الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحل الوحيد تغيير نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2018 / 12 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


تزداد القناعة يوما بعد يوم وعلى مختلف الاصعدة بأنه لايمکن إيجاد أي حل أو معالجة مناسبة ومرضية لکل المعنيين بالاوضاع في إيران إلا بتغيير النظام، وقد تولدت هذه القناعة بعد التيقن بإستحالة إجراء أي إصلاح أو تعديل في هذا النظام المتحجر المنغلق على نفسه والرافض للآخر والمعادي للإنسانية، وإتجاه العالم لهذه القناعة يمکن إعتباره بمثابة نصر آخر للمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق لکونها هي التي طرحت هذه الحقيقة وأکدت عليها طوال العقود الاربعة الماضية ودعت المجتمع الدولي لدعم وتإييد نضال الشعب الايراني والمقاومة من أجل الحرية والديمقراطية.
النظام الايراني ومن خلال مسيرته طوال العقود الاربعة المنصرمة وبشکل خاص بعد مزاعمه وإدعائاته الواهية بشأن الاصلاح والاعتدال والتي إنخدع بها الکثيرون وإعتقدوا بأن ثمة تغيير إيجابي سيحدث من داخل النظام لصالح السلام والامن والاستقرار في العالم، ولکن وکما أکدت المقاومة الايرانية من خلال أدبياتها فإن مزاعم الاصلاح والاعتدال ليست في حقيقة أمرها أکثر من مساع مبذولة من جانب النظام نفسه من أجل تخفيف الضغط عليه والمحافظة على النظام من الاخطار المحدقة به.
ماقد أکده موقع تزاريسم الاخباري الامريکي من إن"نظام الجمهورية الإسلامية في إيران- إيران مشكلة كبيرة. ومع ذلك، فإن بضعة آلاف من الأمريكيين لن يوقفوا فعليا توسع تدخلات النظام الإيراني. الحل الوحيد لهذه المشكلة هو تغيير النظام."، هو في الحقيقة عين الواقع والصواب ولاسيما عندما يستطرد الموقع ليوضح الطرف الذي بإمکانه تحقيق التغيير في إيران فيقول:" إن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مستعدة وقادرة على إسقاط هذه المجموعة القاتلة من المجرمين الإسلاميين المتطرفين. دعهم يفعلون ذلك. إنهم مستعدون لإقامة مجتمع ديمقراطي متسامح ومنفتح في إيران."، ذلك إن إتجاه القناعة الدولية على ضرورة التغيير کطريق حل وحيد للمعضلة الايرانية وربط هذا التغيير بصورة جدلية بمنظمة مجاهدي خلق، يأتي من کون إقرار وإعتراف العالم بأن منظمة مجاهدي خلق هي المعارضة الاکبر والاقوى والاکثر تأثيرا على النظام وکذلك حضورا في الساحة الايرانية، وإن الانتفاضة الاخيرة التي قادتها المنظمة وماقد نجم عنها من إحتجاجات مستمرة وتأسيس معاقل الانتفاضة التي تقودها منظمة مجاهدي خلق من خلال أنصارها في الداخل، کانت أوضح رسالة عملية للعالم کله بکونها قوة التغيير الاساسية في إيران، ولايمکن أبدا تجاهلها خصوصا وإن النظام لايحذر ولايخاف من أي طرف أو جهة بقدر خوفه ورعبه من هذه المنظمة التي آمنت وطوال العقود الماضية إيمانا قطعيا بعدم وجود أي خيار لمعالجة المعضلة الايراني إلا من خلال إسقاط النظام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة


.. قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحامها مخيم شعفاط في القدس ا




.. تصاعد الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأمريكية ضد حرب إسرائيل


.. واشنطن تقر حزمة مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل وتحذر من عملية




.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را