكافئ الإرهابيين وتسلمهم ومفاتيح اهم دول المنطقة العراق !! فهل يبني الإرهابيون الدول أو يقودون مجتمعاتهم لبر الأمان؟.. الجواب تجدونه في العراق الحالي وحيث امسى لحزب الدعوة دولة ... 13سنة حكم "حزب الدعوة" للعراق.خلالها لم يجلب للعراقين سوى القتل وخراب للوطن وانعدام الأمن والجهل والمرض وفقر للعراقيين مقابل ثراء اعضائه وأعمدته , وامست الديار تحكمها العصابات سواء كانت مذهبية أو عرقية ,وأمسى العراق دولة تحتل الاسوء في كل شيء ، هذا عدا زرع في جسد العراق سرطان خبيث اسمه "داعش" مهمته قتل العراقيين وسبي نسائهم,
فالحزب ومنذ أن تسلم رئاسة الوزراء في العراق عمل جاهدا ً أن يكون هوالأول في العراق دون منافس ، لا يشاركه أحد في تقسيم كعكة السلطة ويجب على حلفاءه ان يرضوا بالفتات ، فهو المالك لخيرات الوطن ، وهو الذي يمنح الهبات ، ويوزع المنات ، ويوظف ابناء العراق في مؤسسات العراق ، والقضاء جزء من حكومته ، وصلاحياته ومن ينتمي اليه فوق كل الصلاحيات , ورغم كل ماتقدم اثبت فشله من خلال دوراته في رئاسة الوزراء ، وفشل كل اعضائه فلم يكونوا اهل لقيادة دولة وشعب ، وادخلوا العراق الى دهاليز من الظلام والتخلف . وفوضى لم تجلب إلا الدمار للوطن ، وتسرع في تنفيذ برنامج بايدن في الشرق الاوسط , وضياع العراق واليوم هو من يسيطر على الأجهزة الأمنية ويبدو فعلاً أن عادل عبد المهدي ماهو إلا خراعة خضرة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صوت بعثي كريه ضد قوى وطنيه اوجعت البعث وجراويه الم
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2018 / 12 / 18 - 08:16 )
ان مايذكره الكاتب الخائب دفاعا عن الفاشية البعثيه وتوجع من الضربات الداميه للكيان الاجرامي البعثي الذي اختطف العراق واذله واستعبده ل 40سنه بدء من 8شباط الاسود-والكاتب بدفاعه المبتذل عن البعث الفاشي سابقا ولاحقا يعدد اعمالا نضالية للمعارضة العراقيه قبل حوالي 40سنه وكاءنه لايعلم امرين اولهما الصعوبات الجمه حد الاستحاله للقيام بمحاربة البعث الفاشي في حيينهوثانيهما ان الارهاب ليس في استعمال التفجيرات ولكن التفجيرات الموجهة ضد الشعب العراقي وابنائه ومؤسساته-وؤغم اني فكرا وانتماء تاريخيا بعيدين تماما عن مثل هذه الاساليب النضاليه ضد الفاشية البعثيه ولكننا نتبرها من امجاد النضال البطولي ضد البعث الفاشي
وفي حينها في بداية الثمانينات دخل الحزب الشيوعي العراقي في تحالف مع حزب الدعوه
وللحقيقة والتاريخ اؤكد هنا ان حزب الدعوه وغيره من التنظيمات التي تضم في الاكثريه اعضاء من المسلمين الشيعه ولكنها ليست احزابا ومنظمات دينيه ولكنها منظمات تستعمل التراث الشيعي التاريخي وجله بطولي وعدالاتي فعليا او نتيجة للاسطورة التاريخيه التمجيديه التي اصبحت جزء مهم من التكوين النفسي لعشرات الملايين من شعبنا العراق


2 - رمتني بدائها وانسلت
مهند نجم البدري ( 2018 / 12 / 27 - 20:53 )
الدكتورصادق الكحلاوي ..
اولا- لااعرف من اين استدليت اني مدافع عن البعث ا؟!!ولكني سوف اخذ بالحديث الشريف -التمس لاخيك بضع وسبعون عذرا - وأول الاعذار انك قد بنيت أسلوب ردك على صدى صوت من سبقك وأولهم البعث وصدامه الذي كان يلمز ويتهم كل من يخالفه بانه عميل ومجرم وخائن والى نهاية الاتهامات التي في وسطها الاوصاف السياسية ليستخدمها كمدلولات خيانه ومنها حزب الدعوة والشيوعي وغيرها كثير وبصراحة انا لك ناصح كاخ ان تدع هذه السنة السيئة وخاصة ان من ابتدعها هو من تكره -وأتمنى ان يكون عليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة ولاينقص من اوزارهم شيء

ثانيا -وصفك لتفجيرات حزب الدعوةانها اعمال بطولية لانها تستهدف نظام ظالم وان كان اثرها فعليا على الأبرياء لعدم إمكانية الوصل لراس النظام هو للأسف نفس فكر المجاميع الإرهابية التي تعلل اعمالها الإرهابية بانها تحارب أحزاب ظالمة اجنمع العالم على انهامن
الاكثر فسادا وظلما في التاريخ
ياخي دم الانسان حرام لايحلله انتمائه الوظيفي ولاالسياسي مالم يجرم
اسف لتاخريبالرد على حضرتك لكن ثق اني رايت ردك الان وانا عائد من العمل
دمت بخير وسلام- - -

اخر الافلام

.. التصعيد بين إيران وإسرائيل .. ما هي الارتدادات في غزة؟ |#غرف


.. وزراء خارجية دول مجموعة الـ7 يدعون إلى خفض التصعيد في الشرق




.. كاميرا مراقبة توثق لحظة استشهاد طفل برصاص الاحتلال في طولكرم


.. شهداء بينهم قائد بسرايا القدس إثر اقتحام قوات الاحتلال شرق ط




.. دكتور أردني يبكي خلال حديثه عن واقع المصابين في قطاع غزة