الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة عمل البنات في الملاهي

علي عبد الامير جاسم
(Ali Abdui Amaer Jasam)

2018 / 12 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


قضية عمل البنات في المقاهي _ رواية الحدث

اروي قصة للتاريخ مع بنت تعمل تكشف أسرارها لاول مرة,
البنت اسمها ( آلاء)
بعدما جلست في المقهى رأيت بنت جميلة يملئ الحزن وجهها كثيرة هي الاسئلة التي راودتني كي اعرف حقيقة هذا الخزن
لكني في البداية ارت ان اعرف عن حقيقة عمل البنات في المقاهي فما كان علي الا أن استأذن من صاحب العمل والذي كان اسمه ( رائد ) ل فهو لديه علاقة مع البنت بكحم العمل فأذن لي وطلب منها التحدث معي والإجابة على الأسئلة , بعد إنهاء العمل انتظرت كثيرا لحين الساعة العاشرة مساءً. وكان الدقائق تحسب أيام فدقت ساعة اللقاء وأنا إتلهف للحديث معها محاولا الإجابة عن الأسئلة التي تدور في ذهني
ترى ما الذي دفع بها أن تعمل عمل كهذا هل الحاجة والفقر وقسوة الحياة ام الاستسلام للرغبات والشهوات وحب المال؟
فقلت لها ما سبب عملك في المقاهي؟
صمتت وسرحت في ذهنها فكانت الدموع أبلغ من اي جواب اخر كانني ايقضت جروحا كانت نائمة فقررت ااجل سؤالي وحديثي معها
طلبت مني الاستئذان بالذهاب والعودة سريعا
ذهبت وتلك الدموع التي ذرفتها زادتني فضولا بمعرفة قصتها

جاءت وهي تحمل في يدها كأسا من (الخمر) تفاجأت من أين أتت به بهذه السرعة وأنا أعرف أن المقهى لأ يقدم الكحول؟؟؟
سألتها من أين جئتي به ؟
قالت هو من صديق لي انا اوصيه وياتيني به وهذه المرة الخامسة التي احتسي بها !!
هي شعرت بأني اختلف عن سابقي الذين يطلبون الجلوس معها والكلام في مواضيع دائما ما تلبي رغباتهم وحاجاتهم
علمت بأن هناك سر ما هي فقط تحتاج الى من يعطيها الشعور بها وبما تمر به وما الذي جاء بها إلى هنا
تكلمت وعيناها غارقتان بالدموع والعبرة تخنقها وهي تتجرع مرارة الكحول ومرارة الإجابة على سؤالي!
, نهدت بحرارة وقالت ساروي لك قصتي وعندها ستعرف ما الذي جاء في إلى هنا.
انا اسمي (فرح ) والذي لم اشعر به طوال حياته عمري الآن ( ١٧ سنة ) ، ١٧ سنة إنتهت وانقضت دون أن أعرف شي من حياتي وكيف انقضت تلك السنين وتجرعت مرارتها
فعندما كنت في (١٦ سنة) من عمري أي العام الماضي زوجني أبي لشخص كان محكوم عليه بالسجن لثلاثه سنوات بتهمت التعاطي والتجارة في المخدرات وهو يكبرني ب ١٨ عام زوجني أبي له مستسلما إلى شهوة المال والطمع فكأن همه الوحيد عن كيفية جمع المال والحصول عليه .
غصبني بالزوج منه و بقيت معه ثلاثة أسابيع تلك الايام لا تختلف كثيرا الجحيم الذي طلما سمعنا به لكنها تحمل نفس الصفات
طلقني بعدها، فرجعت إلى بيت اهلي حيث أبي وأمي
لم اكن اتوقع ان يكون ابي بهذا الجشع والقساوة حتى امي التي كنت اعول عليها فوجدتها أكثر قساوة لم اكن اعلم بان المال يحول روح الإنسان من ملك إلى شيطان رجيم .
إنتهت من شرب الكاس وافرغته لكن عيونها بقت تجري الدموع ونادت على صديقتها (نرجس) كي تملئه مرة ثانية فما كان عليها الا أن تلبي طلبها !
وأكملت
امي تقول لي إنتِ على خطأ!!! فالمال جعلهم ينظرون بعين واحدة ثم
بعدها ابي طردني من البيت إلى الشارع فاي اب هذا الذي يتجرأ أن يطرد بنت بريعان شبابها ونضجها والكلاب المسعورة تملئ الشوارع من فاي مرؤة يملك واي شرف يملك
بقيت تائه حائرة لا أعرف ماذا افعل فما كان لي الا أن أذهب المقاهي

فاتجهت العمل إلى المقاهي من الساعة ٨ صباحا حتى الساعه ١٠ مساء ثم اذهب المبيت داخل غرفة من ضمن المقهى أنا وبنات معي تعرفت عليهن في العمل اسمها العمل الذين طالما اتحدث لهم اسرار ، قالوا انتي لم تفعلي شيء .
اتكلم معها وهي تشرب الكحول وتبكي امنيتي اموت واذهب الى النجف واسكن بين القبور
تهدها صديقتها وصاحبها ويقولان لها انتي ليس على خطأ وهي تقول لي امنيتي اجلس بين أهلي واذهب الى المدرسة.
من هنا استنتج أن أغلب البنات التي تنجبر على الزواج لم تحقق السعادة في حياتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعترضتها شرطة الأخلاق.. امرأة تفقد وعيها وتنهار خارج محطة مت


.. مها أبو رسلان شقيقة شاب توفي تحت التعذيب




.. معرض --We Can صوت الأطفال النازحين من قطاع غزة


.. معلمات السويداء تشاركن في الصفوف الأولى للاحتجاجات




.. المحتجة إلهام ريدان