الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لتکن إدانة إنتهاکات ملالي إيران عملية

فلاح هادي الجنابي

2018 / 12 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية على قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان من قبل نظام الملالي في إيران يعني صدور القرار 65 بهذا الخصوص ضد هذا النظام الدموي بسبب حملات القمع والإعدامات واضطهاد الأقليات العرقية الدينية والنساء والنشطاء والصحافيين، کما جاء في مسوغات القرار، وهو تأکيد على إن هذا النظام مستمر على نهجه القمعي الدموي ولايهتم أو يکترث لکل القرارات الدولية الصادرة ضده، وهو أمر لابد للمجتمع الدولي أن يأخذه بنظر الاعتبار والاهمية.
هذا القرار الذي دعا النظام الإيراني إلى إنهاء التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ضد المعتقلين والسجناء. يأتي بعد کل تلك المعلومات الصادمة التي أعلنت عنها المقاومة الايرانية خلال الاشهر والاسابيع الاخيرة المنصرمة والتي وثقت مايجري في داخل ماکنة التعذيب والاعدام لنظام الفاشية الدينية خصوصا عندما وصل الامر الى حد قتل وتصفية السجناء تحت التعذيب والزعم السخيف والقذر بخصوص إنهم قد إنتحروا، ولاريب من إن هذا النظام وکما أکدت وتٶکد المقاومة الايرانية هو مبني أساسا على القمع ولايمکن أبدا أن يعترف بحرية التعبير والفكر والدين.
توالي إصدار القرارات الاممية ضد نظام الفاشية الدينية من دون إقترانها بآلية صارمة تستوجب تنفيذ بنودها، أمر يمکن أن نصفه بأنه في صالح النظام وفي غير صالح الشعب الايراني، وإن المجتمع وهو يصوت على هکذا قرار هام من المهم أن يهيأ الارضية المناسبة لضمان تنفيذه ومد يد العون للشعب الايراني ولاسيما الذين يقفون بوجه النظام ويطالبون بالحرية، وإن ماقد إقترحته السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بضرورة إشتراط العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذا النظام بتحسين أوضاع حقوق الانسان وعدم إنتهاکها، يمکن إعتباره مقترحا حيويا وهاما يمکن تفعيله وتطبيقه عمليا ولاسيما خلال هذه الفترة التي يواجه النظام فيها مصاعب جمة وهو في أمس الحاجة للخروج من عزلته القاتلة.
السيدة رجوي التي دعت دائما الى دعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية والاعتراف بالمقاومة الايرانية کمدخل مٶثر وجدي من أجل حسم أمر هذا النظام الذي أثبتت الاحداث والتطورات إستحالة رکونه لمنطق العقل والصواب من دون معاملته بأسلوب الصرامة والحزم وإجباره علۆى الامتثال لما يطلبه منه المجتمع الدولي وعدم التهرب منه أو الالتفاف عليه کما فعل ويفعل منذ 40 عاما وإن هکذا نظام من الافضل أن يفکر المجتمع بطريقة خاصة للتعامل لأنه نظام خارج الزمن والعصر، فهو نظام قرووسطائي وبإمتياز!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟


.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على




.. شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة الجزار في مدينة غز


.. قوات الاحتلال تقتحم طولكرم ومخيم نور شمس بالضفة الغربية




.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية