الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زغلول النجار وتدمير العقل العربي بمعجزات القران والسنة وبول البعير

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)

2019 / 1 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هناك كتاب واحد جعل هذه الأمة التي تمتد من طنجة الى جاكرتا لاتفكر الا بالطريقة التي وضعها الغزاة الاطلسيين والمخابرات الامريكية المركزية على وجه التحديد هو كتاب او كتب في كتاب اسمها معجزات القران والسنة وبول البعير للدجال وعميل السي اي ايه الاخوانجي زغلول النجار مثله كتب ومنشورات يوزعها شهود يهوا والمسيحيين الانجيليين والصهاينة ولكن بدلا من الاية الفلانية يحل محلها العبارة العلتانية من انجيل لوقا وما شابه من كتب تروجها السي اي ايه..بهذا الكتاب شطب تماما على العقل النقدي و المتحفز والمستقل وحل محله عقل التنبلة والعجز والغيبيات والبلاهة بلا حدود والتكفير والخراب ونهبت موارد العرب وهم يحششون كتاب الاخوانجي زغلول النجار وخزعبلات عميل السي اي ايه الساداتي الاخوانجي محمد متولي الشعراوي ومن على شاكلتهم..وبالمناسبة هذه الكتب هي من قتلت من ساعد في نشرها سواء كان السادات او صدام و ضياء الحق..هل سمعتم ان دولة عربية وجهت بعض اقسامها الجامعية للرد على الترهات و الاحتيال والشعوذة الذي قدمها كتاب معجزات القران ثم معجزات السنة ثم معجزات بول البعير والرد على كتب و اشرطة محمد متولي الشعراوي وسلم هذه الدراسات الى القضاء لاصدار مذكرة اعتقال بحق زغلول النجار والقرضاوي ومحمد حسان والبوطي والشعراوي والعريفي والقرني و الاعجمي والغنوشي وابن كيران وقيادات الاخوان المسلمين والوهابية و مموليها واعلامييها وجر بتهمة نشر الشعوذة الاسلامية والغاء العقل والنصرية الفوقية تمهيدا لنشر الارهاب الذي يحتقر الاخرين بناء على معجزات وهمية مضحكة..لا يوجد ولو دولة واحدة حتى في سورية توزع كتب عميل السي اي ايه زغلول النجار وسورية بلاد الحضارات منذ اقدم عصور التاريخ ومخترعة الكتابة..هل عرفتم انكم في انظمة تحكمها السي اي ايه والصهاينة ولكن تحت شعارت :الحل هو الاسلام او شعارات قومجية وهل سمعتم ان مشعوذي النجار من داعش والقاعدة والحر كانوا يحمون الكيان النازي الصهيوني على الحدود ولم يطلقوا رصاصة واحدة عليه فهل هذا عجيب ام انه نتيجة منطية لفكر السي اي ايه الاسلامي الاخوانجي الوهابي المغولي التركي..اذا عرف السبب بطل العجب ..لهذا لن ينتهي مسلسل الدمار والخراب العربي فلا يوجد حزب شيوعي واحد يحكم البلاد العربية ليفعل ما فعلته الصين بتوجيه نقد جذري وشامل للاديان كما فعلته الصين الشيوعية مع الكونفوشوسية التي قيمها اقطاعبة وعبودية تشبه الاديان




قال ابو العلاء المعري :"اثنانِ أهلُ الأرضِ، ذو عَقلٍ بلا دِينٍ، وآخرُ دَيِّـنٌ لا عَقلَ لهْ"اي لايمكن ان يجتمع صاحب العقل مع الدين وبالعكس فان المتدين والمؤمن بملائكة وشياطين والهة وكل الهلوسات غير المحسوسة لايمكن ان يكون له صلة بالعلم والعقل الذي يتحسس ويستدل ويستقرأ ولكنه لايحلق في الهلوسات المرضية..وادونيس استعار عبارة من وحي كلام الشاعر الكبير الملحد ابو العلاء المعري حيث يقول
"لن نجد شاعراً كبيراً واحداً في كل التاريخ العربي كان متديناً، كانوا جميعاً ضد الدين."
ليس الشعراء بل العلماء ايضا يقفون ضد الدين وهو موقف موضوعي واخلاقي لانه يحترم عقل الانسان ووعيه ولا يحتقره بالاديان وهلوساتها..في عصر الانحطاط والتخلف العربي بات يطلق على المشعوذين والجاهليين الاسلاميين بكلمة العلماء وهذا يدل على مستوى الانحطاط العقلي الذي نشرته وتنشره محمية ال ثاني الروكفلرية الارهابية ومحميات الخليج الاخرى ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد أحمد سالم سلوم
أكرم فاضل ( 2019 / 1 / 11 - 02:54 )
سعد زغلول والشعراوي وغيرهم بنوا أفكارهم مستندين على نصوص دينية يؤمنون بها ولا أعلم إن كانت السي آي إي والمخابرات الغربية موجودة عندما كان جبريل ينقل تلك النصوص.
إنها المؤامرة عند كل إحراج وما أدراك ما المؤامرة؟


2 - الصهاينة والاخوانجية والانجيلين صناعة استخباراتية
احمد صالح سلوم ( 2019 / 1 / 11 - 16:53 )
تأكد ان السي اي ايه موجودة في كل حرف وكلمة نطقها زغلول النجار ومحمد متولي الشعراوي واذا لم تصدق فعليك ان تسمع كلام محمد بن سلمان ان هذه الحثالات الاخوانجية نحن من مولناها لتبعد الشيوعية عن البلاد العربية ..كل الاسلام السياسي اليوم هو من صناعة الاستشراق الانكليزي والسي اي ايه واذا لم تصدق مع ان لا يوجد في كتب اليهود شيئا يسمي لهم دولة ومع ذلك وجد هرتزل مقاولين حاخامات يفبركون كل شيء على مقاس المصالح الغربية من اقامة حاملة طائرات رخيصة في فلسطين المحتلة ..وربما لم تقرأ تفاسير القران وان كل عبارة لها عشرة الاف تفسير حسب المرحلة وهي متناقضة اي انها تستجيب للسلطة الزمنية الحاكمة اما اليوم اي الاسلام الحالي منذ حوالي مئتي سنة اي منفترة العثمانيين الى اليوم فهو لايخدم الا سلطة رأس المال الغربي..لقد شرحت بالتفصيل استهدافات كل اية وتفسيرها اوردها الدجال متولي الشعراوي او معجزات اوردها عميل السي اي ايه زغلول النجار ..القران نص كتبه البشر لهذا لاحاجة لاستهبال الناس بان كائنات اخرى اتت به ولاحظت حتى كتابته فهم يختلفون اذا كانت نقطة او نقطتين..وهو كلام عام يمكن ان تفسره كما تشاء السلطة الزمنية .


3 - دجل ونشر للشعوذة الاسلامية الارهابية لخدمة اسرائيل
احمد صالح سلوم ( 2019 / 1 / 11 - 16:57 )
كلام زغلول النجار هو تلفيق علمي وكذب وتشويه للعلوم ولي عنق النص ومحاولة لصق العلم به وهناك روابط تشرح دجله وان اي لجنة علمية ستسمي تلاعبه بالعلوم وتخديمها للشعوذة الاسلامية بالجريمة لاسيما اذا ترافقت مع جهات ارهابية كمحمية قطر تمول الجاهلين والاميين والزعران للتفجير والتفخيخ..واليوم هو في احضان عميل الناتو الارهابي الاكبر اردوغان ..اذا اردت روابط تدحض كلامه بكل سهولةاستطيع ان ازودك بروابط عن هذا المشعوذ النجار


4 - حول صناعة الصهاينة والاخوانجية والانجيليين
أكرم فاضل ( 2019 / 1 / 11 - 18:29 )
أؤكد ما قلته سابقاً بأن سعد زغلول وغيره يختارون ما يناسبهم من النصوص المتباينة في فتاواهم مستغلين المجال الرحب المتاح لهم في الاختيار .
في الحرب يستغل المهاجم المناطق الرخوة ونقاط الضعف لدى الطرف الآخر لكي يتمكن من اختراقها وبناء على وجهة نظر حضرتك لا بد من أن تكون هناك نقاط ضعف في النصوص يستغلها العملاء والخونة خدمة لمصالحهم ومصالح أسيادهم ولو لا نقاط الضعف تلك لما حصل الاختراق ولا يمكن شرعاً محاججتهم لأن تلك النصوص مثبة وصحيحة.
كان لليهود قديماً دولتان هما يهوذا واسرائيل ويجب أن لا ننسى أن إحياء دولتهم على يد هرتزل والحاخامات جاء بالتعاون مع البعض من حراس المناطق الرخوة .
أما تجزئة الاسلام الى سياسي وغيره من التسميات فاني أرى أن الاسلام واحد لا يتجزأ ومنذ نشأته الأولى كان سياسياً ( دين ودولة) .
لا أرى ضرورة لتزويدي بروابط لأني واثق من أن لكل رأي ما يناقضه من آراء ولا أحد يملك الحقيقة المطلقة كاملة.
وتقبل تحياتي.


5 - الاسلام ناسب السلطة الزمنية حسب شيوخها
احمد صالح سلوم ( 2019 / 1 / 11 - 19:08 )
في الجزء الأول من تعليقك نتفق تماما ولكن التسميات عندي مختلفة فافتح اي اية وتفسيرها ستجد انها منذ بدا الاسلام حتى اليوم التفاسير لاتنتهي وهي متناقضة ولأن الاسلام السياسي اليوم له اجندة فقد ضاق صدر اسلام السي اي ايه المعادي للشيوعية بتفسير محمود محمد طه و اعدموه وهو حاججهم من نفس الايات ولكنه مثل فئة المسحوقين والاغلبية اي ان الاسلام السياسي الخادم للامبريالية اليوم لايقبل الا نسخته الارهابية المنتشرة من طنجة الى جاكرتا وقادر على اعدام اي تفسير مخالف عبر تكفيره وايضا تهميشه ..في منهجنا المادي التاريخي القران نص وهذا النص العام ستفسره كل طبقة حسب مصالحها ولهذا عندما حمل الطرفان في معركة صفين القران وهم كانوا من الصحابة فانهما اقتتلا حتى الموت وحتى علي بن ابي طالب قال ان القران حمال اوجه اي لايوجد تفسير واحد اي ان منطقنا المادي التاريخي يقول ان اي نص ستجد كل طبقة تتنازعه الى مصالحها..ما تحدث عنه النجار هو خلط العلم بالدين ولكنه خلط ملفق اي يشوه العلم ليناسب النص وهو ما عرضت عليك تزويدك بروابطه ولان الناس غير مختصة فانها تنبهر لمجرد ذكر اسماء غربية وهي في الاغلب لعلماء لا وجود لهم..


6 - سعد زغلول غير زغلول النجار مع التحية
احمد صالح سلوم ( 2019 / 1 / 11 - 19:11 )
بالمناسبة سعد زغلول زعيم وطني مصري بينما من اقصدة هو زغلول النجار الحائز على جائزة الملك فيصل التي حاز عليها في خدمة الاسلام عميل السي اي ايه ابو العلا المودودي الذي عالجته المخابرات المركزية الامريكية في نيويورك على حسابها وايضا فاز بها تلميذه وهم اسسوا رابطة العالم الاسلامي بأمر السي اي ايه بتمويل ال سعود و محميات الخليج لتدمير منظمة ذات توجه تكتلي لصالح العالم الثالث اسمها دول عدم الانحياز


7 - نعم سعد زغلول غير زغلول النجار.شكراً للتنبيه.
أكرم فاضل ( 2019 / 1 / 12 - 03:12 )
شكرا لتنبيهي عن الخطأ غير المقصود والفرق بين الثريا والثرى كبير جدا كما اشكرك على تقبل وجهة نظري مبدئياً ولكن تجار الدين سيبقون ذوي تاثير كبير على المجتمع طالما إفتقر الناس الى التنوير .
مع تحياتي وتقديري