الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختصرات (2)

رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)

2019 / 1 / 3
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


* أن تمتلك حق التعبير ( كحق خاص أو عام ) لا يعني أن تتحول الى بالوعة آسنة روائحها القذف و التشهير بالآخرين .

* من الصعب جدا أن تتعامل المجتمعات المتخلفة ثقافيا مع ( حق التعبير ) كعنصر بناء ، في مثل هذه البيئات يتحول هذا الحق الى أداة هدم و تخريب و بالتالي المزيد من النكوص و التراجع الحضاري .

* الغضب و الأنفعال طاقتان سلبيتان تسلبان المرء ( حتى لو كان على حق ) قوة منطقه و سلامة حججه ، فالمنطق و الحجّة لا يتفقان مع فورات العاطفة و الحماس المتهور .

* غريب أمر من يدلي بدلوه لحل مشكلة و هو بالأصل جزء من المشكلة ..
تعقيدات و اشكالات قضية الأصلاح و التقدم في مجتمعاتنا المتراجعة ، تكمن هنا .

* الأستفزاز وحده لا يكفي لتحريك و تنشيط حالة نقاش ، الأستفزاز يجب ان يكون قرينا للتهدئة برباط وثيق ،عندئذ سيّكوْنان معا ستراتيجية من ستراجيات البحث عن التفاهم و الأقناع .

* في صخب و ضجيج هذا العالم سريع التحول ، هل تتمكن الأمم النائمة ، امتلاك القدرة على التفريق بين واقعها و أحلامها في تطلعاتها نحو المستقبل ..؟
ترى هل تقدر في سباتها العميق هذا أن تميّز بين أن تحلم بأمتلاك رؤى مستقبلية ، و بين امتلاكها واقعا و عملا ..؟

* لا دروب ممهدة و مريحة نحو الأهداف النبيلة في الحياة ، و من يتجنب أو يخشى التعب و الألم لن يحقق فيها نتائج مرضية . فالقيمة الفعلية لممارسة الحياة هي بمواجهة معضلاتها و منغصاتها و التفاعل معها بشجاعة .

* لن تنهض أية أمة تخدر أجيالها من المهد الى اللحد بذلك الحشيش العقائدي المقدس الذي يخَدّر فيها العقل بقبول الأستعباد و الأذلال رسالة ، و الأستسلام لمشيئة الأقدار و الأنحدار مع عربة التخلف مسيرة ايمانية ، و نبذ الفكر و التفكير و العمل و الأبداع عبادة صالحة ، و التعفن في عتمات سراديب الجهل عقيدة مقدسة ، و التشبع بالخرافات و تراث و مهيجات التعصب و العنف ، و السلب و النهب و القتل و الأغتصاب ، ثقافة لا بديل لها .. !!
يكافأ المرء على كل ذلك بالخروج السعيد من هذه الدنيا الفانية و العبور الآمن لعوالم حور العين و الغلمان و الأنبطاح المريح على شواطيء انهار الخمر و العسل في ظلال اشجار تمطر عليه أشهى الثمار ، مستمتعا بأعذب ما تشدوا به البلابل و الطيور في استرخاء أبدي و كسل خالد ..

* في عالمنا هذا ، كل دروب الأصلاح و التقدم نحو حياة أفضل ، بدأت و تبدأ بالأصلاح الديني .

* من ينطق بالحق و يجاهر بالحقيقة ، أعدائه كثيرون ، خصوصا وعاظ و دهاقنة مدارس الجهالة و التخلف و عرابو الأفساد و المفسدون من ساسة و حكام ، و الطفيليات المنتفعة منهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام 


.. انفجارات وإصابات جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب




.. مسعفون في طولكرم: جنود الاحتلال هاجمونا ومنعونا من مساعدة ال


.. القيادة الوسطى الأمريكية: لم تقم الولايات المتحدة اليوم بشن




.. اعتصام في مدينة يوتبوري السويدية ضد شركة صناعات عسكرية نصرة