الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لقاء مع صديق اوغندى!
سليم نزال
2018 / 12 / 23سيرة ذاتية
لقاء مع صديق اوغندى!
سليم نزال
كنت اتجول هذا الاسبوع فى احد سناتر المدينه فى اجواء حمى التسوق لعيد الميلاد , عندما رايت صديقا اوغنديا لم اره منذ زمن طويل قلت الصديق الاوغندى هل هذا معقول ؟رد قائلا: الصديق الفلسطينى هل هذا معقول؟
لم اره منذ حوالى ربع قرن من الزمن.و كنا فى تلك الازمان الجميله شله من الاصدقاء و الصديقات نقضى كل ويك اند معا . و لما تعرفت عليه اول مره قلت له انه كان على وشك ان يكون فلسطينيا فلم يفهم قصدى.شرحت له ان اوغندا كانت البلد الاول الذى اختارته الحركه الصهيونيه, لكى يكون وطنا قوميا ليهود اوروبا لكنهم غيروا رايهم فيما بعد و قرروا فلسطين و ما زلنا عالقين فى المعمعه. لم يكن يعرف ذلك لكن , بدا صديقنا يشاركنا فى بعض النشاطات التى كنا نقوم بها فى الجامعه.و كان دوما يقول لمن يساله عن سبب وقوفه مع الفلسطينيين, انه كاد ان يصبح فلسطينيا !
صديقى هذا اخبرنى يومها ان له طموح سياسى و يريد العوده للعمل فى الحياه السياسيه فى بلده خاصه ان عمه كان وزيرا فى الحكومه. ثم تابع قائلا انت تعرف كرهى للقبليه السياسيه لكن ماذا تفعل لا يمكن ان تحصل على شىء بدون مفاتيحها . لان فى بلدنا كل شىء يستند على الهويه القبليه,و لا تستطيع الا ان تعمل من خلالها بدايه على الاقل على امل ان تغير.المهم عاد الى اوغندا و دخل البرلمان من خلال نفوذ عمه و اكتشف الحقيقه ان الحياه السياسيه كلها قائم على الفساد و ان شخصا او بضعه اشخاص ايا كانت مبادئهم قويه لا يستطيعون محاربه الفساد المتغلغل فى كل مفاصل البلد.
تابع صديقى قائلا انه عاني الكثير و هو يسعى ان يطرح افكار تتجاوز القبليه لكن ما عدا القله من الاصوات المتجاوبه معه وجد نفسه وحيدا . اصيب بالاحباط و الياس و قرر ترك العمل فى السياسه فى اوغندا و العوده ثانيه الى هنا .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الاحتلال الإسرائيلي يغلف عدوانه على غزة بأردية توراتية
.. بالأرقام.. كلفة قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي منذ بدء الحر
.. تزوجتا من شخص واحد.. زفاف أشهر توأم ملتصق من جندي أميركي ساب
.. لحظة اقتحام القوات الإسرائيلية بلدة المغيّر شمال شرق رام الل
.. نساء يتعرضن للكمات في الوجه من شخص مجهول أثناء سيرهن في شوار