الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عصابة المافيا الأسدية توسع تحالفاتها بزعامة بوتين باستقبال البشير في دمشق على طريق عودتها إلى حظيرة خنازير الجامعة العربية !!!! د. عبد الرزاق عيد

عبد الرزاق عيد

2018 / 12 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


ربما يمكنني القول أن الشعب السوداني بقيمه وأخلاقة ودماثته ولطفه وحرارته الوجدانية يجعلك تتخيل أن ليس في السودان مواطن سوداني يمكن أن لاتحبه ، وذلك بعد تجربة معايشة في الغربة مع كل عينات الشعوب العربية ، حيث تستغرب من أين يأتي وينبتثق مثل هذا (البشير) الزنيم (اللقيط) الذي لا تحمل لك ذاكرتك صورة وجه سوداني تشبهه ، وعندما أتى لزيارة ابن الأسد ، فهمنا السر المشترك للاثنين ....سر توحدهما (في الحكم وإلا تدمير المحكوم ) في تمزيق الأوطان والبلاد وتجويع العباد في قارة زراعية كالسودان إلى الحد الذي يتاجر فيه مع ابن الأسد ببيع الدم السوري لموسكو مقابل قمح وطحين روسي لبلد القمح السودان الذي يعيش شعبه اليوم في مجاعة وطنية ...

الزيارة التي تمت بطائرة شحن روسية كما سبق لابن الأسد أن يستقبله معلمهم المافيوي بوتين ، الذي يريد أن يضع لسوريا دستورا يكفل لابن الأسد بقاءه إلى الأبد ...أي دورتين انتخابيتين دون أن تحسب السنوات العجاف التي ورث فيها دورتين سابقتين ، عبر جمع سوريين مفاوضين على شرفهم وكرامة دم الشعب السوري العظيم الذي يدعون الانتماء إليه ،رغم أن الشعب السوري لا يعترف بهم إلا كزنيمين ملحقين وطنيا وسوريا عبر نسب الاستبضاع الأسدي، فهم كالبشير ومستبضعهيهم الأسديين!!! لا نعرف كيف يعثرون عليهم ، ومن أية المزابل الآدمية يستلون ؟ بل كيف يستطيع هؤلاء المفاوضون الصغار بلا تفويض أن ينظروا بعيون المحتل الأسدي والروسي والإيراني الذي احتل بلادهم وقتل أطفالهم واغتصب نساءهم ...

والأغرب من ذلك هو تلك السلاسة التي يلتقي فيها ، من يدعون العلمانية ونحن (نسميها عدمانية طائفية أسدية ) ، مع الاسلام السياسي الذي يسمونه ارهابا مع البشير الأخواني ، لولا تلاقيهم وتوحدهم على رفض مفهوم الوطنية والمواطنة التي يعتبرها محمد بديع المرشد الأخواني المصري أنها تعني الزواج بين المسلمين والمسيحيين ، بل ويرفضون مفهوم الديموقراطية بوصفه شعارا مثليا لحماية المثليين ....تماما كالعلمانية الأسدية التي تستتبدل الله ببشار (الجزار بشعار لا إله سوى بشار وارغام الناس علنا على الركوع له وعبادته)، وتماثل الوطنية بالأسدية الطائفية ( سوريا المفيدة التي سرقوا فيها بيوتنا للحلفاء الإيرانيين الطائفيين المفيدين ... )

والغريب في درجة فجور هؤلاء الحكام المستعربين ليس اقتصاره على الأسدية والبشيرية ، بل تعاون المجتمع الدولي مع هذه العصابات المافيوية القتلة في تعويم وتعميم هذه الأنظمة (الأسدية والبشيرية) بل والسكوت عن جرائمها وتعبيد طريق المستقبل العبودي لشعوبنا بفجور علني وصريح ليس أقل قباحة من الفجور الأسدي والروسي والإيراني ، لكنا نحن الذي أمنا بالثورة ورفضنا انصياع ما يسمى المعارضة للنظام الأسدي والدولي الفاجر لكوننا نؤمن بأن مثل هذا الطريق قصير ، ولا يمكن أن تفشل مصائر الحرية لأن ذلك يتناقض مع منطق الواقع السوري الجديد الذي أنتجه جيل جديد معافى من تلوث الوباء الأسدي
( الكلب للسلطة والقهر) ، وبأن شعبنا قدم مهرا لهذه الحرية جدير بها ، وجديرة به ....وكل ماينتاب التنين الأسدي الصغير من أوهام الانتصار على الشعب سيذهب بددا وتبقى صورة الموت على الطريقة القذافية هي صورة المستقبل الأسدي ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي