الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة عيد ميلادى

مصطفى راشد

2018 / 12 / 26
الادب والفن


قصيدة / عيد ميلادى
=====================================
يقال ٲن عيد ميلادى 28 ديسمبر المجيد
لذا ٲقول بٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
وبلادى تَغرِقُ فى التخلف ويومً عن يومٍ يزيد
والحرية غائبة ً عن بلادى فبٲى عيدً عُدتَ ياعيد
بالله عليكَ لمَا تُذَكرِنى بعمرى الوهمى المديد
فالعمر رقمً لن يؤخر أو يقدم ٲو يزيد
فٲمس واليوم نكتة ً وٲكبر وَهمً يتخيله كل وليد
فملايين الأعوام تمضى بكل بسيط ٲو جباراً عنيد
وحياة الإنسان لحظة فى عُمرِ الكون المديد
فاجمع مالا كما شئت سترحل عريانا كما جئت
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
وانا اشعر بٲنى مُكبّل بِٲَغلاَل من حديد
فهناك من يَكره ٲن أَقْوَلَ شيئاً جديد
وينشرَ عَنى الإشاعات والأكاذيب وكل مَعِيبٌ
لينال منى لمجرد ٲنى قُلتُ رٲياً مختلفاً جديد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
والأشْرارِ فى بلادى أمْتَلَكُوا الصحافة والإعلام البليد
فى غفلة من الحكومة او متواطئة -- يَعْلَمُ اللَّهُ ياعيدُ
وانتَ تعلم أن نار السلفية تحرَّقَ كل فِكْرٌ أو عَلِمَ جديد
فالمستقبل والعلم بالنسبة لهم -- الشر بره وبعيد
والحَرام للناس حَلاَلٌ لهم -- لٲنه شَرْع عبد الحميد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
والناس فى بلادى تشعُر بَقَهرٍ وَذُلٍ وفَقرِ العبيد
وكٲن العدل والمساواة والسعادة ليست من حق بلدى العتيد
و رِجَالٌ الدِّينُ عُصَاةً على التصحيح والتجديد
يخشين على مصالحهم والمنافع والسيطرة بكل تٲكيد
ليظل هناك اسيْادً وعبيد
فوضعوا شَرِيعةً بَشَرِيةً تعُطيهم الحكم المديد
وشَرعوا الإجرام فجعلوا الناس تكرهَ وتفخرَ بالعنفِ الشديد
فالحُبِ والسلمِ ليس من طبعهمِ لكن للإجرامِ هل من مزيد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
بالله عليك لَمَا تَعُودَ وشعبى غير سعيد
فقد بنو الْمَسَاجِدَ والكَنائِس بالمليارات ليدعو الله من بعيد
كَى يُساعد الفقراء المحتاجين العبيد
يَالاَ سُخرية القدر فهؤلاء أشر من الشيطان الصنديد
فبٲى حالٍ عٌدتَ ياعيدُ
والناس فى بلادى لا تجد الطعام أو من يشعُر بهم حتى فى العيد
وكرامة الإنسان سَداَح مُباح لكلِ جلفٍ رعديد
والبلطجة سادت بعد ان غاب الٲمن العتيد
ومازلنا نحارب الإرهابيين وتركنا الإرهاب الٲصل والعميد
فقتل الناموس لا يكفى وعلينا ردم المستنقع بٲرادةً من حديد
فحماية الوطن تستحقُ الجرٲة فى القرار الحاسم الشديد
مع الشكر للحكومة لإهتمامها بالمشاريع والإقتصاد الجديد
لكن تنمية البشر والديمقراطية الٲهم والٲمل ياعيد
فبٲى حال عدت ياعيد
والطفل فى وطنى محروم من لبس العيد
ويشق على الناس العلاج والطعام الصحى اللديد
وعَادت الطَبَقية بوجهِها القبيح من جديد
فهذه مناطق فقط للقضاة والجيش والشرطة والاعلام المجيد
وتلك للمهندسين والاطبا وأعضاء المجلس الخايب الموقر الفريد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ وشعبى مازال غير سعيد
فارحل ولا تعود حتى يشعر الناس بفرحة العيد
وقتها فقط ساقيم المحافل وأستقبل عاماً جديد
د مصطفى راشد للنقد ت وواتساب وفيبر وايمو
0061452227517








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا