الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصيبة هذا الوطن

مصطفى راشد

2018 / 12 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مصيبة هذا الوطن الفقير
======================================
أن يقتطع من ميزانية الدولة المصرية 25 مليار جنيه سنويا للصرف على الأزهر والٲوقاف ودار الافتاء فيُفَرِخُوا لنا الإرهاب بدلا من القضاء عليه ، وأنا ٲقول ذلك خجلا لٲنى ابن من ابناء الٲزهر وهذه المؤسسات تضم زملائى لكن مصلحة الوطن وحماية دماء الناس بمصر والعالم وتأمين حياة كريمة للناس بمصر فوق كل زمالة لٲنهم للٲسف قد تخاذلوا إلا ماندر منهم عن دورهم فى محاربة الفكر الإرهابى الذى يفرخ الإرهابيين بعد أن ابتعدوا عن كتاب الله والأحاديث الصحيحة ومشوا خلف الأحاديث المزورة وقدسوا الفقهاء رغم عدم وجود مخطوطات لهم سواء إصحاحات الأحاديث الستة المزعومة أو كتب المذاهب الفقهية جميعاً كما أن الجيش والشرطة مهما قتلوا من الإرهابيين سوف يظهر جيل جديد لٲن معمل التفريخ يعمل بكامل قوته والفكرة موجودة بكامل ادواتها لم يعترض عليها احد بل يتم نشرها فى التعليم و الصحف و الإعلام ليل نهار بمباركة المسئولين والتأكيد عليها بالمخالفة لصحيح الشرع مثل تكفير الناس وأنشاء فرض جديد أسموه فرض الجهاد بالسلاح والتفرغ للعبادة الشكلية دون العمل رغم أن العمل عبادة ويقدم على الصلاة كما قال سيدنا النبى ص عندما شاهد من يقوم بالمسجد ليل نهار فسأل الصحابة عمن يقوم عليه أي يعمل ويصرف عليه فقالوا أخوه الوثنى فقال سيدنا النبى أخوه أفضل منه عند الله ( لأنه يعمل ) ---- مما يجعل الدولة تتكلف 76 مليار جنيه ٲخرى لمحاربة الإرهاب الذى انتجتة المؤسسات الثلاث السابقة بجانب خسائر مادية نتبيجة الأفعال الإرهابية ناتجة عن التفجير والقتل والأصابات وتعويضهم وتعويض زويهم واخرى تٲثيرات مصاحبة لهذه الأعمال الإرهابية مثل عدم مجىء السواح وهروب الإستثمار مما يعود فى النهاية على قيمة الجنيه المصرى بالهبوط عالميا امام الدولار فبعد ان كان الجنيه المصرى فى عهد الملك فاروق يساوى 5 دولار او جنيه ذهب أصبح يساوى 5 سنت من الدولار وخلاصة ذلك ان الإرهاب تسبب فى خسائر سنوية لا تقل عن حوالى 180 مليار جنيه لوطنى الفقير لذا ارى لتوفير هذه المليارات على الوطن وعلى هذا الشعب الغلبان يتم توجيه مبلغ 25 مليار جنيه المخصصة حاليا للمؤسسات الدعوية لٲنشاء مصانع ومدارس ومستشفيات وارى أن هذا يكون قراراً عاقلاً لمسئول وطنى ويتم انشاء وزارة للشؤون الدينية تكون مسئولة عن المسجد والكنيسة والكنس وأى دور عبادة لٲن هذه هى المواطنة التى تكلم عنها الدستور المصرى الجديد كٲشراف فقط او تدمج مع وزارة الآثار أو السياحة وقتها سينتهى الإرهاب نهائيا لو ترغبون فى ذلك ولدينا المزيد لو تريدون المشورة مجانا ---
هذا وعلى الله قصد السبيل وإبتغاء رضاه
الشيخ د - مصطفى راشد عالم أزهرى أستاذ الشريعة ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام ومفتى استراليا ونيوزيلندا ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان وعضو إتحاد الكتاب الأفريقي الأسيوى ونقابة المحامين الدولية E - [email protected]
فيبر وواتساب وايمو وماسينجر وموبايل 0061452227517








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كن جريئا واخلع عمامتك
muslim aziz ( 2018 / 12 / 31 - 02:23 )

Muslim Aziz
متى كان الازهر يفرخ الارهاب؟ إذا كنت ضد الازهر لماذا لا تخلع العمامة الازهرية والجلباب؟


2 - Muslim aziz
على سالم ( 2018 / 12 / 31 - 06:39 )
الى هذا المسلم ؟ انت بدوى ارهابى وداعشى كبير

اخر الافلام

.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah