الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكاية السرية لبنانية مريم٢٩

مارينا سوريال

2018 / 12 / 18
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


الشقيقة الكبرى
عاد زوجى وأخبرني عم حمزه اتصل بنا.. حمزه عاد إلى البناية
كل الأعوام الماضية على رحيله لن تجعلنى اغفر . الغفران أنه أمر
صعب كيف يفعله البشر. اغفر أنس الأمر كيف يمكن لأحد أن ينساه
ينكر ما حدث يفكر في الماضي إذا لم يكن ما كان..
البناية لم تنهش عم حمزه نهشتنى انا ايضا.. اتذكر الام جالسة تراقب الطريق من خلف نافذتها
الضيقة المطلة على حديقه البناية الخلفية..اكلت الجدران والرطوبة عظامها.. أصبح صوت السيده لها شقاء
تعدل صدرها وتراخت عظامها بعد مولد حمزه ..كنت أقف جوارها اشاهدها تذوب تكاد أن ترحل اسمع بكاء الطفل
امسكه بين يدى بين الأقمشة بشره حمراء ناعمة اداعبها بن المس بنعومته من قبل..فى المساء شهق عم حمزه في ارتياح بعد أن أخبرته النسوه أنها تتنفس وفتحت عيناها من جديد..وقف على الموقد لاول مره يحرك الطعام.. السيدة ارسلت لنا الدجاج واللحم يوفره!! السيدة الشحيحة ! تأتى الى الاسفل لتراها تكاد امى تنهض من فراشها من جديد السيدة تنزل البدروم تجلس مع امى ومن خلفها ابنتها التؤام صغيره تكبر اخى الوليد بسبع سنوات.. أحمله على كتفى اصعد عنها الدرج لقوم بخدمة السيدة .راقبت الفتاتين التؤامتين كل صباح ومساء لديهم مدرسه واتوبيس ضخم ياتى لاجلهم كل يوم
تتالم ظهرها يزداد سوء عم حمزه لايبدى حراكا يسمع السيد يأمره أن يعيدها إلى قريتها ..النسوة يعتنين بها انت لا تقدر يكفيك الكبرى تحل محل امها فى العمل وترعى الفتاتين والغلام..منذ اشهر كنت احلم بملابس زاهية وصفوف مدرسة وارى نفسى جالسة انتهى كل هذا.. إنتهاء الحلم كموت عزيز شىء يخرج من الصدر بلا عودة ..تعلمت من شح السيده تدبر امورى تفننت في إخفاء المال عن عن حمزه وبناته تغافلت عن عين حمزه الحلوه وهى تاكل قطع الحلوى من خلفى وتضحك العين تنظر للمال ولا تفهم معناه تبحث بيدها تريد تذوق طعمه امنع اليد بقبله.. وكان الفتى لى أعطيته السر ..سالنى لما تجمعين المال ..أجبته انظر المال هو السند يذهب مالك يذهب سندك في الدنيا...كنت امه هو لم يعرف أنه انزوت فى القرية التي ولدت فيها عم حمزه يرسل المال حالها يتدهور تذهب الفتاتين لخدمتها اتمسك بخدمه السيده سبب حتى لا أذهب. .يكبر حمزه واكبر معه تزوجت الفتاتين ..اخرج عم حمزه مااستطاع أن يخفيه وأرسله لهما ..كنت اتعرق لا يمكنني ترك المدينة والبحر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعترضتها شرطة الأخلاق.. امرأة تفقد وعيها وتنهار خارج محطة مت


.. مها أبو رسلان شقيقة شاب توفي تحت التعذيب




.. معرض --We Can صوت الأطفال النازحين من قطاع غزة


.. معلمات السويداء تشاركن في الصفوف الأولى للاحتجاجات




.. المحتجة إلهام ريدان