الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشغف ام رضا الكسالى..اوليفيا

مارينا سوريال

2019 / 1 / 4
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


ابحث عن الكمال الامر لم ينتهى الشغف رغم مخاوفى من ان اصاب بمتلازمة الضغط النفسى التى اخبرتنى عنه طبيبتى لكن شغفى هنا دليل اننى بصحة جيدة ولم اصب بالمرض اللعين الذى سيجعلنى استسلم واتخاذل مثل شريكى جليبر..لقد ترك كل شىء ورحل لاادرى الى اين هل فعل مثلك مارجو وهاجر الى قرية ما اومدينة صغيرة تاركا من خلفه سيرة مهنية منقوصة وطموح هارب وعطلة لامتناهية او ان ارحل الى حيث نشأت حيث الشباب يسقط بين عصابات المخدرات او بيوت الغاء حتى الذهاب الى السجن والحلقة التى لاتنتهى سوى بالموت من حيث اتيت لايوجد اسلاف تاركين ارث عائلى او قرية تعمل حتى تزدهر بل موسيقى صاخبه وسباب وفتيان يهربون من المدرسة للانتشاء وفتيات يتساقطن للحصول على المال وربما يخرجن بطفل لن يهرب من ذات المصير لكن انا فعلت بين ثلاث اشقاء اكبر لم استسلم لواحد منهم فى عرض المخدرات ..اوليفيا تخاف اوليفيا تحب جسدها كثيرا اوليفيا جبانة لكن انا من كنت اراهم جبناء يتزعمهم الاب ..حلمت ان اطهو وفعلت ان اصبح المديرة وفعلت الان يتسابقون للعمل للالتفاف يبحثون عن شىء من المال شىء من الحلم يقتسمونه معى لكنهم لن يجدوا شىء لايستحقونه لن يحصل واحدا منهم سوى على اجر عمله الذى يستحق فحسب ربما اقل لانه لايستحق المساعدة لكن انت مارجو فررت وتركتنى وشريكى جليبر فعل ولكن انا لم اسقط صنعت واحدا اخر فى العاصمة واخر فى منهاتن والامر لن يتوقف لن اجوب العالم متسولة حافية القدمين من اجل لاشىء ما افعله سيبقى ماك لايزال باقى انه برجر كل من كان يحبه لذا سيظل هنا ..طعام اوليفيا ايضا باق انه الخلود حيث صنع خاتمة تليق ..لن اصبح هيوستن اخرى واسقط من عليائى فى حفل مخدر صاخب ينتهى بانتحار فقير فى حوض الاستحمام بل سيكون خبرا يتصدر الصحف بغير اسف ..ربما صحيح ما تقولينه مارجو الان اوليفيا تستطع ان تبدل بين شركائها بيسر لاتعقيدات فى الامر ..تتعلمين هذا عزيزتى حينما تنشأين فى مكان قذر لاينجو منه سوى القليلون اما الباقى فمحكمون بالفناء..انت من مكان بعيد لايعلم كيف تسير الامور بدأ الامر معك بغنج صغير تحول الى دمار كبير ربما خزى سامحينى لن يقولها اخرون فبدلا من التمسح بالطبيعة كان عليك اكمال ذلك المشروع المؤرخ عن القديم التاريخ شغفك لكنك اخترت ان تكونى تلك المجهولة الزائرة لاماكن لن يتذكرها احدا وسط تجمع لاناس يكتفون بالنباتات كطعام او قرية تعيش بها المرأة وكانها من القرون الوسطى فى تجمع مخبول ما وكانه طقس..ربما احب رؤية الجبال فى الانديز حينما اقررر الحصول على اجازة بعد تحقيق النجوم الخمس لاضمها لكتاب مذكراتى الذى ساضعه فى احد البرامج الصباحية وانا اتحدث عنه متفاخرة بينما تتملقنى مقدمة تريد مزيدا من نسب المشاهدة ..انها هى الحياة الحقة بائسة طاحنة لافرصة فيها سوى للاقوى والافضل لامكان فيها لمستسلم او تعس او مضغوط يسقط بين الاقدام ..
اوليفيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رواية النصف الحي


.. زواج القاصرات كابوس يلاحق النساء والفتيات




.. خيرات فصل الربيع تخفف من معاناة نساء كوباني


.. ناشطة حقوقية العمل على تغيير العقليات والسياسات بات ضرورة مل




.. أول مسابقة ملكة جمال في العالم لنساء الذكاء الاصطناعي