الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السلام الإسرائيلي تركيع شعوب المنطقة لرب الجنود

طلعت خيري

2018 / 12 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السلام الإسرائيلي تركيع شعوب المنطقة لرب الجنود


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن العائق أمام "توسيع" السلام في المنطقة يكمن في معاداة الشعوب العربية لإسرائيل، وليس في قادة دولهم.
وأضاف في كلمة ألقاها في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، مساء الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الأربعين لزيارة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لإسرائيل "إن العقبة الكبرى أمام توسيع السلام لا تعود إلى قادة الدول حولنا، وإنما إلى الرأي العام السائد في الشارع العربي، والذي تعرض خلال سنوات طويلة لغسل دماغ تمثل بعرض صورة خاطئة ومنحازة عن دولة إسرائيل".

وتابع "حتى بعد مرور عشرات السنوات، وعلى غرار الطبقات الجيولوجية، يصعب جدا التحرر من تلك الصورة وعرض إسرائيل على حقيقتها وبوجهها الجميل والحقيقي".

وأشاد نتنياهو في خطابه بالعلاقات الثنائية الحالية بين بلاده ومصر، وقال إنها في "عنفوانها"، وقال "السلام الإسرائيلي المصري يشهد عنفوانا في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إذ أننا نقيم قنوات التواصل المفتوحة والحيوية لأمن إسرائيل ولأمن مصر".

وأكمل "عززت زيارتي الأخيرة لنيويورك التي التقيت خلالها الرئيس المصري تلك العلاقات إلى حد كبير، إننا ملتزمون بتوسيع دائرة السلام لتشمل دولًا أخرى فضلًا عن جيراننا الفلسطينيين، وأعلم أن الرئيس ترمب وفريقه ملتزمون بهذا الهدف أيضا".

وانتقد نتنياهو في خطابه الفلسطينيين، وقال "بأسف شديد إنني لم ألاقِ بعد ذلك السادات الفلسطيني الذي سيعلن رغبته في وضع حد للنزاع ويعترف بالدولة (اليهودية).

وزار الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات إسرائيل في 19 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1977، في خطوة فاجأت العالم، وألقى خطابًا أمام البرلمان الإسرائيلي.

وأشار نتنياهو إلى أنه يود توسيع الاتصالات والتّماس الحي بين الشعبين (المصري والإسرائيلي) في المجال الاقتصادي والثقافي والسياحي، وأن يتم اختراق سور الدعاية التاريخية، وتابع "آمل أننا نخطو خطانا الأولى في هذه العملية".

وعلى الصعيد ذاته، أشار إلى إن السلام بين إسرائيل ومصر "ثابت، سلام استراتيجي يصب في مصلحة كلا الدولتين".

واعتبر نتنياهو أن زيارة السادات كانت بمثابة انفراج في تاريخ الشرق الأوسط، فسمحت بإقامة خط تواصل مباشر بين الوطن العربي ودولة "اليهود"، وأدت إلى تحقيق مصالحة تاريخية وأولى من نوعها، وفق تعبيره.

وقال "مع أنه ليس بالسلام المثالي في حقيقة الأمر، إلا أنه بالتأكيد سلام مفيد ونافع، إنه مفيد بالنسبة إلى كلا الدولتين وليس لنا فحسب، ورغم الأزمات والقلاقل التي مر بها على الطريق، إنه سلام مستدام".

ولفت نتنياهو إلى إن السلام مع مصر شهد تقلبات، ولكنه اجتاز كل المطبات في فترة حكم الرئيس (السابق محمد حسني) مبارك وبعدها.

وقال إن التهديد الأكبر على المنطقة ينبع من الإسلام المتطرف والعنيف الذي تقوده إيران من ناحية، وتنظيم الدولة من ناحية أخرى، وهو ذلك الإسلام المتطرف الذي يدهس بوحشية كل ما يعترض طريقه.

وأضاف أن العديد من الدول العربية تدرك أن التهديد على الشرق الأوسط لا يصدر عن إسرائيل، فالعكس هو الصحيح، باعتبار إسرائيل العنصر المعتدل والمسؤول وكذلك الحازم الذي يحارب إلى جنبها ذلك التهديد.

ومن جانب آخر، اشتكى نتنياهو من قلة عدد النواب الإسرائيليين الذين شاركوا في الحفل الذي تم تنظيمه بمناسبة زيارة السادات، وقال "يؤسفني مشاهدة هذا العدد القليل من الوزراء وأعضاء الكنيست الحاضرين في مثل هذا الحدث بالغ الأهمية".

وأضاف "تعود قلة الحضور تلك ربما لحقيقة أننا تعودنا على ذلك السلام بسرعة أكثر من اللازم، فأصبح ذلك السلام أمرًا عاديًا لدينا وأمرًا بديهيًا، ولكنه ليس بالبديه

http://mubasher.aljazeera.net/news/%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%87%D9%85

الإصحاح –

لا سلام لدول الجوار مع إسرائيل حتى يرضخوا لرب الجنود الصهيوني

-- ليس سلام لأحد من البشر زرعوا حنطة وحصدوا شوكا أعيوا ولم ينتفعوا بل جنوا من غلاتكم غضبا--قال الرب --على جميع جيراني الأشرار الذين يلمسون الميراث الذي أورثته لشعبي إسرائيل اقتلعهم عن أرضهم واقتلع بيت يهوذا من وسطهم ويكون بعد اقتلاعي إياهم إني ارجع فارحمهم واردهم كل واحد الى ميراثه وكل واحد الى أرضه إذا عرفوا طرق شعبي وحلفوا باسمي الحي هو الرب كما علموا شعبي ان يحلفوا ببعل أنهم يبنون في وسط شعبي فان لم يسمعوا فاني اقتلع تلك الأمة اقتلاعا وأبيدها يقول الرب


ارميا الإصحاح رقم 12



أنت ابر من ان أخاصمك لكن أكلمك من جهة أحكامك لماذا تنجح طريق الأشرار اطمأن-- والغادرين غدرا-- غرستهم فنموا وأثمروا ثمرا-- وأنت قريب من فمهم وبعيد عن كلاهم --- أنت يا رب عرفتني واختبرت قلبي من جهتك --أفرزهم كغنم للذبح وخصصهم ليوم القتل حتى تنوح الأرض بهم -- وييبس عشب الحقل حتى تفنى البهائم والطيور لأنهم قالوا لا نرى أخرتنا--- ان جريت مع المشاة أتعبوك --وان باريت الخيل منبطحا في ارض السلام --فكيف تعمل في كبرياء الأردن وإخوتك وبيت أبيك قد غادروا--- نادوا وراءك بصوت عال لا تأتمنهم إذا كلموك بالخير قد تركت بيتي ورفضت ميراثي-- فدفعت حبيبة نفسي ليد أعدائها فصار لي ميراثي كاسد في الوعر-- نطق علي بصوته---- فأبغضته جارحة ضبع--- ميراثي لي والجوارح حولي عليه هلم واجمعوا كل حيوان الحقل ايتوا بها للأكل--- رعاة كثيرون افسدوا كرمي وداسوا نصيبي وجعلوا نصيبي خرابا ينوح --- خربت كل الأرض لأنه لا احد يضع في قلبه وعلى جميع الروابي أتى الناهبون-- للرب سيفا يأكل أقصى الأرض الى أقصاها -- ليس سلام لأحد من البشر زرعوا حنطة وحصدوا شوكا أعيوا ولم ينتفعوا بل جنوا من غلاتكم غضبا--قال الرب --على جميع جيراني الأشرار الذين يلمسون الميراث الذي أورثته لشعبي إسرائيل اقتلعهم عن أرضهم واقتلع بيت يهوذا من وسطهم ويكون بعد اقتلاعي إياهم إني ارجع فارحمهم واردهم كل واحد الى ميراثه وكل واحد الى أرضه إذا عرفوا طرق شعبي وحلفوا باسمي الحي هو الرب كما علموا شعبي ان يحلفوا ببعل أنهم يبنون في وسط شعبي فان لم يسمعوا فاني اقتلع تلك الأمة اقتلاعا وأبيدها يقول الرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي


.. وفاة زعيم الإخوان في اليمن.. إرث من الجدل والدجل




.. بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي لمدة


.. المسلمون في بنغلاديش يصلون صلاة الاستسقاء طلبا للمطر




.. بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري