الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطعن السياسي الصهيوني بعقيدة خيمة الرب—

طلعت خيري

2018 / 12 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الطعن السياسي الصهيوني بعقيدة خيمة الرب—



مقارنه عقائدية بين آيات رب الجنود وبين آيات إحدى الإلهة الوثنية التي كان يعبدها بيت يهوذا في أورشليم—اعد المقارنة ارميا بادله سياسية لا عقائدية – بالحقيقة هي ليس عبادة وثنية بمعناها الحقيقي إنما هو طعن سياسي بمعتقدات بني إسرائيل العرب بلورها الفكر الصهيوني المتشدد للتغير العقائدي بمن يؤمن بخيمة الرب----من المعروف ان بيت الرب تم بناءه في صحراء مصر بعد خروج بني إسرائيل منها --على اعتقاد ان الرب كان معهم – البيت على شكل خيمة تحتوي على رواق وتابوت العهد والمائدة – اتهم الفكر الصهيوني المتشدد المكونات النسيجية والمعدنية التي تتكون منها خيمة الرب-- بالوثنية – الإصحاح-- الإلهة الأخرى صنعت من فضة مطرقة ومن ترشيش وذهب من اوفاز صنعة صانع— لباسها صنع من اسمانجوني وأرجوان

أما مواصفات رب الجنود—الإصحاح-- أما الرب الإله فحق هو اله حي وملك ابدي من سخطه ترتعد الأرض ولا تطيق الأمم غضبه

الطعن السياسي بخيمة الرب

هذه المرة من مقلاع سكان الأرض أضيق عليهم لكي يشعروا -- ويل لي ضربتي عديمة الشفاء-- فقلت هذه مصيبة احتملتها خيمتي فخربت إطنابي وقطعت بنيي-- اخرجوا عني ليس من يبسط خيمتي بعد ويقيم شققي الرعاة بلدوا


الهدف من المقارنة أعلاه هو وضع أتباع عقيدة خيمة الرب –بيت يهوذا-- تحت تهديد رب الجنود الصهيوني


الإصحاح—


للرب لم يطلبوا لذلك لم ينجحوا تبددت رعيتهم هذا خبر جاء باضطراب عظيم من ارض الشمال ليجعل مدن يهوذا خرابا ومأوى لبنات اوي عرفت يا رب انه ليس للإنسان من يهدي خطواته أدبني يا رب ولكن بالحق لا بغضبك-- لئلا تفنيني اسكب غضبك على الأمم التي لم تعرفك وعلى العشائر التي لم تدع باسمك لأنهم أكلوا يعقوب أكلوه وأفنوه وخربوا مسكنه



ارميا -- الإصحاح رقم 10



اسمعوا كلمة الرب يا بيت إسرائيل ولا ترتعدوا من آيات السماوات كباقي الأمم الباطلة كشجرة قطعت من الوعر –وزينت بالفضة والذهب والمسامير والمطارق يشددونها فلا تتحرك كاللعين في مقثاة لا تتكلم ولا تمشي ولا تضر ولا تصنع خيرا -- لا مثيل لك يا رب اسمك عظيم وجبروتك أعظم --من لا يخافك يا ملك الشعوب-- جميع حكماء الشعوب وممالكهم ليس مثلك – الإلهة الأخرى صنعت من فضة مطرقة ومن ترشيش وذهب من اوفاز صنعة صانع— لباسها صنع من اسمانجوني وأرجوان -- أما الرب الإله فحق هو اله حي وملك ابدي من سخطه ترتعد الأرض ولا تطيق الأمم غضبه -- تقولون لهم الإلهة التي لم تصنع السماوات والأرض من تحت هذه السماوات ومن صانع الأرض بقوته ومن مؤسس المسكونة بحكمته وبفهمه بسط السماوات –هم من أعطى قولا فأكثر فيه المياه واصعد السحاب من أقاصي الأرض ليصنع برقا للمطر واخرج الريح من خزائنه -- فاخزي صائغ التمثال لأنها سبكت كذب لا روح فيها باطلة صنعة الأضاليل –تفنى ليس لها نصيب-- يعقوب مصور الجميع-- وإسرائيل قضيب ميراث رب الجنود -- اجمعي حزمك أيتها الساكنة في الحصار --قال الرب -- هذه المرة من مقلاع سكان الأرض أضيق عليهم لكي يشعروا -- ويل لي ضربتي عديمة الشفاء-- فقلت هذه مصيبة احتملتها خيمتي فخربت إطنابي وقطعت بنيي-- اخرجوا عني ليس من يبسط خيمتي بعد ويقيم شققي الرعاة بلدوا -- للرب لم يطلبوا لذلك لم ينجحوا تبددت رعيتهم هذا خبر جاء باضطراب عظيم من ارض الشمال ليجعل مدن يهوذا خرابا ومأوى لبنات اوي عرفت يا رب انه ليس للإنسان من يهدي خطواته أدبني يا رب ولكن بالحق لا بغضبك-- لئلا تفنيني اسكب غضبك على الأمم التي لم تعرفك وعلى العشائر التي لم تدع باسمك لأنهم أكلوا يعقوب أكلوه وأفنوه وخربوا مسكنه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س