الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بداية ابحث عنها..امل

مارينا سوريال

2019 / 1 / 13
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


اصبحت الوصفات التى ابحث عنها شغلى الشاغل..لااستمع الى شجارات امى حول تدبير زيجة اخى الاخير
..ترديدها الى اسمى اشعر وكانهم ابتعدوا عنى جدا .
.فقداصبحت اترافق انا وصديقتى ذلك المشروع ترسل لى كلما وجدت امرا جديد .
.اجريت دراسة للمال الذى احتاج اليه ..بدأت اتذوق من صنع يدى اطعمة جديده اسمع اراءهم فيها يرددون
امل تغيرت تريد ان تصبح زوجة وسيده بيت حقيقة ..ترسل لى مزيدا من الصور تلك الجاره العنيد ذاك كذا وذاك كذا
لاارى اى وجه اسمع صوت تذمر امى سيمر الوقت فى الغد لن تجدى ما تحصلين عليه اليوم الفتيات لهن ميعاد محدد اذا انتهى
لن يتبقى امامهن الكثير من الخيرات لاتستمعى الى صوت عنادك غدا تصيرين عجوز وحيدة لااحد يسأل عنها ..لن تحتملى الحياه بمفردك.
.اى مشروع لن يوافق احد لن يتركوك ماذا يقول الناس عنا ونحن نتركك لعربة طعام فى الشارع ..لا انسى الامر..
هكذا افقت من جديد احتاج الى المال ثم لان يتركونى ابدأ ذلك المشروع ربما اشعر اننى هنا من جديد لقد فقدت نفسى
متى استيقظت فى يوم لااجدنى لااعرف من اكون لما اعمل لما لااحب احد لم لم احب عائلتى ..
بدأ الامر مبكرا وانتهى متاخرا جدا تسع سنوات اعمل فيها لوقت طويل اعيش وسط عالم وضعت بداخله كنت كل يوما
امل اخرى عن القديمة..اسمع صوت جسدى يتحرك بالخلف بينما انا فى مكان اخر منفصل عنه استمر الامر دون توقف

حتى تذكروا قالوا توقفى الان هذا يكفى..اصبحت شىء يخجل منه اخواى كان عليه ترك هذا العمل وذاك وانتظار المجهول.
.سقط الخواء داخلى لم اعد اعلم من انا ماذا اريد ؟لم يكن هناك وقت لى مثل الاخريات للتفكير رأيت كثيرات ينتظرن
حتى يصبح لديهن البيت والزوج كان هذا هو الهدف رايتك اخريات يعملن ليكملن دراستهن بينما انا وقفت فى المنتصف
لاهذا ولا ذاك اعطى لغيرى الذى يريد المزيد والمزيد دون توقف حتى انقطعت انفاسى والان يريدون شىء اخر لى
ولابد ان اتبع هذا ايضا..اتعلل من خلف كل صورة جديدة بعيب
حتى قالوا ان امل تدلل سمعت اننى لم احصل على تعليم كافى مثل اخريات ولا جمال وفير فلما كل تلك الشروط!
لااملك اسبابا لها وفى النهاية اريد ان اعمل فى الطرقات اسمع صوت الشجار لكننى استيقظت فى صباح اليوم التالى
وجدت كل ما فى راسى هو عمل تلك المعجنات الفرنسية التى وجدتها امامى بعد كل التعب فى ايجاد الخلطة والجبن اللازم لها ..
هل جننت ربما لاول مرة افعل شىء بمفردى اكون فيه امل واشعر بالسعادة اتخيل ملابس العمل ديكور العربة كيف سيكون كل شىء
..حلم بسيط لما لايتركونى احلم..امل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ترتيب الأفكار
طاهر المصرى ( 2019 / 1 / 13 - 21:12 )
الأخت/ مارينا سوريال
سلام وتحية,
أرجو أن يكون صدرك رحباً فى نقد مقالك هذا و أتمنى لك مستقبل جيد في تحقيق هوايتك فى عالم الكتابة.
أقتبس من مقالك هذه العبارة للتعليق عليها-.فقداصبحت اترافق انا وصديقتى ذلك المشروع ترسل لى كلما وجدت أمراً جديداً. .-.
فى الواقع القصة تحتاج ترتيب الأفكار والترابط فى السرد وتحديد أشخاصها والتعمق أكثر فى فى قراءة القصص والمقالات السردية أو النثرية،هذا تعليقى السريع على القصة .
تقولين أنك أصبحتى تترافقين أنت وصديقتك ذلك المشروع، أولاً من هى صديقتك؟ هل هى أمل؟ هل هى شخصية أخرى؟ أم هى أنت؟ بالطبع تنتهى القصة ولا نعرف هل كلمة أمل فى نهايتها هى إمضاء كاتبة القصة أم أنك تقصدين إنه مجرد أمل؟ لكن كلمة أترافق ليست هى الصحيحة لأن المعنى الذى تقصدينه هو المشاركة فى المشروع؟ أليس كذلك؟
والجزء الثانى من عبارتك وهو: ترسل لى كلما وجدت أمرا جديد. إذن صديقتك هذه شخصية واقعية فى القصة لكنى لم أجد لها أثر حقيقى فى القصة هذه نقطة، ونقطة أخرى أنه لا يوجد فاصل بين الجزئين.
أتمنى لك التوفيق والنجاح.

اخر الافلام

.. روان الضامن، المديرة العامة لمؤسسة إعلاميون من أجل صحافة إست


.. لينا المومني منسقة منظمة سيكديف بالأردن




.. اختتام أعمال ملتقى عمان الإقليمي وشبكة مناهضة العنف الرقمي ض


.. -اخترت الفن التجريدي كونه يحررني من كافة القيود-




.. تربية الحيوانات الأليفة جزء من الطبيعة التي تعتز بها الريفيا