الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
[23]. كبرئيلة .. كوني امتداداً لكينونتي بعدَ أن تضُمِّي رمادَ احتراقي
صبري يوسف
2019 / 1 / 9الادب والفن
كبرئيلة .. كوني امتداداً لكينونتي بعدَ أن تضُمِّي رمادَ احتراقي
23
كبرئيلة رهافةُ فراشةٍ في مناغاةِ القصيدِ
يا بلسمَ الرّوحِ وأجملَ الجميلاتِ
يا هدهداتِ حُلمٍ منسابٍ كابتساماتِ الوليدِ
يا وردةَ فرحٍ في أحلى الغاباتِ
كوني امتداداً لكينونتي بعدَ أن تضُمِّي رمادَ احتراقي
كوني صوتاً طافِحَاً بأريجٍ الوردِ بعدَ مماتي
اسْمعِي أجملَ الأغاني كي تخفِّفي من أوجاعِ الفراقِ
كوني شهيقي المفتوح على وجْهِ الدُّنيا
كوني حرفاً يزدادُ انبلاجاً في أوجِ الاِشتياقِ
كوني منارةَ بَحْثٍ في أصفى بحارِ الإبداعِ
كوني أزاهيرَ حبٍّ فوقَ أمواجِ البحارِ
في عينيكِ رأيتُ زهوةَ مجدي وأرقى اِنطباعي
في بسمَتِكِ تجلَّتْ مراراً أبهى حبورِ اِنبهاري!
أستلهمُ حرفي من هِمَمِ صديقٍ من شموخِ السّنابل
من حفاوةِ صديقٍ من وداعةِ نسيمِ الصَّباحِ
أنثرُ جموحَ حرفي على أنغامِ البلابل
أحنُّ إلى محاورةِ صديقٍ من صفوةِ النَّدى
كي أنقشَ فوقَ محيّاهُ شعراً
على إيقاعِ هفهفاتِ الخمائل
تموجُ لقاءاتنا أمامي كأنّها رحلات بوحٍ
مجنّحة نحوَ أزهى أهازيجِ الفضائل!
عبد برصوم قامة فكريّة رصينة في رحلةِ الحياةِ
فنَّدَ على قميصِ اللَّيلِ ألغازاً عن كُنْهِ الوجودِ
امتلكَ رؤيةً إِشراقيّة كنورِ الشَّمسِ
رؤيةٌ مجدولةٌ بمتغيِّراتِ آفاقِ الغدِ الآتي
حفرَ اسمه عميقاً فوقَ خارطةِ المحبَّةِ والعطاءِ
حلَّقَتْ رؤاهُ عالياً فانسابَتْ ألقاً على أجنحةِ كبرئيلة
عبرَ اِخضرارِ حبرِ القصيدة!
19 . 9 . 2018
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. برنامج TheStage يسترجع محطات لامعة من مسيرة الممثل فادي ابرا
.. معالم ولاية واشنطن.. إلهام لكثير من الفنانين
.. هكذا وصف أسامة الرحباني التطور الموسيقي للرحابنة
.. الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يقدم استقال
.. د.تيسير الآلوسي بمحاضرة بعنوان مسرح المقاومة بين الجمالية وا