الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرية لعدلان ملاح

أسامة هوادف

2018 / 12 / 18
حقوق الانسان


من يتابع تفاصيل قضية عدلان ملاح يدرك أن معركة لتي يخوضها هي معركة الشعب بأكمله هي معركة الحقيقة ضد الكذب هي معركة نور ضد ظلام هي معركة الحق ضد باطل ،هذا الشاب الذي طلب منه مهاجمة رئيس مخابرات الجزائرية ولأنه وطني ويعرف خبايا القضية رفض فتم سجنه والتشهير به من طرف قناة"الزيڨو" لأبن الحركي والذي يعد بيدق يحركه أصحاب النفوس المريضة لأغراضهم الشخصية الضيقة ،عدلان ملاح كشف أكاذيب قناة مذمومة وكيف وصلت حتى أصبحت تودع شباب سجن وتشوه حقائق ...أين مؤسسات الدولة ولأجهزة لأمنية والقضائية عندما نشر صاحب القناة"الزيڨو" تسجيل مكالمة هاتفية المسؤول في جهاز المخابرات الماذا لم تطبق المادة 303 أما أن القانون وجد اليعاقب الفقراء ..أن كانت مؤسسات دولة نست مادة فأنا من هذا المنبر أعيد نشرها وأتمنى أن يتم تطبيقها على رئيس قناة"الأنهيار" الرد لأعتبار المؤسسات الدولة ولأسترجاع ثقة الشعب في القضاء.
(#للفائدة :
المادة 303 مكرر من قانون العقوبات في فقرتها الاولى تنص على يعاقب بالحبس من 6 اشهر الى 3 سنوات و بغرامة من 50.000 دج الى 300.000 دج (ثلاث ملاين سنتيم حتى لخمس ملاين )كل من تعمد المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص بأية تقنية كانت و ذلك :
1/ بإلتقاط أو تسجل او نقل مكالمات او احاديث خاصة او سرية بغير اذن صاحبها او رضاه
2/ بالتقاط او تسجيل او نقل صورة لشخص في مكان خاص بغير اذن صاحبها او رضاه .

المادة 303 مكرر 1 من قانون العقوبات في فقرتها الاولى تنص على يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في المادة السابقة كل من احتفظ او وضع او سمح بان توضع في متناول الجمهور او الغير او استخدم بأية وسيلة كانت التسجيلات او الصور او الوثائق المتحصل عليها بواسطة احد الافعال المنصوص عليها في المادة 303 مكرر من هذا القانون .)
أن عدلان ملاح هو فرد من الشعب ونحن لن نسكت عن ظلم الذي يتعرض له ونحن لا نخشي أبن الحركي الذي يهدد بسجن كل من يقف ضده وأقول لأنيس الڨومي قول الشاعر
من ليس يخشي أسود الغاب إن زأرت
فكيف يخشي كلاب الحي إن نبحت
ونحن يا "أبن الحركي" العار يلحقنا عندما يتهجم علينا أمثالك ونسكت وقد قال الشاعر اليازرجي
وأعلم بأن العار تلبسه
من عضة الكلب لا من عضة للأسد
ثقتنا كبيرة في رجال الوطن ورجال الدولة ونحن نغار على مؤسسات دولة حتى لوكانت هذه مؤسسات أخطئت في حقنا ذات يوما فهناك حقيقة وحيدة نؤمن بها نحن الأحرار وهو "بقاء دولة" وقوة مؤسسات دولة هو من شروط بقاءها والذلك هالنا وأحزننا وأغضبنا ما قام به الخائن أبن خائن من نشر تسجيل مكالمة المسؤول في دولة وهذا بهدف أضعاف مؤسسة التى تسهر على حفظ لأمن القومي ،غدا ننتظر الأفراج عن الأخ عدلان ملاح وهو يوم سيكون مشهود العدالة الجزائرية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل


.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون




.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة


.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟




.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط