الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على وقع الإضرابات التي فرضتها التنسيقيات في المغرب

محمد هالي

2018 / 12 / 30
مواضيع وابحاث سياسية



في وقت ما، في ظل حكومة ما، تصالحت النقابة مع ما اعتقد حكم حزب، فأعلنت سلما اجتماعيا، تصالحا طبقيا، نادت بأوراش، فبركتها النقابة، و اقتنعت أن السلطة في التناوب، في ذاك الوقت أعلنت النقابة عن موتها، أما الحزب فقد اندفن قبلها منذ زمان، و الآن نجني زمن الخذلان، و الانهزامات في ظل حكومة شرع البش المزركش بشرع الله، فهل ادرك من زرع الموت أن لازال هناك أمل في الحياة؟ أمام تفاقم المشاكل، و انهيار الطبقة الوسطى، فلم يعد هناك وسيط: طبقة جشعة فوق، و طبقة بئيسة متضررة تحت، معادلة خطيرة في أية لحظة ينط من التحت ما يؤجج الصعود الى الفوق. و ما زاد الطين بلة أن طبقة الفوق زرعت اشواكا كثيرة من خلال خاصية الهجوم الجشع: الهجوم على التقاعد، و احتضان شيخوخة الموظف(63سنة) على حساب بلترة الشباب ، و هشاشة العمل من خلال فرض التعاقد ...
هناك تنسيقيات كثيرة مطالب شتى، يقتلها التجزيئ، بدأت تتوحد في أفق مطالب مشتركة.
من النقابة القادرة على جمع هذا الشتات؟ تعلن التفرقة مرض، و أن الحق يؤخذ و لا يمنح، و تعلن شيئا خارج ذاك السياق القديم، خارج الفلسفة القديمة، و تؤمن أن الضرر لابد له من علاج؟!!!
محمد هالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصف مستمر على مناطق عدة في قطاع غزة وسط تلويح إسرائيلي بعملي


.. عقب نشر القسام فيديو لمحتجز إسرائيلي.. غضب ومظاهرات أمام منز




.. الخارجية الأمريكية: اطلعنا على التقارير بشأن اكتشاف مقبرة جم


.. مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عرضتها واشنطن على رأس 4 هاكرز إ




.. لمنع وقوع -حوادث مأساوية-.. ولاية أميركية تقرّ تسليح المعلمي