الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابنة الأيّام

نادية خلوف
(Nadia Khaloof)

2018 / 12 / 23
الادب والفن


أدور حول أيام مضت، وأيام لم تأت بعد
أنتقي من كلّ مجموعة يوم
أؤلف قصصاً له من صبيان أفكاري
تعودت على تعويم الكون
أحدّثكم أنّني:
ألتقيت في نهار مضى بحبّ . . . أشعلني!
أصدّقني. . وأنتم تصدّقون
أستعيد الذّكرى، كابوس يجثم على صدري
يوقظني من النّوم
كان ذلك الماضي حلماً
أرحل منه
ألتقي بنتائج جهدي
أصفّق لي
أجدت في أن أكون ضحيّة اليوم
. . .
أحبني. . . أحلم أنّني. . .
تظهر نتائج الحلم
ليس لي في القائمة اسم
يجيبني القدر
القليل من الجهد
والكثير من المال
وبعض الحظ . هم طريق النّجاح
أسأله لماذا؟
يجيب: لماذا ماذا؟
كنت تحاربين طواحين الهواء،
تجرين من أجل الوصول إلى سراب
" فاتك القطار"
. . .
لا أستسلم أبدأ لما تقول عنّي
داخلي جميل حتى لو تغضّن قلبي
تخبرني المرآة
أن أرمِّم داخلي من التّشوهات
أن أزيل الزيف والنفاق بعملية
أقسم يا مرآتي أنّني اعتقدت على مدار الأيّام
بأنّني بعمق بئر فارغ من المياه
وأنني فريدة عصري
هذه هي المرة الأولى التي أعرف فيها نفسي
أنت على صواب
الجرّاح قرب الباب.
. . .
لا. أنا لست أنتم . أنتم عظماء
ليس فيكم عيوب في الشكل . . . ولا المضمون
فقط ملاحظتي عليكم عندما تتحدثون أمام الشّاشات
أن تحلقوا شواربكم وذقونكم
أن تخفّفوا صبغة شعركم
أعرف أعماركم
ولدت على أيديكم
تربيت في مدارسكم
فكنت خاطئة، وكنتم عظماء









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اهذه بداية التقييم النقدي الذاتي للتجربه الحياتي
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2018 / 12 / 24 - 00:21 )
والاقتراب للموضوعيه والعوده لسوريا بفكر اصفى وبمعرفة بمن هو العدو الحقيقي خصوصا بما يسمونه الاسلام السياسي عدو سوريا والبشريه وقد يكون ستراتيجيه هو الاسلام كتوحش ونكبه منذ بدايته -تحياتي


2 - هو بوح ليس إلا
نادية خلوف ( 2018 / 12 / 24 - 11:24 )
يبدو أن كل شيء يمر عبر السّياسة. حضرة الدكتور صادق كحلاوي المحترم:
تركت سورية من 15 عام بسبب ما يدعى اليوم المعارضة حيث كان النظام يهمش أصحاب الكفاءات ولا يحميهم، وقلت يومها على الملأ بأنني لن أعود إلى سورية لو وجد مكان آخر في العالم أعيش فيه، واضررت إلى العودة من الإمارات. لكنني عوملت بشكل غليظ، وأجبرت على ترقين قيدي من نقابة المحامين، ولم أستطع تحصيل تعويضات زوجي المتوفي من النقابة. أما الإسلام السياسي ، فهو إيدوليوجيه دكتاتورية كما جميع الإيديوليجيات، وأما الإيمان فإن بيوتنا جميعاً فيها مؤمنون. عن نفسي لا أؤمن بالأديان. لكن هل أقاطع أمي وأختي ، وصديقتي لأنهم مسلمون؟ تحية لك، وشكراً لأنك تقرأ ما أكتب .

اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع