الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكاية السرية لبنانية مريم٣٢

مارينا سوريال

2018 / 12 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


حمزه
لا احد يعرف ماذا حدث؟عم حمزه من وجدهما على تلك الحالة كانتا قد رحلتا منذ فترة ولا فائدة من محاولات الاسعاف
من كان يدرى اننى ساقف أمام قبريهما وأمر بعد كل تلك السنوات على قبر السمراء..واراها جالسة تراقبنى وتضحك ساخرة كعادتها
من قتلت من ومن نجا من كل هذا ..خفت لاننى شعرت بالراحة والاحتقار .
اليوم صرت حر من التؤامتين كل ماعليه سوى الانتظار الانتظار يجلب الراحة ثم يأتي النسيان.. ارسلت للفتاة برحيل امها..عم حمزه لا يزال يتحدث عنهما وكأنهم احياء يراقب البحر.. حمزه حمزه اين مالى أيها اللص؟اين مالى يابنى الست انا امك سرقت مال امك ورحلت..ليتها قالتها عيناها تتحدث يقف من خلفها زوجها بجلبابه الطويل وجسده الممتلىء فى واجب مجبور على تأدية..هل يمكنها الصراخ أمامه..اقتربا منى قالت اخى الاستاذ سافر منذ زمن.. يقولون انك صرت استاذ أليس كذلك يا اخي..

تقف تطهو دعت الشقيقات جلس عم حمزه شاردا وجواره زوج الشقيقة يتعجل الطعام
..لا اعرف منهن سواها..تراقبها تصنع الطعام بهدوء تقودهن.. أتردد رغم الجوع تضغط لا افهم عيناها لا تشبهان الماضي..فى تلك الغرفة جلسنا للطعام منذ سنوات طويلة هل تذكر قالت؟
صمت ..رحلت امكم باكرا مسكينة تألمت تنهد عم حمزه صوته أطبق نفس الجميع ..أتردد بين كل قطعة وأخرى اعرف الشقيقة الكبرى لا تترك أحد يذهب دون عقاب هل لهذا احضرتنى الترام
لتنال عقابها وتعاقبنى ..كيف ماتت مريم؟سالت صمتن ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحامية انتصار السعيد


.. في يومه الثاني ملتقى العنف الرقمي يناقش الوقاية والاستجاب




.. اليمنيات بين التحديات والإنجازات المسيرة مستمرة


.. الحروب والكوارث الطبيعية تُعرض الأطفال للإصابة بالاكتئاب




.. الشهباء تكتسي ثوبها الأخضر بقدوم فصل الربيع