الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسائل غسان كنفاني لغادة السمان....مإذا تعني لزوجته !؟

زهور العتابي

2019 / 1 / 15
الادب والفن


زوجة الأديب الراحل غسان كنفاني ،فيها شيء لا يمكن فهمه أو استيعابه أبداً ، كيف إستطاعت هذه المرأة الكندية الأصل أن تغفر لغسان مراسلاته مع غادة السمان بهذا الشكل و هذا العمق من الوصف وبهذه الغزارة ، كيف تحمل قلبها وهي ترى كلمات ككلمات غسان التي تحمل اجمل واحلى معاني العزل في الحب والهيام توجه لإمرأة غيرها !!؟؟ رسائل منتهى الابداع والروعة اصبحت فيما بعد مصدر الهام للكتاب والشعراء والعاشقين ..كيف استوعبت كل هذا !؟ وكيف انها لازالت الى اليوم تحمل الورود الى قبره في كل ذكرى سنوية تمر لرحيله !؟ ألا يحزنها أن يرتبط إسم زوجها بإسم إمرأة أخرى ...وليست هي ؟
ترى هل كان الصفح و الغفران صفتها المميزة ام انها تحمل عقلا كبيرا وقلبا من ذهب... أو تراه حبا كبيرا لذلك الزوج الوسيم ..الكاتب الكبير والثائر المتحس الغيور الذي يحمل اوجاع شعبه وقضية بلده بين اكفه وبين ثنايا روحه... أم أن حب غسان لها كان حبا من نوع خاص ..حب صادق ترجم إلى الواقع وعاشته معه لحظة بلحظة منحها فيه اروع واسمى ما تطلبه المراة من رجل تحبه.. حب مختلف غير تلك الكلمات المختارة المنمقة التي تكتب لغادة ...كلمات على الورق ليس الا !! لعلها كانت تفسر الأمور هكذا ...لكن مع هذا لازالت هذه المرأة تبعث في نفسي تكثر من تساؤل ....واستغراااب
اليكم بعض من رسائله ... وما أكثرها !!

(أنني اكره ما يذكرني بك لانه ينكأ جراح اعرف ان شيئا لن يرتقها ... انا لا استطيع ان اجلس فارتق جراحي مثلما يرتق الناس قمصانهم ... وياااالكثره الاشياء التي تذكرني بك !!.)
وهذه أخرى .....
( لقد فكرت طويلاً طويلاً في رسائلك الأخيرة ووجدت أنك لك مطلق الحق في موقفك ولكنني أنا الآخر أملك شيئاً منه لماذا لا نضع النقاط على الحروف جيداً ؟ لماذا لا نعترف بأننا خطان متوازيان يسيران معاً ولكنهما لن يلتقيا لقد كتبت هذا الكلام لي منذ أول يوم تعارفنا فيه وكنتُ وكنتِ في أعماقنا نرفضه على الإطلاق !! )
وأخرى ......
(كنت أعرف في أعماقي أنني لا استحقك..ليس لاني لا استطيع ان اعطيك حبات عيني ولكن لأنني لا استطيع الاحتفاظ بك إلى الأبد !!)
الرابعة ......
( أنني اقول لك كل شيء لأنني افتقدك.. لأنني أكثر من ذلك ( تعبت من الوقوف ) دونك !!
الآن وقد قرأتم بعض من رسائل غسان كنفاني لغادة السمان لكم أن تحكموا وتدركوا جيدا أن زوجته امرأة ليست ككل النساء .....!!!
انا وعن نفسي ارفع لها القبعة !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع